بولندا: الاستعداد لأي سيناريو في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دعا وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، بلاده وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الاستعداد لأي سيناريو محتمل في ظل تصاعد التوترات إثر الصراع الروسي الأوكراني.
وأكد كاميش، في تصريحات لوسائل الإعلام نقلها راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة، على أهمية الحذر من مخاطر الحرب وشرورها، ودعا إلى مواصلة التصدي للتأثيرات المدمرة الناتجة عن الصراع.
وشدد على أن "أوروبا تستيقظ وأن روسيا كانت وستظل تشكل تهديدًا للحضارة الغربية".
وأضاف أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول الصراع النووي لم تكن مفاجئة، لكنها كانت تأكيدًا على طموحات روسيا طويلة الأجل التي تتطلب دراسة جادة، مشيرًا إلى أن الوضع في الوقت الحالي متوتر للغاية.
وكان بوتين قد ألمح في آخر تصريحاته إلى إمكانية حدوث صراع نووي في حال تدخلت قوات الناتو في أوكرانيا، وشدد على أن الغرب يسعى إلى زعزعة الأمن في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع البولندي الناتو الصراع الروسي الأوكراني الحرب روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.