سامح شكري: الفلسطينيون يواجهون القتل بشكل مستمر ومحرومون من حق تقرير المصير
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ المسؤولية مشتركة فيما يتعلق بحرب غزة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، فلسنا إزاء أول حرب على غزة، وعلينا البحث عن أسس هذة المأساة خاصة ونحن أمام احتلال عمره 75 عاما وهذا هو السبب الرئيسي لهذه المأساة المستمرة منذ عقود.
حق تقرير المصيروتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم وقد منعوا من هذا الحق بشكل غير طبيعي وهم يواجهون العنف والقتل بشكل مستمر ومحرومون من تحقيق إرادتهم وحق تقرير مصيرهم.
واستطرد «شكري»: «ما دام الأمر هكذا فإن الحرب والاعتداءات ستستمر، لذلك فعلينا أن نجد حلاً جذريا للمشكلة وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة والقرار الأممي موجود في هذا الإطار والجميع يعرف الحل ولكن الدولة الفلسطينية لم يتم إقامتها للآن، وبالنسبة لنا سنواصل العمل من خلال مجموعة الاتصال عبر التنسيق بين مصر وتركيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الاقتصادية تغرم صاحب حملة تطهير المجتمع 20 ألف جنيه
أصدرت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، حكمًا بتغريم المحامي أشرف فرحات مبلغ 20 ألف جنيه جنائيًا، وإلزامه بسداد 5 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت للدكتور هاني سامح المحامي.
جاء الحكم عقب جلسة محاكمة حضرها كل من المتهم والمدعي بالحقوق المدنية، حيث قدّم الطرفان دفوعهما أمام المحكمة التي قررت حجز القضية للحكم بجلسة اليوم.
تعود القضية إلى بلاغ قدمه المحامي هاني سامح ضد فرحات، اتهمه فيه بتأسيس كيان غير مرخص تحت اسم "حملة تطهير المجتمع"، وممارسة أنشطة اجتماعية وسياسية دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة. كما واجه فرحات اتهامات بانتهاك قانون تنظيم الاتصالات وارتكاب جرائم الإزعاج الإلكتروني والسب والقذف.
يذكر أن نيابة وسط القاهرة الكلية أخلت سبيل فرحات بكفالة ٢٠٠٠ جنيه على ذمة التحقيقات وقد جاء في البلاغ أن فرحات قام بإنشاء منصات إلكترونية ومقر لممارسة أنشطته، ونشر محتويات إعلامية تدعو إلى التضييق على الفن المصري، واصفًا إياه بـ"الرجس الذي يجب تطهيره". ووصف البلاغ تلك التوجهات بأنها متشددة وتسعى لفرض قيود صارمة على المرأة والترويج لأفكار رجعية تُشبه ممارسات "الحسبة" في بعض الدول.
وأكد البلاغ على دور مصر التاريخي كمركز للفكر المستنير والحداثة، محذرًا من محاولات بعض التيارات المتشددة تهديد حرية الفكر والفن والمجتمع عبر فرض رؤى تقليدية قد تعيد المجتمع إلى الوراء.