مقتل مستشار في الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي غربي سوريا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بمقتل المستشار العسكري بالحرس الحرس الثوري في سوريا رضا زارعي في هجوم جوي إسرائيلي، اليوم الجمعة، على مدينة بانياس الساحلية غربي البلاد.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري قالت إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الجمعة مبنى في منطقة بطرايا بمحيط بانياس في ريف محافظة طرطوس، وذلك للمرة الأولى من 3 سنوات.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر طبية بمحافظة طرطوس أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في مزرعة بمنطقة بطرايا أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين، في حين تحدث ناشطون عن مقتل عنصرين من حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى المستشار العسكري الإيراني.
وذكرت مصادر سورية في المحافظة أن 3 صواريخ أطلقت على المبنى، ورجحت أن يكون القصف تم انطلاقا من البحر المتوسط أو من الأجواء اللبنانية، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر مبنى مدمرا بالكامل.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تواتر الاستهداف الإسرائيلي لضباط إيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني في سوريا.
ومطلع فبراير الماضي، قتل المستشار في الحرس الثوري سعيد علي دادي في غارة إسرائيلية جنوبي دمشق، وقبل ذلك بأيام تم قتل 5 مستشارين إيرانيين آخرين في ضربة مماثلة استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية، كما قتل المستشار العسكري البارز في فيلق القدس بالحرس الثوري رضي موسوي في غارة جوية أواخر ديسمبر الماضي.
واتهمت إيران الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مستشاريها العسكريين في سوريا، وتوعدت بالرد “في الوقت والمكان المناسبين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الثوري الإيراني المستشار العسكري سوريا
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.