الأمم المتحدة عن المجاعة في غزة: لا نريد أن نصل للوضع بالصومال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
جددت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تحذيرها من أن مجاعة في قطاع غزة "أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء" مع إظهار الإحصاءات الرسمية أن عشرات الأطفال ماتوا جوعا.
ولدى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية معايير معينة لتحديد حالة المجاعة، ولم تعلن بعد في قطاع غزة رغم الوضع الكارثي فيه؛ لكن "حتى إعلان حالة مجاعة، يكون الأوان قد فات بالنسبة إلى كثر"، وفق ما أكّد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ينس لايركه.
وقال لايركه في المؤتمر الصحافي الدوري للأمم المتحدة اليوم في جنيف: "لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع، ويجب أن تتغيّر الأمور".
من جهته، قال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إنه وفقا للإحصاءات الرسمية التي جمعتها وزارة الصحة في قطاع غزة، سجلت وفاة عشرات الأطفال رسميا بسبب سوء التغذية.
وأضاف أن هذا العدد بالتأكيد أقل من الأرقام الفعلية.
وأشار لايركه إلى أن الوفيات تشكّل علامات تحذيرية "مقلقة جدا لأن الأمن الغذائي قبل هذا الصراع في غزة لم يكن سيئا إلى هذا الحد".
وأضاف: "كان الناس يملكون الطعام، كانوا قادرين على إنتاج طعامهم"، والآن حتى "إنتاج المواد الغذائية في غزة أصبح شبه مستحيل".
وفي الصومال عام 2011، عندما أعلنت المجاعة رسميا، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قد ماتوا جوعا.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
يرفع العدد إلى 203.. استشهاد صحفي فلسطيني برصاص قناص صهيوني في مخيم النصيرات بغزة
استشهد، مساء الجمعة، الزميل الصحفي الفلسطيني سائد نبهان أثناء تغطيته العدوان الصهيوني على المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 203.
واعلنت مصادر صحفية فلسطينية عن ارتقاء الصحفي سائد نبهان برصاص قناص صهيوني، خلال تغطيته العدوان المستمر على مخيم النصيرات.
وتعرض عدد من الصحفيين الفلسطينيين في المخيم الجديد في النصيرات في قطاع غزة لإطلاق نار من قبل قوات العدو خلال تغطيتهم للعدوان على المخيم.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه باستشهاد الزميل “نبهان” يرتفع عدد الشُّهداء من الصَّحفيين إلى 203 .
وأدان “الإعلامي الحكومي”، في بيان له، استهداف واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
ودعا كافة دول العالم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
بدورها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الزميل المصور الصحفي سائد نبهان، مصور قناة الغد الفضائية، الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت النقابة، في بيان لها مساء الجمعة، إن استشهاد الزميل “نبهان” هو جزء من سياسة الاستهداف المنهجي التي يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذها ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد البيان أن الاحتلال يواصل تعمد استهداف الصحفيين وكوادر الإعلام الفلسطيني في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة، إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستهدف حرية الصحافة بشكل ممنهج.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين، وحماية الإعلاميين من هذا الاستهداف المتزايد.