النفط يرتفع 1% مع ترقب الأسواق قرار أوبك بلس بشأن الإنتاج
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 81 دولارًا أمريكيًّا و59 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ 19 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدّل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 78 دولارًا أمريكيًّا و 75 سنتًا للبرميل، مرتفعا دولارا أمريكيا و 54 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
على صعيد متصل ارتفعت أسعار النفط اليوم وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع ترقب الأسواق قرار أوبك بلس بشأن مستويات الإنتاج في الربع الثاني وتقييم بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 1.01 دولار، بما يعادل 1.23 بالمائة، إلى 82.92 دولار للبرميل. وسجلت العقود الآجلة للخام تسليم أبريل التي انتهى أجلها في 29 فبراير 83.62 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 29 سنتا، أو 1.24 بالمائة، إلى 79.23 دولار، ويتجه الخام الأمريكي لتحقيق زيادة 3.6 بالمائة هذا الأسبوع، ويزيد خام برنت 1.6 بالمائة عن سعر التسوية للأسبوع الماضي.
وقالت مصادر إنه من المنتظر اتخاذ قرار بشأن تمديد تخفيضات أوبك بلس في الأسبوع الأول من مارس، ومن المتوقع أن تعلن كل دولة على حدة قرارها، وأظهر مسح أجرته رويترز أن أوبك ضخت 26.42 مليون برميل يوميا في فبراير بزيادة 90 ألف برميل يوميا عن يناير، كما تلقت السوق دعما اليوم من التوقعات القوية بأن تبقي السعودية على أسعار النفط الخام للمستفيدين الآسيويين دون تغيير يذكر في أبريل مقارنة بمستويات مارس، وتلقت الأسعار دعما كذلك من قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي أظهرت أن التضخم في يناير جاء متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد مما عزز رهانات السوق بخفض أسعار الفائدة في يونيو، ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير في الصين حدت من مكاسب النفط فقد أظهر مسح رسمي اليوم أن نشاط الصناعات التحويلية انكمش في فبراير للشهر الخامس على التوالي، مما يزيد الضغط على صناع السياسات في بكين لتبني المزيد من إجراءات التحفيز في وقت يواجه فيه أصحاب المصانع صعوبة في تأمين طلبيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.