بحصولها على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية..ThinkMarkets تعزز من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مارس 1, 2024آخر تحديث: مارس 1, 2024
المستقلة/-قامت ThinkMarkets، مُقدم خدمات التداول الرائد لفئات الأصول المتعددة، بتوسيع تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالموافقة الرقابية التي حصلت عليها مؤخراً وحصولها على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية. ويسمح هذا الترخيص الجديد لشركة ThinkMarkets بضم العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وتزويد قاعدة عملائها الجدد بإمكانية الوصول إلى منصة التداول المبتكرة ThinkTrader الخاصة بالشركة، وميزاتها وأدواتها المتطورة ومن ضمنها: مركز التوصيات Signal Centre وأداة استكشاف الترند TrendRisk Scanner وأداة اختبار الاستراتيجيات Traders’ Gym.
ويشكل الحصول على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية جزءا من استراتيجية زيادة التوسع العالمي لشركة ThinkMarkets، حيث حصلت الشركة مؤخرا أيضا على تراخيص في أسواق جديدة أخرى حول العالم، بما في ذلك وكالة الخدمات المالية اليابانية وهيئة الأسواق المالية النيوزيلندية.
وتعليقا على الترخيص الجديد لسلطة دبي للخدمات المالية، قال فايزان أنيس، المدير التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لشركة ThinkMarkets “نحن سعداء بحصولنا على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوقا عالية النمو، وستمكننا هذه الرخصة الجديدة الآن من ضم عملاء جدد من هذه المنطقة بطريقة منظمة وآمنة. في ThinkMarkets، نبحث دائما عن طرق لمنح عملائنا تجربة تداول استثنائية مع منصة التداول الخاصة بنا ThinkTrader والاختيار من بين آلاف الأدوات المالية حيث أن الرقابة والتنظيم هي مكونات رئيسية لتحقيق ذلك. وسيساعد ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية الجديد على تقديم خدمة أفضل لقاعدة عملائنا، مع المساعدة أيضا في توسيع تواجد ThinkMarkets في أسواق استراتيجية جديدة في المنطقة”.
مع هذا التوسع الاستراتيجي، تؤكد ThinkMarkets من جديد التزامها بتوسيع نطاق تواجدها العالمي وتعزيز إمكانية حصول العملاء من جميع أنحاء العالم على خدمات التداول المتميزة. وبينما تواصل ThinkMarkets التعامل مع تعقيدات الأسواق العالمية، فإنها مستمرة في التركيز على وضع معايير جديدة للتميز في ساحة تقديم خدمات الأصول المتعددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
يذكر ان ThinkMarkets هي شركة وساطة عالمية تعمل عبر الإنترنت تخضع للعديد من الجهات التنظيمية تأسست في عام 2010 وتقدم للعملاء وصولا سريعا وسهلا إلى أكثر من 4,000 أداة تداول من نوع عقود الفروقات عبر أسواق العملات الأجنبية والمؤشرات والسلع والأسهم والمزيد. وتمتلك ThinkMarkets مكاتب في لندن وملبورن وطوكيو ومراكز في دول آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وجنوب إفريقيا. كما أنها تعمل بالعديد من التراخيص المالية في جميع أنحاء العالم وتقدم بعضاً من منصات التداول الأكثر شهرة في الصناعة ، ومن ضمنهم منصتها الحائزة على جوائز ThinkTrader.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا على ترخیص
إقرأ أيضاً:
مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط
#سواليف
شهدت منطقة #الشرق_الأوسط، بما فيها #بلاد_الشام و #مصر و #العراق وشمال السعودية، نقصًا ملحوظًا في عدد الحالات الجوية منذ بداية #الموسم_المطري الحالي، مما أدى إلى انخفاض كبير في كميات #الأمطار. وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير، لم تتمكن العديد من المناطق من تحقيق 50% من المعدل المتوقع لأداء الموسم المطري.
عند تحليل الأسباب العلمية وراء هذا الوضع، نجد أن الدوامة القطبية تُعد حاليًا الأقوى خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فإن توزيع الضغوط الجوية لم يكن في صالح المنطقة. ويرجع ذلك إلى هيمنة أنماط جوية متكررة خلال هذا الموسم على مساحات واسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث استمرت الكتل الهوائية الباردة بالتدفق نحو مناطق محددة مثل أمريكا الشمالية واجزاء من اوروبا. في المقابل، خضعت مناطق أخرى، مثل بلاد الشام، لسيطرة أنظمة ضغط جوي مرتفع نتيجة غياب النزولات القطبية باتجاه المنطقة، ما أدى إلى استقرار الأجواء لفترات طويلة وغياب الحالات الجوية الممطرة.
مقالات ذات صلة المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية 2025/01/27خلال الفترة الماضية، أصدرنا في المركز العربي للمناخ عدة تقارير وسلسلة من مقاطع الفيديو أشرنا فيها إلى أن هذه الوضعية الجوية لن تستمر طويلاً بمشيئة الله تعالى. استندت توقعاتنا إلى أهم مبادئ فيزياء المناخ التي تعتمد على مفهوم “رد الفعل”.
وفقًا لهذا المبدأ، فإن المناطق التي تتعرض باستمرار لتدفق الكتل الهوائية الباردة ستشهد نشوء مرتفعات جوية نتيجة التبريد السطحي، سواء في العروض العليا أو الوسطى. في المقابل، ستزداد احتمالية تأثر المناطق التي عانت من الاستقرار الطويل بوصول الأحواض الباردة، مما يهيئ الظروف لتشكل منخفضات جوية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة السطحية بالتزامن مع إعادة توزيع الضغوط الجوية في العروض العليا خصوصاً مع نشوء مرتفعات جوية قوية كالمرتفع الاوزوري.
بفضل الله، بدأت نماذج الطقس برصد التغيير المشار إليه سابقًا، حيث أظهرت جميع النماذج العددية توقعات متوافقة تشير إلى احتمالية نشوء مرتفع جوي قوي جدًا بقيم مرتفعة تتجاوز 1050 هيكتوباسكال فوق أوروبا. ويُعزى هذا إلى تحرك المرتفع الجوي الآزوري نحو غرب ووسط وشمال القارة الأوروبية.
بالتزامن مع ذلك، تشير التوقعات إلى أنه خلال الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل، ستلتف الكتل الهوائية القطبية حول المرتفع الجوي المتمركز فوق أوروبا، متجهة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. هذا التغير سيعزز من فرص تشكل منخفضات جوية قوية، مما يُبشر بعودة النشاط الجوي إلى المنطقة.
سنقوم، بإذن الله، بإصدار سلسلة من التقارير لمتابعة التطورات المرتبطة بالوضعية الجوية الجديدة أولاً بأول. ونود التنويه إلى أن التغيرات في التوقعات تظل واردة نظرًا لبعد الفترة الزمنية نسبياً، مما يتطلب مراقبة مستمرة للتحديثات الصادرة عن النماذج العددية.
والله اعلى واعلم