الفصائل الفلسطينية تؤكد ضرورة إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة- أكدت الفصائل الفلسطينية، الجمعة1ماري2024، ضرورة إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء منه.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع 13 فصيلا فلسطينيا بينهم حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على مدار يومين في موسكو بدعوة روسية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وقال البيان، إن الفصائل تؤكد ضرورة "إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء منه بحجة مناطق عازلة والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي".
وشدد على رفض الفصائل "أي محاولات لفصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقا للقرارات الدولية".
وأكد ضرورة "التصدي للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية".
وطالب البيان بالعمل على فك "الحصار على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط".
ودعا إلى حماية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.
وأشار البيان إلى أن الفصائل اتفقت على أن اجتماعاتها ستستمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ويأتي الاجتماع تزامنا مع خوض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 30 ألف قتيل ودمارا واسعا وأزمة إنسانية، وجاءت بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يطالب برفضٍ دولي للتصعيد الإسرائيلي ضد الأونروا
عمان- دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين 4 نوفمبر2024، إلى رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان الرئيس الإستوني ألار كاريس، الذي وصل المملكة، مساء الأحد، في إطار زيارة عمل رسمية تستمر 4 أيام، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الملك عبد الله طالب “المجتمع الدولي برفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة الأونروا”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل والأونروا”.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام “أونروا”.
عاهل الأردن شدد خلال مباحثاته مع الرئيس الإستوني، على “ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية”.
وحذر من “تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة”.
وأعاد التأكيد على “ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية (الإبادة) على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة”.
كما أشار إلى “ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
Your browser does not support the video tag.