أقيم اليوم عرض للفيلم التونسي " جوع " الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال25 وذلك في القاعة الرئيسية بقصر ثقافة الإسماعيلية .

وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة حضرتها مخرجة فيلم " جوع " آمنه النجار وأدارها الناقد احمد سعد الدين.
تحدثت آمنه عن رحلتها مع الفيلم خلال الندوة  قائلة :قصة فيلم "جوع" مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل عنوان "حب معوي " للكاتب طارق اللموشي  حيث اشطرتت  الجهة المنتجة للفيلم وهو المركز الوطني للسينما أن يكون الفيلم مأخوذ عن عمل أدبي حتي يتسني له المشاركة في أيام قرطاج حيث أردت  تقديم  عمل مغاير لما سبق وقدمته من أفلام وأنا اختارت هذي القصة من بين مجموعة قصصية  لاني شعرت أنه يحمل شيء.


واضافت  آمنه قائلة : الفيلم ليس تحذيريا  ولا مقيد للحريات لكنه يعبر عن غريزة بشرية موجودة بداخل كل إنسان لذلك لا نري وجه البطل أو البطلة خلال الأحداث  فأنا اتكلم هنا عن الإنسان بوجه عام .
وردا علي سؤال حول بعض المشاهد الدموية التي جاءت في نهاية الفيلم وقيام البطل باغتصاب البنت التي يحبها والتمثيل  بجثتها وتقطيعها وطهي لحمها،  قالت آمنه: بداية العمل لا يعرض في التليفزيون ولكن يعرض في السينما وبالتالي لن يشاهده كل افراد الاسرة بجانب أنها رفضت الإنحراف عن مسار القصة الأصلية المأخوذ عنها الفيلم فهذا شخص مريض احب فتاه واراد اغتصابها ويجد لذة ومتعه في قتلها والتمثيل بجثتها بدليل أنه في نهاية الفيلم قال إن هذه الفتاه ليست الأولي التي يقتلها ويأكل لحمها بل الثالثة .
 مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا  ويعد واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوع الأفلام الروائية القصيرة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

إقرأ أيضاً:

عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟

وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.

ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.

وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.

ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.

كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.

إعلان

طرق أخرى

وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".

ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".

واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.

وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.

واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟
  • جيب قصيرة.. بوسي تشعل السوشيال ميديا بظهورها
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
  • 7 علامات تحذيرية لمرض السكري تظهر عند الاستيقاظ صباحًا
  • بجيبة قصيرة.. مي عمر تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جذابة
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • اتحاد التجديف يكرّم أسرة البطل الأولمبي الراحل علي إبراهيم
  • أدعية صباحية قصيرة.. أفضل ما تبدأ به يومك
  • قبر متواضع.. يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
  • سوري يحمل عملة مزوّرة.. سقط في قبضة الأمن