قال أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي، من حيفا، إنَّ الاعتقالات الإدارية بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ليست بسبب مخالفات جدية على خلفيتها يحول مرتكبها للمعتقل، ما يجعل مسألة الاعتقالات الإدارية محل النقاش وقيد المتابعة.

وأضاف «مخول»، في مداخلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه يظهر من الاعتقالات الإسرائيلية أنَّ جزءًا منها أسبابه سياسية، وليس بالضرورة أن تكون لسبب وجيه وفقا للمفهوم الإسرائيلي.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «يعاني الشعب الفلسطيني من أوضاع صعبة للغاية جراء حرب غزة، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، سواء القادمين من غزة أو القدس أو الداخل».

واستطرد: «الحديث بشأن مصادرة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لصلاحيات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ليس صحيحاً، فهو يملك الصلاحيات والقدرة والقوة والصلاحيات الدستورية أيضاً، بل نراه نوع من صراعه مع الحكومة يستطيع من خلاله كسب أصواتا من اليمين، بمعنى أن ما يحدث في صالحه بالنهاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير: نتنياهو يؤجل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني رغم توصيات الأمن

كشفت تقارير إعلامية أمريكية، نقلًا عن مسؤولين مطلعين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إرجاء إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، وذلك رغم توصيات رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بضرورة المضي قدمًا في العملية.  

بحسب المصادر، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، أوصت بالإفراج عن الأسرى في إطار تفاهمات تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن نتنياهو فضّل تأجيل التنفيذ، وسط تصاعد الجدل السياسي الداخلي.  

وأفادت التقارير أن القرار جاء في اللحظات الأخيرة، ما أثار حالة من الغضب بين بعض المسؤولين الأمنيين، الذين يرون أن استمرار احتجاز الأسرى قد يؤدي إلى تصعيد ميداني، خاصة في ظل التوتر المتزايد في الأراضي الفلسطينية.  

يرى محللون أن قرار التأجيل يعكس ضغوطًا سياسية داخلية يتعرض لها نتنياهو من قِبَل الأوساط اليمينية المتطرفة في حكومته، التي تعارض أي تنازل أو إفراج عن الأسرى الفلسطينيين. كما أن القرار يأتي في وقت يواجه فيه نتنياهو أزمات سياسية وقضائية، ما يجعله أكثر حرصًا على إرضاء حلفائه المتشددين للحفاظ على استقرار حكومته.  

في المقابل، اعتبرت مصادر فلسطينية أن تأجيل إطلاق سراح الأسرى يؤكد عدم جدية إسرائيل في أي تفاهمات أو جهود تهدئة، محذرةً من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تدهور الوضع الميداني.  

دوليًا، لم يصدر تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو الجهات الراعية للتفاهمات، إلا أن مصادر إعلامية أشارت إلى أن واشنطن تتابع الموقف عن كثب، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعقيد جهود الوساطة في المنطقة.  

يأتي هذا التطور في سياق متوتر بالفعل، حيث تتزايد الاحتكاكات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يطرح تساؤلات حول تداعيات القرار الإسرائيلي على مستقبل التهدئة، في ظل رفض نتنياهو توصيات أجهزته الأمنية واستمراره في تبني نهج أكثر تشددًا.  

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع جنازة حسن نصر الله.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لاغتياله
  • تقارير: نتنياهو يؤجل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني رغم توصيات الأمن
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
  • باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
  • باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا