حرص عدد من رموز الجالية المصرية بالنمسا على المشاركة في ذكرى نصر البوسنة، وذلك بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس النمساوية. 
وقال الأستاذ الدكتور حسن موسى، رئيس الهيئة الدينية الإسلامية "التقوى" بالنمسا، إننا حرصنا على تلبية دعوة المهندس مهدي ميكتش رئيس المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس وذلك لما تربطنا من علاقات مع رئيس المركز من ناحية، ولأن المركز هو أحد أهم مكونات الهيئة الدينية الإسلامية "التقوى" التي نشرف برئاستها من ناحية أخرى، وأيضا لما يربط مصر الدولة الكبيرة بالبوسنة من ناحية ثالثة، حيث نحرص على أداء الدور الذي يليق بمصرنا الحبيبة والتي لها مكانة هائلة - بما تملكه من صرح علمي هو الأول في العالم الإسلامي وهو الأزهر الشريف - في نفوس كل أبناء العالم الإسلامي.

ومن ناحيته أكد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، على أهمية مشاركة رموز الجالية المصرية في مثل هذه المناسبات الهامة، حيث أن ذلك يعكس من ناحية تفاعل أبناء الجالية المصرية في النمسا والخارج عموما مع أبناء الجاليات الأخرى وخاصة ما ترتبط بمصر بوشائج كما هو الحال مع أبناء الجالية البوسنية بالنمسا، كما تعكس من ناحية أخرى مكانة أبناء الجالية المصرية عند الجاليات الأخرى التي تحرص على دعوتهم لمناسباتهم الهامة.


أما المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، فذكر أنه بحكم إقامتنا في مقاطعة شتايرمارك فإنه يربطنا علاقات هامة مع الجمعيات الأهلية الفاعلة في المقاطعة والتي يأتي في مقدمتها المركز الثقافي الإسلامي بمدينة جراتس عاصمة المقاطعة، حيث تشرفنا سابقا باستقبال المهندس مهدي رئيس المركز وهناك علاقات وطيدة بين اتحادنا والمركز الثقافي الإسلامي ومن هنا كان حرصنا على تلبية الدعوة. 


وقال أحمد نصار أحد أهم رموز الجالية المصرية بالنمسا - وكيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة - إننا نحمل على عاتقنا إظهار صورة مصر في الخارج بما يليق ومن هنا يأتي حرصنا على المشاركة في الفعاليات الهامة لأبناء الجاليات العربية والإسلامية بالنمسا.


ومن جانبه قال إسلام طاحون ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالعاصمة النمساوية فيينا أننا حرصنا، رغم ضيق الوقت، ورغم أن الاحتفال يأتي في يوم عمل، على تلبية دعوة المركز الثقافي الإسلامي في جراتس وصاحبنا الأستاذ الدكتور حسن موسى رئيس الهيئة الدينية الإسلامية "التقوى" بالنمسا، حيث أن هذا يأتي في إطار الدور الذي ألزمنا به أنفسنا في تقديم صورة مصر في الخارج في أفضل صورة، وذلك من خلال إقامة جسور بين ثقافتنا المصرية وبين ثقافات الدول الشقيقة والصديقة والتي تأتي دولة البوسنة إحدى هذه الدول.


وأخيرًا قال حسن نصار عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن حرصنا على تلبية الدعوة جاء في إطار توحيد العلاقات المتميزة التي تربطنا بالجمعيات الفاعلة على مستوى مقاطعة شتايرمارك والنمسا عموما، وخاصة الجمعيات التي تمثل التوجهات الثقافية الراقية والتي تدرك قيمة التبادل الحضاري وتعمل على ترسيخ مفاهيم المشاركة والاندماج مع الاحتفاظ بالهويات الخاصة، ونحن حرصنا على تقديم التهنئة للأصدقاء والزملاء من أبناء الجالية البوسنية الشقيقة.

 

 

3d9c4a42-2153-40b8-8f12-5c2cd495d8bd 8b5b1e2a-17c7-4883-afa5-4650b627d6f7 9892a821-834e-436e-ae37-c8a243fc745b c0630b82-3115-4c10-943b-8ad29426b90b

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أبناء الجالية المصرية في النمسا المرکز الثقافی الإسلامی رموز الجالیة المصریة أبناء الجالیة على تلبیة حرصنا على فی الخارج من ناحیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. فعالية احتفالية في المركز ‏الثقافي في يبرود
  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • أخبار التوك شو| حسام حبيب: مرضتش أرفع قضية على شيرين عبد الوهاب رغم الإساءة ومصطفى بكري: ذكرى العاشر من رمضان تجسد معجزة انتصار أكتوبر
  • المستندات المطلوبة لحصول الأجانب أبناء الأم المصرية على الجنسية
  • صور.. المركز الثقافي الروسي ينظم حفل إفطار رمضاني بحضور فنانين ونقاد
  • مصطفى بكري: ذكرى العاشر من رمضان تجسد معجزة انتصار أكتوبر