طارق النبرواي: تجاوزنا العقبات بفضل عمومية المهندسين في 30 مايو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استعرض المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، خلال كلمته بالجمعية العمومية، بشكل مُفصَّل جميع الملفات النقابية أمام الجمعية العمومية للمهندسين المنعقدة اليوم، مؤكدًا أن اجتماع الجمعية العمومية جاء بعد عام حافل، شهد تحديات كثيرة وصعوبات جمة، تجلت فيه إرادة المهندسين المستقلة، واتضحت قوة تأثير الجمعية العمومية.
وأضاف النبراوي، خلال كلمته بالجمعية العمومية: نجتمع للنظر في شئون المهنة ورفع مستواها، فالجمعية العمومية ليست معنية باستعراض نشاط وإنجازات وأعمال مجلس النقابة فقط، لكنها ملتقى لتبادل الأفكار والآراء والاستماع إلى كل الاقتراحات.
وأشار نقيب المهندسين إلى أن النقابة شهدت العام الماضي عقبات شديدة، قائلًا: تجاوزناها بفضل قوة وإصرار الجمعيات العمومية للمهندسين، وقد كانت الكلمة الأولى والأخيرة في 30 مايو للجمعية العمومية التي استطاعت فرض قوتها.
وأضاف نقيب المهندسين: مستمرون في برنامجنا، وفي مقدمتها الاهتمام بملف التعليم الهندسي، وقد خطونا فيه خطوات مهمة وفقًا للصلاحيات القانونية للنقابة، ونستهدف تقليل أعداد المتقدمين للتعليم الهندسي، وتحقيق أعلى معدلات الجودة للخريجين.
وتابع: خلال الفترة القادمة، سيتم الإعلان عن بعض القرارات الجاري دراستها وعرضها على المجلس الأعلى من أجل مواجهة بطالة المهندسين، مؤكدًا أن مهنة الهندسة تمر بمحنة ومرحلة مفصلية تتطلب توحيد جهودنا، نظرًا لحالة البطالة المتزايدة.
وقال نقيب المهندسين: اتخذت النقابة عددًا من القرارات لرفع مستوى التعليم الهندسي بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
الدعم القانوني للمهندسينوقال: لدينا لجان تعمل بشكل قوي، وأُحيي لجنة المساندة القانونية، وهي لجنة مستحدثة شرفت برئاستها، وتضم في عضويتها زملاء أعزاء بذلوا جهودًا كبيرة، وقدَّمت من خلالها النقابة الدعم القانوني للمهندسين، الذين لجأوا للنقابة للوقوف بجوارهم للحصول على حقوقهم القانونية والمهنية والوظيفية، وبينها قضايا الفصل التعسفي، والعمل بدون تعاقد، بجانب تقديم المساندة القانونية والدعم اللازم في عدد من حالات وفاة للمهندسين، بسبب غياب السلامة والصحة والمهنية في مواقع العمل.
وأعلن نقيب المهندسين أن النقابة شكَّلت لجنة للتفاوض مع وزير المالية الدكتور محمد معيط وقيادات مصلحة الضرائب بخصوص الفاتورة الإلكترونية وضريبة الدخل والقيمة المضافة، التي تؤثر على عدد كبير من المهندسين.
وقال: تم الاتفاق مع وزارة المالية على صياغة بروتوكول لتيسير تعاملات المهندسين وحل مشاكلهم فيما يخص ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة، وتخفيف أعباء الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني.
وأضاف نقيب المهندسين: في إطار تعهداتي، حرصت طوال العامين الماضيين على التواصل المباشر مع كل مهندسي العاصمة والنقابات الفرعية، وشهد عام2023 لقاءات موسَّعة ومباشرة بمهندسي المحافظات للتعرف على مشكلاتهم.
وأضاف: نبذل قُصارى جهدنا من أجل تنمية موارد النقابة، ونعمل على دراسة الاستثمار الأمثل لأصولها عبر مؤسسات متخصصة، وتنظيم مناقصة بين المكاتب المتخصصة لعمل دراسة جدوى اقتصادية للاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة، ووضع خطة عمل متكاملة وآليات تنفيذها، وسيتضح مردود ذلك خلال الفترة المقبلة القريبة.
إضافة أصول جديدة للنقابةوتابع: عملنا على إضافة أصول جديدة للنقابة، ومن بينها شراء أرض الأقصر، لإنشاء مقر نقابة المهندسين الفرعية بالأقصر، وشراء أرض بدمنهور لإقامة ناد اجتماعي يخدم مهندسي البحيرة.
وأشار نقيب المهندسين، إلى أن تأخير تعديل قانون النقابة الذي مضى عليه 50 عامًا، يضيق الخناق على النقابة، ويتسبب في مشاكل جمَّة تعوق مسيرتها، فثمة ضرورة مُلحة لتعديله خلال الفترة القادمة.
وأوضح نقيب المهندسين، أن النقابة أولت ملف التدريب اهتمامًا بالغًا، وتم عقد بروتوكولات تدريب مع كبرى الشركات المحلية والدولية، لتأهيل شباب المهندسين لمتطلبات سوق العمل، والحصول على فرص عمل مناسبة، وتم تدريب آلاف المهندسين بمقر النقابة العامة للمهندسين.
وأكد نقيب المهندسين، أن النقابة ستظل داعمة لمؤسسات الدولة في كافة المشروعات القومية، قائلًا: نحن كمهندسين أذرع أساسية فيما تشهده مصر من تطوير وتنمية ومشروعات قومية عملاقة تدعو للفخر، وقدَّمت النقابة مقترحات متميزة حول قانون التصالح، وستصدر قريبًا تعديلات في هذا القانون بما يحقق مصالح المهندسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية لنقابة المهندسين نقيب المهندسين التعليم الهندسي ملف التعليم الهندسي الجمعیة العمومیة نقیب المهندسین أن النقابة
إقرأ أيضاً:
رغم العقبات.. إيطاليا ترسل دفعة جديدة من المهاجرين إلى ألبانيا
أرسلت إيطاليا يوم الجمعة ثمانية مهاجرين إلى ألبانيا، رغم الفشل في معالجة وضع المجموعة الأولى التي نُقلت قبل شهر، حيث تمت إعادة بعض أفرادها إلى إيطاليا.
اعلانرست سفينة تابعة للبحرية الإيطالية في ميناء شينغين الألباني، حيث قامت بنقل مجموعة من المهاجرين الذين سيخضعون لإجراءات اللجوء هناك قبل تحويلهم إلى مركز إعادة تديره إيطاليا في مدينة جيادر الألبانية.
وهذه هي ثاني عملية نقل للمهاجرين منذ افتتاح مركزين لمعالجة طلبات اللجوء في أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت نفس السفينة قد نقلت سابقًا 16 مهاجرًا من بنغلاديش ومصر إلى ألبانيا، ولكن 4 منهم أُعيدوا إلى إيطاليا بعد اكتشاف أنهم قصر أو يعانون من مشاكل صحية.
وفيما بعد، أُعيدت مجموعة أخرى من 12 مهاجرًا إلى إيطاليا بعد قرار قضائي في روما، الذي اعتبر أن دولهم الأصلية، بنغلاديش ومصر، لا تُعتبر آمنة بما يكفي لإعادتهم إليها.
Relatedإيطاليا تدرس فرض ضرائب سياحية جديدة مع تنامي الاحتجاجات المناهضة للسياحةإيطاليا تفتح تحقيقًا في غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقليةانتشال 14 جثة أخرى من ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا والعشرات في عداد المفقودينإعادة 12 مهاجراً من ألبانيا إلى إيطاليا بعد صدور حكم قضائي يُبطل احتجازهمووفقًا للقانون الإيطالي، يتم تحديد الدول "الآمنة" من أجل تسريع إجراءات إعادة المهاجرين، وهو ما قوبل بانتقادات من رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وقالت إن هذا الحكم يعيق فعالية برنامج نقل المهاجرين إلى ألبانيا، إذ قد يؤدي إلى منع معظم المهاجرين من الاستفادة من هذا البرنامج.
في وقت سابق، أصدرت الحكومة الإيطالية مرسوما بهدف التغلب على العقبات التي قد يضعها القضاء ويمكن أن تعرقل اتفاق الهجرة المثير للجدل مع ألبانيا.
وبموجب هذا المرسوم -الذي دخل حيز التنفيذ فورا- تقلص الحكومة قائمة البلدان التي تعتبر "آمنة": من 19 دولة إلى 22، بعد استثناء الكاميرون وكولومبيا ونيجيريا.
ومن جهة أخرى، انخفض عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط في عام 2024 بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل حوالي 57,767 مهاجرًا حتى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: تجهيز مراكز احتجاز في ألبانيا لنقل مهاجرين غير شرعيين من إيطاليا لحين تقرير مصيرهم قلق أوروبي من اتفاق ألبانيا وإيطاليا حول المهاجرين وطالبي اللجوء شاهد: أفغان يعيشون بسلام في ألبانيا يطمحون مغادرتها إلى كندا لبناء حياة جديدة جورجيا ميلوني سياسة الهجرة أزمة المهاجرين إيطاليا ألبانيا مهاجرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ399 للحرب: 70% من قتلى غزة من النساء والأطفال وحزب الله يصعد ضرباته على حيفا يعرض الآن Next بعد فوزه التاريخي.. هل يحق لترامب الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2028؟ يعرض الآن Next بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب يعرض الآن Next فرنسا ترفع مستوى خطر "إنفلونزا الطيور" إلى "مرتفع" وتفرض تدابير وقائية مشددة يعرض الآن Next مقتل وإصابة العشرات في ضربات روسية على خاركيف وأوديسا اعلانالاكثر قراءة من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ حزب الله يقصف حيفا وعكا وفضيحة تسريب جديد بمكتب نتنياهو وغالانت يؤكد أن لا أهمية للبقاء في فيلادلفيا ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي بالمشاركة مع anep اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا بحث وإنقاذفيضانات - سيولضحايافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024