الحرية المصري: الدفعة الأولى من مشروع رأس الحكمة تساهم في خفض الأسعار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، وعضو مجلس النواب، إن تسلم مصر الدفعة الأولى اليوم بقيمة 5 مليارات دولار، لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، سيبدأ في تحريك السوق وتقليل حالة الركود خاصة وأن هذا بدأ يوضح بالفعل على الأسواق في انخفاض اسعار السلع والموارد الأساسية.
واضاف مهنى، أن تواكب هذه الصفقة مع جلسات الحوار الوطني، ومحاولاته لتخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تقديم مقترحات إلى الحكومة واعفاء بعض البضائع من الضريبة الجمركية لمدة ٦ اشهر، وموافقة الحكومة على ذلك، سيؤثر بشكل كبير على الأسواق واسعار السلع الأساسية لدى المواطنين، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من جميع المشروعات هو المواطن البسيط الذي يعاني من غلاء الأسعار.
وتابع عضو مجلس النواب، أن حصول مصر على عائد من المشروع بنسبة 35٪، يعتبر خطوة عظيمة لانه سيساهم في إدخال العملة الأجنبية باستمرار وحل أزمة الدولار فيما بعد بشكل دائم وانخفاض سعره في الموازي، ولذلك فإن المشروع له أهمية بالغة من جميع الجهات.
وأكد مهنى، أن نجاح هذه الصفقة وتنفيذها على أرض الواقع سيكون بوابة لفتح آفاق الاستثمار الخارجي والعمل داخل مصر، مما يساهم في توافد المستثمرين لمصر وتنفيذ عدد كبير من الاستثمارات وعودة السياحة مرة أخرى كمورد رئيسي لدخول العملات الأجنبية توفرها دائما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مهني الحرية المصرى مجلس النواب الامارات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.