سامح شكري: احتلال إسرائيلي لفلسطين عمره 75 عاما وراء مأساة غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ المسؤولية مشتركة فيما يتعلق بحرب غزة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، فلسنا إزاء أول حرب على غزة وعلينا البحث عن أسس هذة المأساة خاصة ونحن أمام احتلال عمره 75 عاما وهذا هو السبب الرئيسي لهذه المأساة المستمرة منذ عقود.
وتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم وقد منعوا من هذا الحق بشكل غير طبيعي وهم يواجهون العنف والقتل بشكل مستمر ومحرومون من تحقيق إرادتهم وحق تقرير مصيرهم.
واستطرد «شكري»: «ما دام الأمر هكذا فإن الحرب والاعتداءات ستستمر، لذلك فعلينا أن نجد حلاً جذريا للمشكلة وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة والقرار الأممي موجود في هذا الإطار والجميع يعرف الحل ولكن الدولة الفلسطينية لم يتم إقامتها للآن، وبالنسبة لنا سنواصل العمل من خلال مجموعة الاتصال عبر التنسيق بين مصر وتركيا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، إن تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل غير مطروح، والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا.
ويأتي قول رجي خلال حديثه لوسائل إعلام لبنانية عن تطورات الأوضاع في لبنان وجنوبه، والعلاقات مع سوريا.
ودعا الوزير، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بشكل نهائي.
وزير الخارجية: التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة مرفوضةhttps://t.co/XKzaVdTsBd
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) April 4, 2025ومنذ بدء سريان الهدنة بين لبنان وإسرائيل، والأخيرة تخرق باستمرار الاتفاق بقصف متفرق، وبهجمات متكررة على الجنوب ومناطق أخرى في بيروت، وخاصة الضاحية الجنوبية. اغتيال قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على لبنان - موقع 24أعلنت مصادر لبنانية، اليوم الجمعة، مقتل قيادي في حركة حماس، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في مدينة صيدا جنوبي البلاد.
وقال رجي: "لا أعرف بماذا يفكر الإسرائيلي، لكن أعرف ماذا نريد نحن. نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائياً، ودون شروط، والعودة إلى معاهدة الهدنة عام 1949. أما التطبيع فغير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا"، وفق ما ذكره موقع "صوت بيروت إنترناشونال"، اليوم الجمعة.
وعن العلاقات مع سوريا، أوضح رجي أن "القرار اللبناني هو بإعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها او إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يُلغى، فيما كل ما هو لمصلحة لبنان سيبقى وكل ما فيه إجحاف بحق لبنان أو فرض على لبنان بالقوة سنعيد النظر به”.
كما أشار إلى أن "الكلام الجدي والقانوني لم يبدأ بعد مع سوريا حول هذه الملفات، فالدولة في سوريا جديدة، والحكومة اللبنانية عمرها شهرين".