شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شباب الصحفيين 23 يوليو ملحمة وطنية بين الشعب وقواته المسلحة، وجهت جبهة شباب الصحفيين ال تهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري بمناسبة الذكرى ال 71 لثورة 23 يوليو .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شباب الصحفيين: 23 يوليو ملحمة وطنية بين الشعب وقواته المسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شباب الصحفيين: 23 يوليو ملحمة وطنية بين الشعب وقواته...

وجهت جبهة شباب الصحفيين التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري بمناسبة الذكرى ال "71 " لثورة 23 يوليو المجيدة والتي سجل أبطالها أسمائهم بحروف من نور في تاريخ مصر الحديث، مؤكدة أن هذه الثورة العظيمة أرست أسمي مقومات الحق والخير والعدل وستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن. 

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: سطر رجال الجيش المصري العظيم ملحمة وطنية رائعة تجلت في أبهى صور التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة في مشهد عظيم يدرس في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد اضاف طوالة: ونحن نعيش أجواء هذه الانتصارات الكبيرة نطالب المصريين باستلهام روح النصر في العمل المخلص الدؤوب على مدار الساعة من أجل النهوض ببلدنا الغاليه "مصر".

وأشار رئيس الجبهة، إلى أن القوات المسلحة خير اجناد الأرض يؤكدون كل يوم إنهم حصن الأمن والأمان ومن حقنا أن نتباهي ونفتخر ببطولاتهم وتضحياتهم المستمرة حفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه وحقا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عيد الشرطة الـ73.. ملحمة الإسماعيلية وتخليد بطولات رجال الداخلية

في صباح يوم 25 يناير 1952، كتب رجال الشرطة في الإسماعيلية صفحة من أنصع صفحات الكفاح الوطني، حيث وقعت معركة مشرفة بين ضباط وأفراد الشرطة وبين القوات البريطانية المحتلة التي حاصرت قسم شرطة الإسماعيلية وطالبتهم بتسليم أسلحتهم والانسحاب إلى القاهرة.  

 

عيد الشرطة.. ملحمة تاريخية بدأت من شوارع الإسماعيلية 25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسل

رغم قلة عددهم وتسليحهم، رفض رجال الشرطة الاستسلام للإنذار البريطاني الذي قاده الجنرال أكسهام.

بدلاً من ذلك، أمر وزير الداخلية آنذاك، فؤاد باشا سراج الدين، بمقاومة الاحتلال حتى آخر رجل وآخر طلقة، وكانت المعركة دموية، إذ حشدت بريطانيا 7 آلاف جندي مدعومين بالدبابات والأسلحة الثقيلة.  

في حوالي الساعة السادسة صباحًا، بدأت القوات البريطانية بقصف مبنى الشرطة وثكنات بلوكات النظام باستخدام المدافع الثقيلة والدبابات.  

ساعات متواصلة من القذائف داخل القسم، تقوضت خلالها الجدران، وسالت الدماء، أمر بعدها "اكسهام" بوقف الضرب، لكي يعلن رجال الشرطة المحاصرين إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعي الأيدي بدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.

"لن تتسلموا منا الا جثثاً هامدة ".. كلمات جاءت من النقيب مصطفي رفعت، في وجه العدو، فانطلقت المدافع مرة أخرى، وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المباني حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت في أركانها الأشلاء، وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لي انفيلد) أقوى المدافع، وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركة 50 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين13 قتيلا و12 جريحا وأسر البريطانيون من بقي منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلي رأسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم إلا في فبراير 1952.

 

لم تكن معركة الإسماعيلية مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للصمود والتضحية من أجل الوطن، أظهر رجال الشرطة خلالها شجاعة استثنائية، ورفضوا الاستسلام بسهولة، مقدمين درسًا في الدفاع عن الكرامة الوطنية، وهو ما أكده الجنرال البريطاني أكسهام حين أبدى إعجابه بشجاعتهم، قائلًا: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف، واستسلموا بشرف، لذا من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا، وأمر جنوده بتأدية التحية العسكرية تكريمًا لهؤلاء الأبطال”.  

في ذلك الوقت كانت منطقة القناة تحت السيطرة البريطانية بموجب اتفاقية 1936، التي قيدت سيادة مصر، إلا أن عمليات الفدائيين بالتعاون مع الشرطة كانت تكبّد المحتل خسائر يومية.  

وبعد إلغاء معاهدة 1936 في أكتوبر 1951، تصاعدت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وكان رجال الشرطة يدعمون الفدائيين لحماية الشعب في مدن القناة.  

 

تكريم يوم 25 يناير

تم اعتماد 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية تكريمًا لتضحياتهم ورفضهم الاستسلام لقوات الاحتلال.  

أُقيم نصب تذكاري لشهداء الشرطة بمبنى بلوكات النظام في العباسية بعد ثورة يوليو 1952.  

في فبراير 2009، أُقر اليوم كإجازة رسمية بقرار رئاسي، تكريمًا لتضحيات الشرطة في سبيل الحفاظ على الوطن وأمن المواطنين.  

تبقى ذكرى ملحمة الإسماعيلية مصدر إلهام لوطنية المصريين وتأكيدًا على دور الشرطة في الدفاع عن الوطن وشعبه مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • “الشعب الجمهوري”: كلمة الرئيس أكدت استمرار جهود الدولة في التصدي لمحاولات العبث بأمن مصر
  • العربي الناصري: الشرطة جسدت ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر
  • برلماني: تدفق المساعدات من مصر على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • عيد الشرطة الـ73.. ملحمة الإسماعيلية وتخليد بطولات رجال الداخلية
  • برلماني: تدفق المساعدات المصرية على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة يدين قرار الخزانة الأمريكية ضد البرهان
  • الصحفيين توجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني وتفتح باب التبرع لمساعدات غزة
  • «الصحفيين» تحيي صمود الفلسطينيين وتفتح باب التبرع تضامنا مع غزة
  • إعلاميو بربر بالخرطوم يستنكرون العقوبات الأمريكية على القائد العام للقوات المسلحة