مزارعون غاضبون يقطعون طرقا حيوية في فرنسا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الفرنسية، 66 شخصاً صباح اليوم الجمعة، بعدما أغلق مزارعون الطريق المؤدية إلى قوس النصر الشهير في العاصمة باريس بشكل غير متوقع، ممّا أدّى إلى تعطيل حركة المرور لفترة وجيزة بحُزم القش والجرارات.
وقال أكسل ماسون، وهو مربي ماشية "جئنا هذا الصباح لوضع إكليل من الزهور على قوس النصر تكريماً لجميع المزارعين الذين يقدمون على الانتحار".
وأضاف "الحكومة لم تسمعنا بعد".
وتمركزت سيارات الشرطة عند أسفل النصب التذكاري، بينما كانت حركة المرور في الجزء الآخر من الشارع متوقّفة.
في الوقت نفسه، نُفّذت تحرّكات أخرى بالقرب من باريس، حيث أغلقت أربعة جرارات مخرجاً من طريق دائري، بينما تمركزت أخرى عند مدخل آخر لهذا الشارع المحيط بالعاصمة، وفقاً للشرطة.
وقال المصدر ذاته إنّ "قافلة من الجرارات في طريقها إلى قصر فرساي" الشهير على بعد عشرات الكيلومترات من باريس، حيث ستنتظرها قوة من الشرطة.
ويتظاهر المزارعون، منذ عدة أسابيع، في دول عدة من الاتحاد الأوروبي مطالبين بتحسين دخلهم والحماية من المنافسة التي يتعرضون لها من دول خارج التكتل.
وخرجت مظاهرات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا وبولندا وإسبانيا والبرتغال واليونان وقبرص. أخبار ذات صلة سرقة «الخطط الأمنية» الخاصة بـ«أولمبياد باريس»! «إطار جديد» للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوس النصر باريس المزارعون
إقرأ أيضاً:
تجنبا لـتصريحات معادية للسامية.. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطيني
منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء أمس الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بدعوى أنه يشكل "تهديدا بالإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي متوتر بشكل خاص" وقد يتم فيه الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزةlist 2 of 270 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشاend of listورأت قيادة الشرطة أنه "من المحتمل جدا أن تحدث صدامات عنيفة بين المؤيدين للفلسطينيين والجالية اليهودية التي كانت قلقة للغاية بشأن عقد هذا المؤتمر".
وكان من المقرر أن يحضر أكثر من 250 شخصا مساء الاثنين المؤتمر المعلن عنه تحت عنوان "فضاءات المقاومة الفلسطينية بين الاحتلال والسجن والمنفى" الذي تنظمه مجموعة "إيرجانس بلستاين".
واعتبر فانسان برينغار، محامي حموري، أن القرار "ينتهك حرية التعبير" وأن الأسباب التي قدمتها قيادة الشرطة "افتراضية" و"لا أساس لها".
وتم في يونيو/حزيران، حظر مؤتمر آخر في ليون لصلاح حموري الذي تشتبه إسرائيل في أن له صلات بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية". وينفي حموري ذلك.
لكن المحكمة الإدارية عادت وسمحت أخيرا بعقده.
ويجري قاض فرنسي تحقيقا منذ منتصف يوليو/تموز بشأن شكوى قدمها حموري متهما إسرائيل باعتقاله تعسفا وتعذيبه قبل ترحيله إلى فرنسا.