أعلن المتحدث باسم مقر الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، اليوم الجمعة، أعلى المحافظات، من حيث نسبة المشاركة في الاقتراع الجاري حاليا. وقال فی مؤتمر صحفي، إن محافظات كهغيلوية وبوير أحمد، وخراسان الجنوبية، وتشهارمحال بختياري، وغلستان، وقم، وإيلام، وكرمان، ولورستان، وخراسان رضوي، وخراسان الشمالية هي الأعلى من حيث نسبة المشاركة وفق المعطيات الأولية.



وأضاف، "الإحصائيات المتوفرة إلى الآن تشير إلى أن 47% من الناخبين هم من النساء و53% من الرجال".

وتجري، الجمعة، عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة في إيران، وتحمل الورقة الرابحة في عالم التوقعات عنوان "تعزيز حضور المحافظين في السلطة".

وفي نحو 59 ألف مركز اقتراع تنتشر عبر مختلف المناطق في إيران، يدلي الناخبون بأصواتهم في العملية الانتخابية، حيث تعول السلطة على حضور كثيف من الناخبين، لا سيما أن عدد المواطنين الإيرانيين الذين يحق لهم المشاركة يزيد على 61 مليون إيراني.

ويعود سبب التركيز المتزايد على نسب المشاركة في هذه الانتخابات إلى ما حدث في الانتخابات التشريعية عام 2020، إذ شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ عام 1979.

آنذاك، لم يدل سوى 42.57% من الناخبين بأصواتهم خلال الاقتراع، الذي جرى في بداية أزمة جائحة كوفيد-19.

وكعلامة على أهمية الحضور الكثيف اعتبر خامنئي، قبل أيام، أن "المشاركة في الانتخابات واجبة على الجميع"، وطالب "الشخصيات المؤثرة" بتشجيع المواطنين على التصويت، مؤكدا أنه "كلما شهدت الانتخابات اندفاعا يتم ضمان القوة الوطنية والأمن الوطني".

وفي انتخابات اليوم، يصوت الإيرانيون لانتخاب أعضاء مجلس الشورى الـ290 لدورة مدتها 4 سنوات، وفي اقتراع من دورة واحدة.

ويختارون أيضا أعضاء مجلس خبراء القيادة، وهي هيئة تتكون من 88 عضوا من رجال الدين، وتقوم باختيار المرشد الأعلى الجديد لإيران وتشرف على عمله، ويتم انتخاب هؤلاء الأعضاء لمدة 8 سنوات بالاقتراع العام المباشر.

وصادق مجلس صيانة الدستور في إيران على 15 ألفا و200 مرشح للانتخابات التشريعية، وهو عدد قياسي من المرشحين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب

تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.

وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.

ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

المرشح الليبرالي مانرك كارني يعتقد أن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب" في إشارة إلى خبراته الواسعة (الفرنسية)

وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.

إعلان

وكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".

وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".

لافتات بصور بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى اليت يتوقع أن تتكبد هزائم ثقيلة (الفرنسية)

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".

وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.

إعلان

أمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

مقالات مشابهة

  •  مجلس النواب يشارك بندوة افتراضية حول المشاركة العامة وتحسين الحوكمة
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات : إتلاف أكثر من مليون و200 ألف بطاقة ناخب
  • نقيب التمريض: كليات ومعاهد التمريض تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب الذكور
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • الأمين: مصراتة مع لم الشمل والمصالحة وتصريحات الرجوبي لا تمثلها
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
  • وكالة تسنيم : انفجار ضخم لم تعرف أسبابه في ميناء بندر عباس جنوب غربي إيران ـ فيديو