شو الوضع؟ مسلسل سلامة و المركزي في حلقاته الأخيرة وعودة باهتة للودريان الأسبوع المقبل؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ مسلسل سلامة و المركزي في حلقاته الأخيرة وعودة باهتة للودريان الأسبوع المقبل؟، وكما في كل نهاية لا يريد أصحابها أن يعترفوا بحقيقتها، يضيق الوقت مع النهاية المرتقبة لرياض سلامة في مصرف لبنان، بعدما أدار منه على مدى أكثر من .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شو الوضع؟ مسلسل سلامة و المركزي في حلقاته الأخيرة وعودة باهتة للودريان الأسبوع المقبل؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكما في كل نهاية لا يريد أصحابها أن يعترفوا بحقيقتها، يضيق الوقت مع النهاية المرتقبة لرياض سلامة في مصرف لبنان، بعدما أدار منه على مدى أكثر من ثلاثين عاماً موبقات المنظومة المصرفية – السياسية في تضخيم الثروات على حساب اللبنانيين، وتثبيت سعر الصرف خلافاً لكل علم اقتصادي، فضلاً عن الإرتكابات والوصل بين الشأن العام والإثراء غير المشروع، فكان أفضل ممثل لتحالف ميليشيات الحرب والمال وسيطرتها على الدولة والشعب.
هذه النهاية لا يريد أرباب سلامة الإعتراف بها. ذلك أنهم يلعبون مجدداً لعبتهم الوسخة في ابتزاز اللبنانيين وإحراقهم أكثر بنار الأزمة والدولار، سعياً لإبقاء دميتهم في "المركزي" المُحاصر بسيف التدقيق الجنائي. كما أن رهان المنظومة لا يرتبط فحسب بالتمديد لسلامة، بل بابتزاز نوابه أيضاً ووضعهم تحت مقصلة الأمر الواقع، بعدما لوحظ قليل من التفلت لدى هؤلاء الذين يسعون إلى هامش من التحرك سواء أمام صندوق النقد الدولي أو أمام اللبنانيين. لكن دون رهان التمديد لسلامة، الإشارات التي أرسلها حزب الله عن عدم الموافقة على ذلك، وخاصة في ظل السعي لتهدئة العلاقة مع التيار الوطني الحر المراقب لكل ما يمس الميثاقية والتلاعب بالستور وانتهاكه، فضلاً عن مبدئية "التيار" في مقاربة الملف المالي والإقتصادي وكيفية الخروج منه.
على خط آخر، تكشف معلومات متابعة للملف الفرنسي ل tayyar.org أن جان إيف لودريان سيعود إلى لبنان الإثنين 24 الجاري. لكن وبغض النظر عن التاريخ، فإن هذه العودة ستكون باهتة بعد البيان التصعيدي للجنة الخماسية، ما اعتُبر تضييقاً أكثر للمهمة الفرنسية، وتحميلها مزيداً من الشروط، ما ساهم بعودة الأزمة إلى المربع الأول وبالتالي توقع مزيد من التأزم في الملف الرئاسي والإستثمار فيه، خاصة من قبل القوى الإقليمية والشخصيات الطامحة للإستفادة من هذه الأزمة للوصول إلى الرئاسة.
وفي الشأن الإقليمي والدولي، وإضافة إلى استمرار السعي لاستنزاف روسيا في الميدان الأوكراني، أعادت الأزمة بين العالم العربي والإسلامي والسويد من جهة ثانية، والتي تستمر من خلال التظاهرات والإعتصامات في دول عربية وإسلامية، الأسئلة الإشكالية حول المساس بالمعتقدات الدينية وإهانتها والإستثمار من قبل بعض القوى الغربي في الفوبيا من المجتمعات الإسلامية، في موازاة التوتر الحاصل في مسائل الهجرة وكيفية انخراط المهاجرين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شو الوضع
إقرأ أيضاً:
زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد
شكلت الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، محطة أساسية على طريق تعزيز علاقات لبنان العربية، ودعمه في المجالات كافة، نظرا للدور الذي يمكن أن تتصدّره المملكة في حشد الدعم للبنان.
ويرى مراقبون "أن تزامُن الزيارة مع التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط عموماً، ولبنان على وجه الخصوص، يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز أمن وازدهار المنطقة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء، منوهين بتطابق مساعي الرئيس عون لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة مع رؤية السعودية للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار الدول كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك".
وباعتقاد المصدر "أن الزيارة الثانية المنوي القيام بها ستكون خريطة الطريق للعمل السعودي اللبناني في رسم الخطوط العريضة والمستقبلية لكلا البلدين".
وقد أعرب الرئيس نبيه بري عن تفاؤله بإمكانية تحريك المساعدات السعودية للاقتصاد اللبناني، خصوصًا في ظل الحديث عن مشاريع استثمارية محتملة في لبنان. وأشار إلى أن المملكة كانت دائمًا داعمة للبنان، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة في بناء علاقات مباشرة مع الرياض، سواء عبر الوزراء أو من خلال الإدارات والمؤسسات الحكومية، بما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي اللبناني".
في ملف الجنوب، اشارت المعلومات الى ان اجتماعا للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سيعقد قريبا للبحث في الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية واحتلال عدة نقاط استراتيجية.
وقال مصدر أمني "إن بقاء الحال على ما هو عليه من تفلّت إسرائيلي من الاتفاق سواء على الحدود، أو بالغارات والاغتيالات في الداخل اللبناني، سيؤدّي إلى اشتعال الأمور، إن لم يكن اليوم فغداً، أو بعد أسبوع أو بعد شهر. الوضع خطير جداً، وثمة رسالة بلغت بها لجنة المراقبة ووُجِّهت إلى الأميركيِّين والفرنسيِّين والمراجع الأممية مباشرة لتدارك هذا الأمر".
ولفت المصدر "إلى أنّ الأميركيِّين يقولون إنّهم ملتزمون بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس، لكن الواقع على الأرض يخالف ذلك، إذ يترسّخ احتلال هذه النقاط أكثر بالتحصين والتدشيم الإسرائيلي لها".
وكشف الرئيس نبيه بري "أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان".
وأضاف "أن لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على أن أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية".
وفي سباق الاتصالات، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس نجيب ميقاتي الذي هنأه بشهر رمضان المبارك وتم البحث في الأوضاع العامة.
المصدر: لبنان 24