ورفع المشاركون في ساحات شارع الميناء بمدينة الحديدة وشارع الكدن بمديرية باجل ومديريات زبيد وبيت الفقيه والقناوص والزيدية والضحي واللحية والزهرة والمغلاف والصليف وكمران العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين موقف العار الذي يخيم على واقع معظم الأنظمة العربية والإسلامية التي ماتت فيها مشاعر الأخوة والغيرة والحمية.

وهتف المحتشدون في المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة محمد قحيم والنائب العام الدكتور محمد الديلمي ونائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد الالتحام في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، للرد على العدوان الأمريكي - البريطاني وتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بهذا الخصوص.

وجددوا التأكيد على أن أبناء الحديدة، سيظلون جنوداً مجندين في سبيل الله ونصرة قضايا الأمة، وطوع أمر القيادة وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن. كما أكدت الجماهير المحتشدة، استمرارهم في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة "طوفان الأقصى".

وأعلنت الجهوزية الكاملة للشعب اليمني، والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، ودعم الخيارات لمواجهة البلطجة الأمريكية البريطانية وخطرها على المنطقة، مطالبين أحرار العالم إلى أن يكون لهم أصوات ومواقف شجاعة لإنهاء التواجد الغربي والمطالبة بفتح حدود الدول المشاطئة لفلسطين وإعلان الجهاد ودخول المقاتلين لمناصرة المستضعفين في غزة.

وعبرت حشود حارس البحر الأحمر، عن الاعتزاز والفخر بشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومواقفه العملية المشرفة على كافة المستويات، والتحرك كقائد ملهم بحجم تطلعات أبناء الأمة وتجسيد آمالهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وللقضية المركزية والمحورية الأولى وأرضها ومقدساتها.

وأكد المحافظ قحيم، أن موقف اليمن تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني ومقابل صمت وسكوت وخنوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية تجاه الجرائم الصهيونية في قطاع غزة.

وأوضح أن الشعب اليمني يقف اليوم بكل فخر واعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية والنوعية، التي تُجسد التحامها بالمقاومة الفلسطينية بشكل يلبي حجم التطورات الميدانية في قطاع غزة، معتبراً هذه العمليات رسالة لأمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية الاستعمارية بأن اليمن مقبرة الغزاة عصيُ على الانهزام.

وأشاد قحيم بما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس من مضامين حول التخبط الأمريكي تجاه موقف اليمن التضامني مع الشعب الفلسطيني، ومدى همجية وانحطاط النظام الدولي برمته الذي يقف موقف المتفرج تجاه ما يجري في غزة من جرائم حرب الإبادة والاستهانة والاستهتار بالقوانين الدولية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

التزام اليمن بمسؤولياته تجاه غزة

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

التزم اليمنُ بمسؤولياته تجاه إخواننا الفلسطينيين في غزة من خلال تسخير إمْكَانياته العسكرية البحرية والصاروخية والطيران المسيّر للضغط على العدوّ الأمريكي والصهيوني في البحر الأحمر وفي الأراضي المحتلّة، إلى جانب الخروج المليوني للشعب اليمني كُـلّ أسبوع في مئات الساحات، والتزم اليمن بذلك الأمر برغم الضغوط الخارجية والإغراءات التي كانت تعرض عليه، ولم يتراجع عن ذلك الموقف حتى توقفت الحرب وبدء دخول احتياجات سكان غزة.

وخلال الأسبوع الماضي بدأ الكيان الصهيوني عن طريق رئيس وزرائه نتنياهو باختلاق الأعذار؛ ليتمكّن من التراجع عن وقف إطلاق النار وعن إدخَال بعض المواد الأَسَاسية التي سكان غزة فيْ أمسِّ الحاجة إليها مثل البيوت المتنقلة (الكرفانات) والخيام وغيرها، ودخل الرئيس الأمريكي على الخط من خلال التهديد بأنه إذَا لم تطلق المقاومة الإسلامية كافة الأسرى الصهاينة الذين بعهدتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهر السبت، فَــإنَّه سوف ينهي الهُدنة ويحوّل غزة إلى جحيم، في مخالفة صريحة للاتّفاق الموقَّع بين الطرفين برعاية قطرية ومصرية وأمريكية، وقد استغل ترمب ونتنياهو بعض التقديرات الخاطئة التي تفيد بأن المقاومة الفلسطينية في غزة أصبحت وحيدة بعد أن تعرض محور المقاومة لبعض الهزات، وكانت تلك التقديرات غير صحيحة.

وفي خضم تلك الأحداث سارع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتوضيح موقف اليمن من المستجدات في غزةَ، معلنًا أن يد الجيش اليمني على الزناد ولن يتوانى عن استخدام كُـلّ إمْكَانياته للوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين في حال تم اختراق الهُدنة أَو التراجع عنها، ثم أعلنت القيادةُ السياسيةُ ممثلةً بالرئيس مهدي المشاط، وقوفَ كافة المؤسّسات اليمنية إلى جانب إخواننا في غزة، وفي استجابةٍ سريعة لتوجيهات القيادة الثورية والقيادة السياسية أعلنت القواتُ المسلحة اليمنية استعدادَها الكامل لتنفيذ توجيهات القيادة في البحر وفي الجو وفي البر، وقد تم تتويج تلك المواقف بخروج الملايين من أبناء الشعب اليمني إلى الساحات استجابةً لدعوة السيد القائد ولتأكيد دعمه ووقوفه إلى جانب أي قرار تتخذُه القيادة؛ دعمًا وإسنادًا لغزة الصامدة ومقاومتها الباسلة في المواجهة القائمة مع العدوّ الصهيوني المدعوم من العدوّ الأمريكي.

لم تأتِ تلك المواقف من باب المزايدة على الآخرين، ولكنها جاءت من باب الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية التي تفرض على المسلم الوقوفَ إلى جانب أخيه المسلم.

مقالات مشابهة

  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
  • التزام اليمن بمسؤولياته تجاه غزة
  • مديرية التحيتا بالحديدة تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • الرئيس اليمني يؤكد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة
  • إعلام دولي: اليمن اصبح قوة استراتيجية يصعب للكيان وقف تهديداته
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • شاهد| رسالة القوات المسلحة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”
  • مسيرات جماهيرية في 133 ساحة بالحديدة منددة بالتهديدات بتهجير ابناء قطاع غزة
  • طوفان بشري يجتاح ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات” (تفاصيل + صور)