إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه.

وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو قتل الأربعاء "حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".

وأفاد متحدث باسم الحكومة الخميس بمقتل أربعة جنود وثلاثة من أعضاء "الحزب الاشتراكي بلا حدود" الذي يتزعمه ديلو، والذين وصفهم بأنهم "مهاجمون".

هجوم على مكاتب المخابرات

واتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.

وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في "محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا".

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها "كذبة" مدفوعة سياسيا. وقال "لم أكن موجودا".

كما استنكر الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها "مفبركة".

عملية "اغتيال مدبرة"

ورداعلى مقتل ديلو، قال إيفاريست غابنون المتحدث باسم"الحزب الاشتراكي بلا حدود" لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه "مات مقتولا على يد الحرس الجمهوري".

وفي السياق ذاته، قال راخيس أحمد زعيم "حزب التجديد الديمقراطي في تشاد" لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الأمر لا يمكن إلا أن يكون عملية اغتيال مدبرة".

واتهم ماكس كيمكوي المتحدث باسم أحد تشكيلات المعارضة (CGAP)، السلطة العسكرية الانتقالية بـ"اغتيال" ديلو.

وقال ماكس لونغار، منسق "واكيت تاما" وهو تشكيل معارض آخر مع المجتمع المدني، إن "هذه جريمة بشعة وغير مقبولة".

وأعلنت تشاد الثلاثاء أنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار/مايو كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخططان للترشح لها علما بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.

في رسالة صوتية تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل ساعات من مقتله، أكد ديلو أن "المجلس العسكري" ورئيس المحكمة العليا "خططا لعملية تخريب" مكتب الأخير الذي لم يصب حتى بجروح لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.

وجاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه قُتلت فيه والدته وأحد أبنائه.

ثم أرادت سلطة الرئيس ديبي الأب القبض على ديلو بتهمة "التشهير" بالسيدة الأولى التي اتهمها باختلاس أموال عامة على نطاق واسع. وتمكن المتمرد السابق الذي كان وزيرا لعمه إدريس ديبي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ثم معارضا من الفرار من البلاد. وبعد أيام أبطلت المحكمة العليا ترشيحه للانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2021 ضد نسيبه.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج تشاد تشاد إطلاق نار معارضة أفريقيا إدريس ديبي اغتيالات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأنباء الفرنسیة المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس المحكمة العليا ووزير العدل وحقوق الإنسان

الثورة نت|

التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ، اليوم رئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل ، و وزير العدل و حقوق الانسان القاضي مجاهد عبدالله.

جرى في اللقاء مناقشة اوضاع المحكمة العليا و متطلباتها في مجال البنية التحتية ، فضلا عن وضع السجون و احتياجاتها الاساسية الملحة .

و تطرق اللقاء إلى الجهود القائمة من قبل القاضي المتوكل، للإرتقاء بمستوى العمل القضائي والإداري في المحكمة العليا، تسريع عملية البت في القضايا المنظورة أمامها و ضمان سرية بياناتها .

و حيا رئيس مجلس الوزراء ، كافة الجهود المبذولة من قبل رئيس المحكمة العليا لتحسين و تطوير آليات العمل في هذا الصرح القضائي الكبير .

وأكد أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بواجباتها في اسناد جهود المحكمة وتعزيز مقومات استقرارها خاصة في ما يتصل ببنيتها التحتية.. موجها وزير العدل بالتنسيق مع الجهات المختصة العمل على توفير المتطلبات الملحة للسجون و نزلائها.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في سوريا
  • الرهوي يناقش أوضاع المحكمة العليا ومتطلباتها
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس المحكمة العليا ووزير العدل وحقوق الإنسان
  • وفد برلماني كوردي يناقش مع رئيس المحكمة الاتحادية العليا رواتب موظفي الإقليم
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو
  • صور ونصوص.. تحذيرات علب السجائر تبلغ المحكمة العليا الأميركية
  • إصابة قاتلة لسائق دراجة نارية وسط اليمن خلال محاولة اغتيال الراكب المصاب في هجوم سابق
  • مقتل شخص في منطقة حي الحسن العسكري بميسان
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية
  • “الحياة الفطرية” يعقد أول لقاء للمجلس الإشرافي لمحمية عروق بني معارض