فى خطوة غير مسبوقة داخل المراكز الطبية الحكومية، تم إجراء جراحة معقدة داخل معهد القلب القومى التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لإنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر ٥٣ عاما، 
حيث أعلن ألدكتور محمد مصطفى عبد الغفار ، رئيس الهيئة، بأن معهد القلب القومى هو بيت القلب المصرى ونسعى دائما لتطوير الخدمة به بما يناظر المستويات العالمية، وفى سبيل تحقيق ذلك يتم توفير كافة الإمكانيات من كوادر بشرية متميزة وأجهزة متطورة، وتطبيق أعلى المعايير العالمية فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، لنتمكن من تنفيذ أحدث التقنيات التى وصل إليها العلم الحديث بأيدى أبنائنا من كوادر وشباب معهد القلب، لتقديم خدمة طبية متميزة ورعاية صحية فائقة للمريض المصرى.

أوضح عبدالغفار ، بأن المعهد استقبل اليوم الجمعة ، مريض يعانى من انسلاخ بالشريان الأورطي ممتد من الشريان حتى شرايين الساقين، مع وجود شبهة انفجار بالشريان الأورطي و تسريب بغشاء التامور، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة، لتجرى له جراحة معقدة هي الأولى من نوعها فى مصر modified cabrol operation
مؤكدا على أن التقنية المستخدمة فى الجراحة تُجرى لأول مرة داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، وتمت العملية بنجاح وخرج المريض بعد استقرار حالته.

من جانبه اوضح ألدكتور محمد عبد الهادى ، عميد معهد القلب القومى ، بأنه نظراً لحالة المريض الشديدة الخطورة، و التي تستدعى التدخل الفوري، قام فريق الجراحة بدخول المريض بصفة عاجلة، و تم دخوله غرفة الجراحة طوارئ لتجرى له هذه الجراحة المعقدة، وخروجه إلى الرعاية لمدة ٤ أيام، ثم نقله إلى الجناح الداخلى لمتابعة الحالة، إلى أن غادر المعهد بعد استقرار حالته بشكل تام، وتم عمل الجراحة بالمجان، وهذه الجراحة تكلف ملايين الجنيهات بالمستشفيات الاستثمارية الخاصة.

من جانبه أوضح الدكتور يسري ثاقب، استشاري جراحة القلب بالمعهد ورئيس الفريق الطبي القائم بالجراحة على أن هذه التقنية لم تستخدم من قبل داخل مصر، وهي عبارة عن استبدال كامل لجذع الشريان الأورطي المصاب بالانفجار، مع إعادة توصيل للشرايين التاجية بأنبوب داكرون، مع ايقاف كامل لماكينة القلب الصناعي، و تم عمل توصيل لشرايين المخ بانبوب الداكرون، وشارك بالجراحة فريق طبى متميز وهم د. انس الشيمي استشاري التخدير ، د غادة البحيري تخدير، د. خالد عبد الله اخصائي الجراحة، د. احمد مجدي نائب الجراحة، د. هبة عبد الكريم نائب الجراحة.

IMG-20240301-WA0005

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجراء جراحة المستشفيات التعليمية المستويات العالمية خدمة طبية وزارة الصحة المصرية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني
  • قرار مفاجئ لوزير الصحة يلزم شركات الحراسة داخل المستشفيات بأداء “السميك”
  • 400 مريض يستفيدون بقافلة طبية مجانية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم
  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • البروفيسور مجدي يعقوب: أعامل كل مريض كأنه ابني.. والعمليات المعقدة تسبب توترًا
  • الحماية المدنية بالإسكندرية تنقذ شخصًا بعد انهيار عقار أيل للسقوط
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • الحماية المدنية تنقذ مواطنا سقط عليه عقار قديم فى حى الجمرك بالإسكندرية