عاجل : مباحثات قطرية أمريكية بشأن وقف إطلاق النار وتسريع المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة الأنباء القطرية اليوم الجمعة إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحثا فيه الوضع في قطاع غزة.
وأضافت أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع وزير الخارجية الأميركي الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وتسريع إدخال المساعدات إلى القطاع الذي تشن إسرائيل عليه حربا منذ نحو 5 أشهر.
كما تناولت المباحثات حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، بحسب ما أوردته الوكالة القطرية.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بيان للديوان الأميري بأن المحادثات تناولت جهود قطر الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كما تمت مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
من جهته، قال البيت الأبيض إن إطلاق المحتجزين سيؤدي إلى وقف إطلاق النار بغزة لشهر ونصف على الأقل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنعمل بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنهم سيعملون بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة اصطفاف شاحنات المساعدات برفح الموجهة لدعم الأشقاء في غزة | تفاصيل
وقال “عبدالعاطي” خلال كلمته في مؤتمر صصحفي مشترك مع نظيره النيجيري، اليوم السبت، إن مبدأ حل الدولتين هو ضمان لعدم تكرار موجات العنف.
وفي إطار آخر، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وأوضح تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وواصل أبوخلف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.