قال رئيس اتحاد كرة القدم ياسر المسحل، إن المملكة تتمتع بتاريخ وإرث حافل بالإنجازات الكروية، ومن المهم للغاية أن نروي رحلة تطوّرنا ليراها ويتفاعل معها العالم بأسره، مشيرا إلى أن اختيار شعار «معًا ننمو»، لاستضافة كأس العالم 2034، يجسد انعكاسًا مثاليًا للنهج الذي نعتمده من أجل تحقيق حلم استضافة البطولة بعد 10 أعوام".

وأضاف في بيان، أن تقديم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034،  يأتي كخطوة مهمة في رحلة المملكة الرياضية والكروية بالأخص، حيث أحرزنا تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة في رياضة كرة القدم.

جاء ذلك عقب إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم، إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم ™FIFA 2034، والتي تحمل شعار «معًا ننمو». حيث تم الكشف عن الهوية البصرية، والشعار اللفظي الخاصة بملف الترشح، إلى جانب الموقع الإلكتروني الرسمي (Saudi2034bid.com).

وتمتد رحلة الترشح لنهاية العام الحالي، حيث أنشأ الاتحاد السعودي لكرة القدم وحدة خاصة لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بحسب اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقيادة حمّاد بن خالد البلوي الذي صرح قائلاً: "يستمدّ ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 الإلهام من أحلام وطموحات 32 مليونًا من سكّان المملكة، ونعتز بالمسؤولية الكبيرة لتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقديم ملف ترشح يفخر به الشعب السعودي بأكمله، ونسعى أيضًا لتلبية الثقة الكبيرة التي مُنحت لنا من أكثر من 130 اتحادًا كرويًّا من مختلف أنحاء العالم الذين أظهروا دعمهم للملف منذ إعلان المملكة عن نية الترشح.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اتحاد كرة القدم ياسر المسحل کأس العالم 2034 لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب

يسعى الاتحاد العماني لكرة القدم إلى تأسيس مستقبل جديد للكرة العمانية، رغم أنه قد تأخر بعض الشيء في بدء هذا المسار، إلا أن الخطوات التصحيحية بدأت تظهر الآن، عوضا عن الجمود الذي شهده قطاع المراحل السنية طوال السنوات الماضية. مهرجان الأكاديميات الخاصة، وإطلاق 12 مركزا تدريبيا في المحافظات، والتعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي، من المتوقع أن تثمر هذه الجهود في المستقبل القريب.

الموهبة هي أساس تطور اللاعب، فهي تولد مع الإنسان ولا تصنع، ولكن يمكن صقلها إذا وجدت الظروف المناسبة، حيث تزخر سلطنة عمان بالمواهب الكروية التي قد ندمّرها أحيانا بسبب غياب التخطيط والرؤية، مما يؤدي إلى تقصير أو إهمال، سواء عن قصد أو غير قصد، وما يحدث في دوري المراحل السنية هو مثال واضح على ذلك، وقد كان له تأثير كبير على وضع المنتخبات السنية، التي تعتبر الركيزة الأساسية لتطور المنتخبات الوطنية، وعلى الرغم من غياب الاهتمام المناسب على مدى سنوات، الذي أثر على ظهور المنتخبات السنية في قمة البطولات الآسيوية، كان لذلك تأثير سلبي على واقع المنتخب الوطني الأول.

وفي أواخر الثمانينيات والتسعينيات، عندما كنا نهتم بقطاع المراحل السنية من خلال مدارس تعليم كرة القدم والتعاقد مع خبراء في هذا المجال، بدءا من الألماني هيديروت، مرورا بالنيوزيلندي جون أيدست، كانت النتائج إيجابية للغاية، وظهر جيل ذهبي قدمته الكرة العمانية من 2001 حتى 2019، أشاد به الاتحادان الدولي والآسيوي، وعندما ارتفع الدعم المالي من الفيفا، فقد كان له تأثير كبير، ولكن بعد إلغاء هذه المدارس في الأندية منذ عام 2007، لم تكتب بعض الاجتهادات النجاح، وأصبحنا نعيش الآن مع نتائج تلك التجارب الفاشلة.

رحلة البداية

مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وضع خطة تطويرية تشمل أربع دعامات، وهي: بناء منتخبات وطنية بمستويات قارية وعالمية، وتعزيز العناية بالناشئين، وإعداد أجيال جديدة لممارسة كرة القدم، واختيار كوادر فنية وإدارية ذات كفاءة عالية، كما تشمل الخطة توفير برامج لرعاية الموهوبين، واستحداث أكاديمية الاتحاد، ومساندة الأندية في إنشاء وتطوير أكاديمياتها، بالإضافة إلى التواصل مع الأندية غير المشاركة في بطولات المراحل السنية لإيجاد حلول مشتركة لضمان مشاركتها.

12 مركزا تدريبيا

للمساهمة في تطوير قطاع المراحل السنية، سيطلق الاتحاد العماني لكرة القدم 12 مركزا للمواهب في مختلف المحافظات، تشمل أربع فئات عمرية، وتشمل أيضا مركزا لتطوير الرياضة النسائية، وستكون المراكز في مسقط (السيب والعامرات)، والرستاق، وصحار، وإبراء، وجعلان بني بوعلي، وصور، ونزوى، وعبري، وصلالة. ويستوعب كل مركز 25 لاعبا من مواليد 10 إلى 13 عاما، مع تعيين أربعة مدربين ومنسق فني ومدرب حراس لكل مركز، على أن تتابع لجنة خاصة هذه المراكز.

وقد اتفق الاتحاد العماني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مخطط لتطوير المواهب وفق الاستراتيجية الفنية المستمرة حتى 2026، والهدف من هذا المخطط هو رفع معايير كرة القدم للمنتخبات الوطنية، مع التركيز على تطوير المواهب في جميع أنحاء العالم.

شراكة مع القطاع الخاص

تم توقيع عقد شراكة مع شركة جندال شديد للحديد والصلب لتمويل ورعاية المشروع الوطني لانتقاء المواهب، بهدف إيجاد بيئة محفزة لاكتشاف وصقل المواهب بما يفيد الأندية والمنتخبات الوطنية، ويُعد المشروع نقلة نوعية للاهتمام بالبراعم والناشئين، وهو مصدر إلهام للطموحين من خلال تدريب عالي الجودة، ومرافق مميزة، ورعاية كاملة.

وفي إطار هذا المشروع، سيُطلق برنامج متخصص للتحفيز الكروي، وستقام مهرجانات رياضية سنوية في محافظات سلطنة عمان، مع مساع لتنظيم مسابقات إقليمية للمراحل السنية تشمل مشاركة فعالة من الأندية والمدارس الكروية والأكاديميات الخاصة. إن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تطوير كرة القدم العمانية بشكل جاد ومدروس، مع التركيز على بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة التي ستسهم في تطوير المنتخبات الوطنية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أبو ريدة يستقبل رئيس الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم لبحث سبل التعاون
  • وسط حضور إعلامي متميز.. إقامة المؤتمر الصحفي الاستباقي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية “E1” بجدة
  • مدرب أوزبكستان يعلن استقالته من منصبه لأسباب صحية
  • كاتانيتش مدرب أوزبكستان.. استقالة لأسباب صحية
  • 55 لاعبًا يمثلون "جامعة التقنية" في الدورة الرياضية الخليجية
  • أبو ريدة يوافق على التصميمات الجديدة لزي المنتخب الوطني لكرة القدم
  • حديث عن حذف ملعب مغربي من قائمة ملاعب مونديال 2030
  • حسين ياسر المحمدي: المواهب الرياضية والكوادر الإدارية مظلومة في مصر
  • إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب
  • 55 لاعبا يمثلون جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في الدورة الرياضية الخليجية