سرايا - تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، فضلا عن إمكانية شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح الحدودية مع مصر خلال شهر رمضان، إضافة للتطورات الميدانية وتفخيخ المنازل بغزة.

وحسب قناة "كان 11" العبرية، فإنه في حال لم يتُوصل لصفقة تهدئة "سيتجه الجيش إلى مخيمات المحافظة الوسطى أو إلى رفح"، كاشفة أن هناك معضلة كبيرة بشأن رفح في ظل وجود مليون و500 ألف نسمة فيها، وضرورة إخلائها من السكان.



وأشارت القناة إلى أن مجلس الحرب لم يمنح الجيش حتى الآن المصادقة على خطط لعملية برية في رفح، لكنه سيضطر لاتخاذ قرارات وشيكة بشأن استمرار القتال وتوسيع العملية البرية خلال شهر رمضان، في حال لم يتُوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جانبها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مراسلها للشؤون العسكرية، أنه لا تزال هناك ثغرات بين الجانبين لم تُجسّر حتى الآن، خاصة معايير أعداد الأسرى والقضايا الإنسانية في غزة، رغم إقراره بوجود تفاؤل حذر.

وتطرق الإعلام الإسرائيلي -أيضا- إلى الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، بتفجير عبوة ناسفة أدت لانهيار المنزل على القوة الخاصة، و"مقتل قائدة السرية وقائد المفرزة وإصابة 7 جنود"، وفق القناة 13 العبرية.

وكشفت القناة أن عددا كبيرا من المنازل المفخخة هناك بغزة، لذلك تُدهم بسبب ما قالت إنه يندرج في إطار "عمليات اجتثاث الإرهاب، وتستغرق كثيرا من الوقت".

وقالت إن مقاتلي حماس عمدوا إلى تركيب كاميرات حتى يروا الجنود عندما يدخلون المنازل المفخخة، وعندها يفجرون عبوات ناسفة.

كما تناول الإعلام الإسرائيلي الوثيقة القطرية المصرية الأميركية لصفقة التبادل المرتقبة، التي نصّت على أنه سيُفرج عن 7 محتجزات إسرائيليات كان من المفترض الإفراج عنهن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن تل أبيب رفضت وقتها.

وقال مقدم البرامج السياسية في القناة 13 رفيف دروكر إن كل من كان ضالعا في قرار إجهاض صفقة التهدئة السابقة ورفضه الإفراج عن المحتجزات، فإنه مجرم وأيديه ملطخة بالدماء.

وفي هذا الإطار، وصف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" داني ياتوم قرار إجهاض الصفقة السابقة بأنه خطأ بعدما "واصل الأسرى الإسرائيليون التعفن في الأسْر لدى حماس".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ما بعد مشاورات نتنياهو

قال مسؤول إسرائيلي لقناة "كان" العبرية إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتم حتى بعد عقد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصلحة السجون الإسرائيلية أن التعليمات المتعلقة ببدء الإفراج عن الأسرى لم تصدر بعد من القيادة السياسية.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين سيتأخر حتى انعقاد الاجتماع الأمني الذي من المقرر أن يتم اليوم، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة بما في ذلك استكمال عملية استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ما بعد مشاورات نتنياهو
  • إعلام عبري: الأسبوع القادم دفعة أخيرة لجثث الأسرى الإسرائيليين
  • القناة 12 الإسرائيلية: فحص وراثي يثبت تطابق جثة شيري بيباس
  • إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • إعلام عبري: عبوتان أخريين لم تنفجرا في بات يام
  • فيديو.. كاميرات ترصد المشتبه به في "تفجير الحافلات" بتل أبيب
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك