بولندا: الاستعداد لأي سيناريو في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دعا وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، بلاده وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الاستعداد لأي سيناريو محتمل في ظل تصاعد التوترات إثر الصراع الروسي الأوكراني.
وأكد كاميش، في تصريحات لوسائل الإعلام نقلها راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة، على أهمية الحذر من مخاطر الحرب وشرورها، ودعا إلى مواصلة التصدي للتأثيرات المدمرة الناتجة عن الصراع.
وشدد على أن "أوروبا تستيقظ وأن روسيا كانت وستظل تشكل تهديدًا للحضارة الغربية".
وأضاف أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول الصراع النووي لم تكن مفاجئة، لكنها كانت تأكيدًا على طموحات روسيا طويلة الأجل التي تتطلب دراسة جادة، مشيرًا إلى أن الوضع في الوقت الحالي متوتر للغاية.
وكان بوتين قد ألمح في آخر تصريحاته إلى إمكانية حدوث صراع نووي في حال تدخلت قوات الناتو في أوكرانيا، وشدد على أن الغرب يسعى إلى زعزعة الأمن في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع البولندي الناتو الصراع الروسي الأوكراني الحرب روسيا
إقرأ أيضاً:
قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
مع اتساع قارة إفريقيا، التي تضم دولا عملاقة، من حيث المساحة وعدد السكان، تبقى قصة أصغر جزيرة في القارة السمراء، التي تتنازع عليها دولتين إفريقيتين منذ عقد من الزمان، مميزة، فماذا يحدث بها؟
جزيرة ميجينجو في بحيرة فيكتوريا، التي تعد قطعة صخرية مليئة بالملاجئ المعدنية المموجة، وتعتبر موطن لمئات الصيادين من مختلف أنحاء شرق إفريقيا.
أصغر جزيرة في إفريقيا.. يعيش بها 500 شخصتبلغ مساحة جزيرة ميجينجو أقل من 2000 متر مربع، ووفقا للشرطة الأوغندية، يعيش هناك نحو 500 شخص، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في القارة.
وقد تكون دولة صغيرة، بمينائها الصغير، وحاناتها القليلة، وكازينو في الهواء الطلق، لكن رغم ذلك تتجادل دولتي كينيا وأوغندا حولها منذ عقد من الزمان، في ظل اعتبارها أرضا لا يملكها أحد.
كيف تبدو جزيرة ميجينجو؟لم تكن تلك جزيرة ميجينجو أكثر من مجرد صخرة بارزة من الماء قبل أن تبدأ البحيرة في الانحسار في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وفقاً للباحث الشهير إيمانويل كيسيانجاني، الذي يعمل في مكتب معهد دراسات الأمن في بريتوريا.
وانخفضت كميات صيد الأسماك بشكل كبير على مر السنين، بسبب الصيد الجائر حول بحيرة فيكتوريا، وغزو نباتات زهر الماء التي أعاقت النقل للوصول إلى الموانئ، بحسب الباحث.
وقد ازداد الاهتمام الاستراتيجي بجزيرة ميجينجو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أصبحت الأسماك نادرة بشكل متزايد على طول شواطئ أكبر بحيرة في إفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا.
وعلى الرغم من التوترات المتعلقة بملكية الأرض، فإن الصيد يربط المجتمع ببعضه البعض بشكل كبير، ورغم أن قِلة من الناس يستمتعون بتفاقم التوترات، سافر كثيرون إلى الجزيرة فقط لكسب لقمة العيش والعيش في سلام مع بعضهم البعض، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.