تشاد: مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه.
وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو قتل الأربعاء "حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".
وأفاد متحدث باسم الحكومة الخميس بمقتل أربعة جنود وثلاثة من أعضاء "الحزب الاشتراكي بلا حدود" الذي يتزعمه ديلو، والذين وصفهم بأنهم "مهاجمون".
هجوم على مكاتب المخابراتواتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.
وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في "محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا".
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها "كذبة" مدفوعة سياسيا. وقال "لم أكن موجودا".
كما استنكر الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها "مفبركة".
عملية "اغتيال مدبرة"ورداعلى مقتل ديلو، قال إيفاريست غابنون المتحدث باسم"الحزب الاشتراكي بلا حدود" لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه "مات مقتولا على يد الحرس الجمهوري".
وفي السياق ذاته، قال راخيس أحمد زعيم "حزب التجديد الديمقراطي في تشاد" لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الأمر لا يمكن إلا أن يكون عملية اغتيال مدبرة".
واتهم ماكس كيمكوي المتحدث باسم أحد تشكيلات المعارضة (CGAP)، السلطة العسكرية الانتقالية بـ"اغتيال" ديلو.
وقال ماكس لونغار، منسق "واكيت تاما" وهو تشكيل معارض آخر مع المجتمع المدني، إن "هذه جريمة بشعة وغير مقبولة".
وأعلنت تشاد الثلاثاء أنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار/مايو كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخططان للترشح لها علما بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.
في رسالة صوتية تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل ساعات من مقتله، أكد ديلو أن "المجلس العسكري" ورئيس المحكمة العليا "خططا لعملية تخريب" مكتب الأخير الذي لم يصب حتى بجروح لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.
وجاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه قُتلت فيه والدته وأحد أبنائه.
ثم أرادت سلطة الرئيس ديبي الأب القبض على ديلو بتهمة "التشهير" بالسيدة الأولى التي اتهمها باختلاس أموال عامة على نطاق واسع. وتمكن المتمرد السابق الذي كان وزيرا لعمه إدريس ديبي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ثم معارضا من الفرار من البلاد. وبعد أيام أبطلت المحكمة العليا ترشيحه للانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2021 ضد نسيبه.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج تشاد تشاد إطلاق نار معارضة أفريقيا إدريس ديبي اغتيالات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأنباء الفرنسیة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى و إصابة «13» مدنياً في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
في تطور جديد شنت قوات الدعم السريع هجوم على بلدة «الخوي» بولاية غرب كردفان ما أدى إلى مقتل «7» مدنيين و إصابة «13» أخرون.
الخوي ـــ التغيير
وقالت بيان أصدرته شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع نفذت هجومًا على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل، وأُصيب 13 آخرون.
وأوضح شهود عيان أن قوات الدعم السريع هاجمت البلدة بنحو 35 مركبة قتالية وعشرات الدراجات النارية، و أكد أن قوات الدعم السريع نهبت أغلب متاجر السوق الرئيسي وبعض المنازل، كما نهبت نحو 9 مركبات للمواطنين وحرقت أحد منازل المواطنين حاول التصدي للقوات التي داهمت منزله.
و أعربت شبكة أطباء السودان عن أسفها لعمليات القتل والنهب التي تمارسها قوات الدعم السريع على المناطق الآمنة والتي لا يوجد بها أي مظاهر عسكرية، واعتبرت ما قامت به القوات في المنطقة تعديًا واضحًا على المدنيين وتعمدًا في القتل، خاصة أن من بين القتلى طفل لم يتجاوز عمره الـ 10 أعوام.
ورأت أن استمرار عمليات القتل والتهجير التي تمارسها الدعم السريع في المدن التي تحتضن آلاف المدنيين تمثل انتهاكات تتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية وتعبر عن حالة الفوضى التي تمارسها هذه القوات.
وواصلت قوات الدعم السريع قصفها العشوائي على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مستهدفة مناطق مختلفة لليوم الرابع على التوالي.
ووفقا لمصادر تحدثت لـ “التغيير ” أسفر القصف عن مقتل وإصابة “30” شخصا بينهم “24” جريحا نقلوا إلى قسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض نهار اليوم الأحد.
الوسومالخوي الدعم السريع غرب كردفان هجوم