وزير الخارجية الفلسطيني: رفح ستشهد مذبحة كبرى إن لم يتوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن لم يتوقف إطلاق النار في فلسطين خلال الأسابيع المقبلة، فإنها ستكون إزاء جديدة على مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف "المالكي"، خلال المشاركة في منتدى أنطاليا، الذي نقلت فعالياته قناة «القاهرة الإخبارية»، ان مدينة رفح الفلسطينية ستشهد خرابا ومذبحة كبرى إن لم يتوقف إطلاق النار خلال أسابيع: "أشكر جنوب أفريقيا على جهودها بسبب رفع الدعوى أمام محكمة العدل الدولية".
وتابع: "عندما ننظر إلى الجانب الإسرائيلي وأجوبتهم في المرافعة، فقد كان يتحدث عن أن المحكمة الدولية ليس لها صلاحيات ويتحدثون عن أحداث بعيدة عن الواقع الذي قُتل فيه 30 ألف فلسطيني جُلهم من الأطفال والنساء".
وواصل: "إن لم يأخذ المجتمع الدولي قرارا قويا حازما إزاء إسرائيل، فإنها لن تقبل وقفا لإطلاق النار وإذا لم تكن هناك إرادة دولية من أجل فرض عقوبات على الجانب الإسرائيلي، فإننا لن ننجح في الوصول إلى حل، والإرادة الدولية ناقصة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".