كندا تفرض حظرا إضافيا على استيراد ألماس الروسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكندية اليوم الجمعة عن اتخاذ تدابير إضافية لحظر استيراد الماس الروسي.
أوضح موقع "روسيا اليوم" أن الحظر يمنع المواطنين في كندا من استيراد أو شراء أو الحصول على الماس غير المصنف من روسيا.
وسبق أن فرضت السلطات الكندية حظرا على تصدير السلع التي يمكن استخدامها لإنتاج الأسلحة إلى روسيا.
ويؤثر الحظر على 20 "سلعة خاضعة للرقابة بشكل خاص"، والتي، وفقًا لكندا، تستخدم بالفعل في روسيا لتصنيع الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استيراد الماس الروسي كندا الماس الروسي
إقرأ أيضاً:
"العنب" يضاعف كفاءة وفعالية أجهزة الاستشعار المغناطيسية
في بحث مثير للاهتمام، قادت أفكار مستمدة من العنب العادي في السوبر ماركت، الباحثين، إلى تعزيز أداء أجهزة الاستشعار الكمومية.
وتكشف الدراسة أن أزواج العنب تولد نقاط ساخنة للمجال المغناطيسي الموضعي للموجات الدقيقة، مما يساعد على تطوير أجهزة استشعار كمومية مدمجة وفعالة من حيث التكلفة، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويعتمد عمل فريق جامعة ماكواري في سيدني على عنب ينتج البلازما، وهي جزيئات مشحونة متوهجة، في أفران الميكروويف.
وقال علي فواز، مرشح الدكتوراه في الفيزياء الكمومية في جامعة ماكواري والمؤلف الرئيسي، في بيان: "بينما نظرت الدراسات السابقة في المجالات الكهربائية التي تسبب تأثير البلازما، فقد أظهرنا أن أزواج العنب يمكن أن تعزز أيضاً المجالات المغناطيسية، والتي تعد ضرورية لتطبيقات الاستشعار الكمومي".
تعزيز المجال المغناطيسي
والعنب فاكهة شائعة لها فوائد صحية عديدة، لكن منذ ملاحظة الشرارات لأول مرة بين قطعتي عنب في فرن ميكروويف في عام 1994، أصبحت مفتاحاً لدراسة مشكلة فيزيائية مثيرة للاهتمام.
وتظهر الأبحاث أن أزواج العنب، أو الهياكل المماثلة القائمة على الماء، تعمل كرنان في الميكروويف، حيث تحبس المجالات الكهربائية، بسبب شكلها ونفاذيتها العالية، وتحدث الشرارات عندما تتشكل البلازما من الأيونات المعدنية في العنب.
ووفقاً للفريق، ألهمت هذه الظاهرة استكشاف التطبيقات التقنية، التي تتطلب تعزيزاً قوياً لمجال الميكروويف.
كفاءة الماس
وتعمل "مرنانات الميكروويف"، المستخدمة في تقنيات مثل الأقمار الصناعية والميزرات والأنظمة الكمومية، على حصر المجالات في مناطق صغيرة، و في التطبيقات الكمومية، تعمل على تشغيل أنظمة عبر المجالات المغناطيسية.
وفي العمل الجديد، تعمل أزواج العنب على تعزيز المجالات المغناطيسية لدفع دوران مركز النيتروجين الشاغر بكفاءة في الماس النانوي، مما قد يتيح تقنيات الكم المدمجة.
وقال ساراث رامان ناير، المحاضر في تكنولوجيا الكم بجامعة ماكواري والمؤلف المشارك في الدراسة: "الماس الخالص عديم اللون، ولكن عندما تحل ذرات معينة محل ذرات الكربون، يمكن أن تشكل ما يسمى بمراكز "العيوب" ذات الخصائص البصرية، وتعمل مراكز النيتروجين الشاغرة في الماس النانوي الذي استخدمناه في هذه الدراسة مثل المغناطيس الصغير الذي يمكننا استخدامه للاستشعار الكمي".