المناطق_واس

قدمت جامعة الطائف ممثلة في الكلية التطبيقية من المعسكر العلمي (مهارات المستقبل) مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التخصصية بعنوان “التعليم المستمر والمصادر الرقمية” التي هدفت إلى التعريف بالتعليم المستمر والتعلم الذاتي، واستعراض عدد من المصادر الرقمية، التي تقدم تعليماً وتدريباً يمنح شهادات مهنية.

 

أخبار قد تهمك جامعة الطائف تحصد جوائز علمية في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا “دوفات 2024” 12 يناير 2024 - 8:15 مساءً “وزارة الدفاع” و”جامعة الطائف” توقعان مذكرة تعاون لبناء القدرات وتبادل الخبرات في التعليم والتدريب 4 يناير 2024 - 5:34 مساءً

 

 

وتناول الجزء الأول من الورشة عدة محاور من أهمها: مفهوم التعليم المستمر، ومستوى إدارة التعليم المستمر وجودته، والفرق بين التعلم المستمر والتعليم المستمر، كما تناولت أنواع التعليم المستمر وخصائصه وفوائده بالنسبة للأشخاص والمؤسسات وطرق استخدامه، والتعليم الذاتي ودوره الفعال.

 

 

 

وركز الجزء الثاني من ورش العمل على مفهوم “المصادر الرقمية” من خلال التعريف بالتعليم والتدريب الرقمي، وبيئات التعلم الافتراضية ثلاثية الأبعاد ودورها في التعليم والتدريب، والموارد التعليمية المفتوحة وكيفية الاستفادة منها، والإجابة عن سؤال هام وهو “كيف نحصل على تعليم وتدريب من المصادر الرقمية؟”، واستعراض مجموعة من الأمثلة لمصادر رقمية تتيح التدريب والتعليم عن بعد.

 

 

 

وأثرت الكلية التطبيقية من خلال ورش العمل برنامجاً تدريبياً للحضور تحت عنوان” كيفية استخدام برنامج الرسم ثنائي الأبعاد أوتوكاد، وتضمن الإثراء مجموعة من المحاور، منها التعريف بالأوتوكاد ، وتحميل نسخة مجانية للطلاب من البرنامج من خلال الموقع الرسمي، ثم انتقلت الفعالية إلى شرح واجهة البرنامج وما يوفره من إمكانات وخيارات متعلقة بالرسم والتصميم الهندسي ، مع توضيح مساحة العمل في الشاشة الرئيسة للبرنامج، شاملة في توجهاتها كيفية استخدام الأدوات الرسومية وأدوات التعديل، وإنشاء أنماط جديدة وتعديلها وتفعيلها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الطائف التعلیم المستمر

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”

 

 

 

 

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب “الأجندة الوطنية للشباب 2031” التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة بما يتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بهذه المناسبة : “تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيسياً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، باعتبارهم الشريك الأساسي في بناء حاضر ومستقبل الوطن، وتوفير كافة الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات”.

وأضاف النيادي أن إطلاق “الأجندة الوطنية للشباب 2031″، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.

وقال معاليه: “نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، والتي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031 ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة الاتحادية للشباب تجاه الشباب، وعلى تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم، كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة وتشكيل المستقبل، باعتبارهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع”.

تضمن حدث إطلاق الأجندة الذي تم تنظيمه اليوم في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بالإعلان عن الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، والتي يجري العمل على تطويرها لتلبي احتياجات وطموحات الشباب في دولة الإمارات، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

تتكون الأجندة من “5 توجهات رئيسية” تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم كشركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

تتضمن الحزمة الأولى من البرامج والمبادرات، 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها خلال الفترة من عام 2024 إلى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها “الاقتصاد” من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و”التعليم” عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و”جودة الحياة” عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، بالإضافة إلى تقديم “برامج حوارية” تواكب تطور الإعلام الرقمي لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار “القدوة” لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن “المجتمع والقيم” لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

تأتي خارطة الطريق لتنفيذ الأجندة ضمن “6 ممكنات عامة” لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، والتي تتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة ومشجعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

وتسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن “7 مستهدفات رئيسية” تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب حتى عام 2031، وذلك بتأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولـة فـي المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون الشباب الإماراتي الأكثر اعتزازاً بهويته وانتمائه الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب فـي القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الشباب الإماراتيين الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.وام


مقالات مشابهة

  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”
  • الأحد القام.. فتح باب القبول للالتحاق بمدارس التعليم المزدوج بالفيوم
  • الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي
  • “الإمارات للتعليم المدرسي” تنظم زيارات دولية لـ270 من الطلبة المتميزين ضمن برنامج “صيفنا بالخارج”
  • “الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض أبرز الأنشطة لخلق فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل خلال عام 2024/2023
  • “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب المبتكر في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • جامعة الأميرة نورة تنظم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بالشراكة مع “موهبة”
  • المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”
  • جامعة النيل تهنئ أيمن عاشور لتجديد الثقة به وزيرا للتعليم العالي