بوابة الفجر:
2024-09-09@14:50:23 GMT

افتتاح 6 مساجد بالفيوم بعد الإحلال والتجديد

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى، افتتحت مديرية الأوقاف، بمحافظة الفيوم 6 مساجد اليوم الجمعة، بعد الإحلال والتجديد، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "الاستعداد لشهر رمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن، وهذه المساجد هي: مسجد الهادي – عمدية المظاطلي - طامية، ومسجد المليجي – الشيخ فضل – مركز الفيوم، ومسجد آل عمران – دفنو – إطسا،و مسجد الرحمن – طامية، ومسجد الفوز بالجنة – شكشوك - أبشواي،مسجد الشيخ ساير – البياضة - سيلا.


وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء على أن ديننا دين التراحم والتكافل والتكاتف، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ويقول (صلى الله عليه وسلم) "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له"، ويقول ( صلى الله عليه وسلم): "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا"، وسئل (صلى الله عليه وسلم): أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"، ولما قدم نبينا (صلى الله عليه وسلم) المدينة فكان أول شيء تكلم به، أن قال "يا أيها الناس أفشوا  السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل، والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، وإذا كان التكافل مطلوبا على كل حال وفي كل حال، فإن هناك أوقاتا تضاعف فيها الأعمال، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا".
 

وأضاف العلماء أننا مقبولون على شهر عظيم، نعد العدة لحسن استقباله، هو شهر رمضان المبارك، وقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم)أجود الناس وأكرم الناس، كان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه". 

 

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم تواصل فعاليات "حملة النظافة" بالمساجد استعدادًا لشهر رمضان المبارك IMG-20240301-WA0058 IMG-20240301-WA0057 IMG-20240301-WA0055 IMG-20240301-WA0056 IMG-20240301-WA0054

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم افتتاح 6 مساجد إحلال وتجديد وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم IMG 20240301

إقرأ أيضاً:

فضل صلاة الفجر على وقتها .. الإفتاء تجيب

لاشك أن تأدية صلاة الفجر في وقتها من أهم المسائل التي ينبغي الانتباه إليها دون استهانة أو تهاون، خاصة وأن صلاة الفجر أول الفرائض اليومية.

أهمية أداء صلاة الفجر في وقتها

قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حقيقة هل يجب صلاة الفجر في وقتها؟، إن صلاة الفجر لا بد أن تؤدى في وقتها، فالله سبحانه وتعالى يقول: (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) ومن يؤخرها عن قصد آثم".

 

وأضاف أنه قد أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة، فالصلاة فرض واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على أدائها.

 

 وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على كل مسلم أن ينتظم على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة ومنها صلاة الفجر لأن ذلك هو الأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان صلاة الفجر يجب عليه القيام لصلاة الفجر في وقتها، ويأثم إذا خرج في وقتها.

 

وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: « هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل ؟»: أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي -صلى الله عليه وآلة وسلم- العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا.

 

واستشهدت بما روي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- في قصة حديث صفوان بن المعطل -رضي الله عنه-، وفيه قوله للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

 

واستطردت: وقال الإمام الخطابي في شرحه في معالم السنن: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» ثم تركه التعنيف له في ذلك أمرٌ عجيب من لطف الله سبحانه بعباده، ومن لطف نبيه ورفقه بأمته، ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجز عنه، وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه فعذر فيه ولم يؤنب عليه.

 

وواصلت: ويحتمل أن يكون ذلك إنَّما كان يصيبه في بعض الأوقات دون بعض، وذلك إذا لم يكن بحضرته من يوقظه ويبعثه من المنام فيتمادى به النوم حتى تطلع الشمس دون أن يكون ذلك منه في عامة الأوقات.

 

وورد أن وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم.

 

 ونبه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعًا، وتحديد مواقيت الصلاة بيَّنها القرآن الكريم قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103).

 

ولفت إلى أنه قد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانًا واضحًا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).

 

وبين أن ابن رشد -رحمه الله- قال: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغَلَس وانكشاف الظُلْمة، سُمِّي به لأنه يُسفر (أي يكشف) عن الأشياء.

 

وونوه بأن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].

 

فضل صلاة الفجر على وقتها

1. من فضل صلاة الفجر في وقتها : رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.

 

2. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.

 

3. ومن فضل صلاة الفجر في وقتها  كذلك أن مُصليها يفوز بشهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.

 

4. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.

 

5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.

 

6. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».

 

7. طيب النفس وصفائها.

 

8. تطرح البركة في الرزق.

 

9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).

 

10. أجر حجة وعمرة .

 

11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.

 

12. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.

 

13. صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .

 

14. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».

 

15. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».

 

16. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».

 

17. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.

 

18. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.

 

19. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.

 

20. صلاة الفجر تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.

 

21. الدعاء بعدها مستجاب ، حيث إنها من الصلوات المكتوبة.

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • عضو “كنيست” بارز: نعرف مكان “نصر الله” وربما نقضي عليه وسنصل للسنوار قريبًا وهناك نية لشن حرب في الشمال
  • عضو كنيست لمعاريف: نعرف مكان نصر الله وربما نقضي عليه
  • مساجد لها تاريخ.. جامع سيدي شبل الأسود بني على ضريح صاحبه
  • فضل صلاة الفجر على وقتها .. الإفتاء تجيب
  • الحوار
  • الصدق في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • المولد النبوي: تعرف على مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • المولد النبوي 2024.. الإفتاء تحسم الجدل حول احتفال الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده
  • وقت غير مشهور مستجاب فيه الدعاء