أسرة غزية تعود للحياة بعد 9 أيام تحت الأنقاض / شاهد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
بعد 9 أيام تحت #الأنقاض، ورغم ضعف الإمكانيات، واستخدام معدات يدوية بدائية، تمكنت طواقم #الدفاع_المدني من #إنقاذ #أسرة_فلسطينية من #حي_الزيتون جنوب #غزة.
"بعد 9 أيام تحت الأنقاض"
◾ تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل " أحمد نعيم " وأربعة من أفراد عائلته أحياء، من تحت أنقاض منزلهم، وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية pic.
ونجح فريق الدفاع المدني في إنقاذ الطفل أحمد نعيم، وأربعة من أفراد عائلته أحياءً من تحت أنقاض منزلهم في ظروف صعبة”.
مقالات ذات صلة مقتل وإصابة أكثر من 15 جنديا إسرائيليا جراء تفجير مبنى في قطاع غزة 2024/03/01ودمرت قوات #الاحتلال منزل عائلة نعيم قبل 9 أيام على رؤوس ساكنيه وبقوا تحت الأنقاض حتى تمكنت الطواقم من إخراجهم.
فبعد هذه المدة الطويلة تحت التراب والأنقاض، ومع ضعف إمكانيات طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، كاد الأمل في إنقاذ أفراد تلك الأسرة يتلاشى، لكن مع صمود وتحدي فريق الإنقاذ انتهت الملحمة البطولية بنجاح.
وما جعل عملية الانقاذ أشبه بـ” #معجزة ” عدم حصول أفراد الأسرة على طعام أو شراب طيلة هذه الفترة الطويلة، إلى جانب عمل أعضاء فريق الإنقاذ باستخدام أدوات بدائية، وفق مقطع فيديو نشره جهاز الدفاع المدني في غزة.
إذ يظهر في المقطع أعضاء فريق الإنقاذ، يستخدمون حبلًا لسحب الطفل (نحو 10 أعوام) من تحت الأنقاض.
وبعناية فائقة ويقظة شديدة، كانت الطواقم تسحب الطفل يدويًا، متخوفين من تعرضه لأي إصابات إضافية.
وقال جهاز الدفاع المدني: “أصبحت أجسادهم هياكل عظمية” بعدما بقوا بدون غذاء أو شراب لـ9 أيام تحت أنقاض منزلهم، الذي استهدفته طائرات الاحتلال بالصواريخ.
في 20 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في حي الزيتون وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي، وفي اليوم ذاته تم قصف منزل هذه الأسرة المنكوبة، ومنازل أخرى، مما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين وإصابة آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأنقاض الدفاع المدني إنقاذ أسرة فلسطينية حي الزيتون غزة الاحتلال معجزة الدفاع المدنی تحت الأنقاض أیام تحت
إقرأ أيضاً:
العثور على 50 قذيفة مدفعية تعود للحرب العالمية الأولى في تركيا (شاهد)
عثرت السلطات التركية، الأربعاء، على 50 قذيفة مدفعية تعود إلى معركة جناق قلعة البحرية التي خاضها الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى شمالي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بعثور فرقة تابعة لمديرية المياه والصرف الصحي ببلدية "غاليبولي" في ولاية جناق قلعة المطلة على مضيق الدردنيل، على القذائف أثناء قيامها بأعمال حفر لتجديد المجاري في منطقة علاء الدين.
Çanakkale'nin Gelibolu ilçesinde belediye ekiplerinin kanalizasyon yenileme çalışmaları sırasında, Çanakkale Savaşları'na ait 50 patlamamış top mermisi bulundu. pic.twitter.com/J7qOzFTGSL — Türkiye Gazetesi (@turkiyegazetesi) November 20, 2024
وعلى الفور، تم إبلاغ فرق الشرطة والدرك، التي حضرت إلى الموقع وفرضت طوقا أمنيا حول منطقة الحفر، حيث بدأ العمال بإخراج القذائف واحدة تلو الأخرى بشكل منظم، ليصل إجمالي عدد القذائف المستخرجة إلى 50 قذيفة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد تم تسليم القذائف إلى فرق مختصة لنقلها إلى موقع آمن قبل عرضها لاحقا على مديرية موقع جناق قلعة التاريخي لمعركة "غاليبولي" من أجل إخضاعها لفحوص تاريخية وتقنية تهدف إلى تحديد عمرها وأصلها.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات عمل الفرق المعنية على استخراج القذائف ورصفها بشكل متلاصق بجوار الحفرة قبل نقلها من الموقع.
يشار إلى معركة جناق قلعة أو "غاليبولي"، هي معركة بحرية دارت خلال الحرب العالمية الأولى بين القوات العثمانية من جهة والقوات الفرنسية والبريطانية من جهة أخرى، وأسفرت عن نصر كبير للدولة العثمانية، الأمر الذي حال دون سقوط العاصمة إسطنبول آنذاك.
وتحظى هذه المعركة بأهمية بالغة لدى الأتراك، حيث تحتفل تركيا إلى الآن في الـ18 من آذار /مارس من كل عام إحياء لذكرى النصر في "جناق قلعة" قبل ما يزيد على المئة عام.
????Çanakkale'nin Gelibolu ilçesinde kanalizasyon yenileme çalışması sırasında, Çanakkale Savaşları döneminden kaldığı değerlendirilen 50 top mermisi bulundu. pic.twitter.com/dkblru2jLF — İstiklal Gazetesi (@gazeteistiklal) November 20, 2024