وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر وأمين مجمع البحوث يناقشون باحثًا رسالة الدكتوراه بدمنهور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر وأمين مجمع البحوث يناقشون باحثًا رسالة الدكتوراه بدمنهور، 04 37 م السبت 22 يوليه 2023 كتب محمود مصطفى أبوطالب ترأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، السبت، لجنة مناقشة رسالة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر وأمين مجمع البحوث يناقشون باحثًا رسالة الدكتوراه بدمنهور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
04:37 م السبت 22 يوليه 2023
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ترأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، السبت، لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث حافظ أنور أحمد باشا، إمام وخطيب، بكلية الآداب بجامعة دمنهور، حول موضوع: "الالتفات وأبعاده الدلالية بين ترجمة النص القرآني وكفاءة المترجم".
وشارك في المناقشة كل من، الدكتور سلامة جمعة داود - أستاذ البلاغة والنقد ورئيس جامعة الأزهر الشريف (مشرفًا)، والدكتور نظير محمد عياد - أستاذ العقيدة والفلسفة والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية (مناقشًا)، والدكتورة إيمان فؤاد بركات - أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة دمنهور، رئيس قسم اللغة العربية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث (مشرفًا)، والدكتور محمد فوزي الغازي أستاذ الترجمة ولغويات النص المساعد بمعهد الدراسات اللغوية والترجمة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية (مشرفًا).
وأكد وزير الأوقاف أن الباحث ابن لنا جميعًا فهو ابن جامعة الأزهر وابن جامعة دمنهور في الماجستير والدكتوراه، وابن لوزارة الأوقاف كإمام بالوزارة، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تهتم بجميع أبنائها، حيث دفعت بعدد كبير منهم للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وقد بلغ عدد من حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه أو دبلومة الدراسات العليا نحو ٦٠٠٠ إمام، وهناك أكثر من ألف إمامًا يدرسون بالدراسات العليا على نفقة وزارة الأوقاف، فضلا عمن يدرسون على نفقتهم بإجمالي ما يزيد على ٧٠٠٠ إمام ما بين حاصل على الدكتوراه أو الماجستير أو مسجل حاليًا بالدراسات العليا.
وأكد وزير الأوقاف أنه حيث تتوقف عن البحث أو العمل يسبقك الآخرون ويسبقك الزمن، مشيرًا إلى اهتمام سيادة الرئيس بالجانب العلمي للأئمة، وهناك حافز علمي خاص لأئمة الأوقاف الحاصلين على الدراسات العليا من الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف.
كما أكد على اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وبالدارسات القرآنية، حيث أسست الوزارة المجلس العالمي لخدمة القرآن الكريم، مشيرًا أن خدمة القرآن الكريم ليست فقط في حفظه، وإنما أيضا في العناية بتفسيره، وبيان أسراره، والجوانب الإعجازية فيه، وكذلك ترجمات القرآن الكريم، حيث أصدرت وزارة الأوقاف خلال العامين الماضيين أربع ترجمات جديدة للمنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم إلى اليونانية والهوسا والأوردية والعبرية.
وفي معرض مناقشته للباحث أكد وزير الأوقاف أن النص القرآني لا يترجم حرفيًّا، إذ لا يمكن لأي مخلوق أن ينقل مراد الله من النص كما أراده الحق سبحانه عن العربية إلى أي لغة أخرى، ولذلك فإن ما استقر عليه الرأي في الأزهر الشريف أن الترجمة لمعاني القرآن وليست للنص، فلا يمكن لأى شخص أن يدعي أنه قادر على نقل النص كاملًا، وعند تقدمتنا لترجمة معاني القرآن الكريم نقول إن هذا فهمنا لمعاني القرآن الكريم، اجتهدنا أن نقربه إلى أقصى درجة للغتكم الأم، أما ما يحمله النص أسرار فأعظم من أي ترجمة، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تُعنى بحركة الترجمة عناية بالغة، ولدينا ترجمات حديثة تُرجمت بعناية وهي الأعلى مبيعًا والأكثر توزيعًا.
ووجه الباحث وزملائه إلى ضرورة الاطلاع والاعتماد على أحدث ما نشر في الموضوع قيد البحث، وعدم الاكتفاء بالمراجع القديمة فقط، لا سيما في مجال الأدب لأنه من الفنون التي تتجدد باستمرار.
ووجه عددًا من الملاحظات العلمية الدقيقة للباحث، وفي ختام المناقشة تم منح الباحث درجة الدكتوراه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم وزارة الأوقاف مشیر ا
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.