وزير الصحة السوداني يجهش بالبكاء ويذرف الدموع في القاهرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تاق برس – أجهش وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد إبراهيم بالبكاء وذرف الدموع في أحياء مناسبة مئوية كلية الطب بجامعة الخرطوم الخارج أسوار الجامعة في السودان خلال احتفالية أقيمت في القاهرة.
ووعد الوزير السوداني خلال مخاطبة إحياء ذكرى مئوية كلية الطب بجامعة الخرطوم أمس في بيت السودان بالقاهرة إعادة الاحتفال اداخل أسوار الجامعة بعد انتهاء الحرب .
وأضاف ان كلية الطب لها ادوار كبيرة في شتى المجالات غير دورها الصحي وأشار إلى أن ادورها أمتدت حتى إلى دول الجوار .
ودعا وزير الصحة خريجي كلية الطب جامعة الخرطوم بإعادة إعمار مؤسسات الكلية الطبية والبحثية.
وأكد على قدرات خريجي وطلاب كلية الطب في إعادة الكلية إلى سيرتها الاولى.
وشهد المناسبة المستشار الثقافي بالسفارة السودانية بالقاهرة د مرتضى علي عثمان ومدير جامعة الخرطوم البروفسور عماد الدين عرديب ولفيف من اساتذة وطلاب وخريجي كلية الطب بجامعة الخرطوم.
يذكر انها المرة الثانية التي تفاعل فيها وزير الصحة بالبكاء ، حسب موقع نور نيوز، حيث كانت المرة الأولى في فعالية أداء القسم للأطباء السودانيين التي نظمها المجلس الطبي السوداني ببيت السودان بالقاهرة لمجموعة من خريجي كليات الطب بالجامعات السودانية بحضور السفير د محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان لدى مصر والبروفسور الخاتم الياس رئيس المجلس الطبي السوداني حيث استذكر الوزير تضحيات منسوبي وزارته منذ اندلاع حرب تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة .
القاهرةوزير الصحةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القاهرة وزير الصحة وزیر الصحة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.