كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل قيادي بارز في "الحرس الثوري" جراء قصف نسب لإسرائيل صباح يوم الجمعة واستهدف مبنى في محيط مدينة بانياس الساحلية في سوريا.

وذكرت وكالة "تسنيم" أن القيادي هو رضا زارعي وينحدر من محافظة خرمزكان جنوب إيران. وقالت إنه قتل بغارة جوية "إسرائيلية" على "ميناء بانياس السوري".

وتبلغت عائلة القيادي القتيل خبره قبل قليل، وفق ذات الوكالة.

در حمله هوایی امروز رژیم صهیونیستی به بندر بانیاس سوریه #رضا_زارعی مستشار نظامی سپاه پاسداران در سوریه به شهادت رسیدhttps://t.co/URU72HJKvE pic.twitter.com/qk98AdPEII

— خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) March 1, 2024

وأضافت وكالة "إيرنا" أنه كان أحد أفراد حرس المنطقة الأولى لبحرية "الحرس الثوري" الإيراني.

وكانت 3 انفجارات عنيفة هزت مدينة بانياس الساحلية وضواحيها صباح الجمعة، وبعد ساعات من حصولها، نشرت شبكات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديو لبناء مدمّر. 

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن 3 أشخاص قتلوا، هم قيادي إيراني و2 آخرين كانوا معه من جنسية غير سورية، في "الاستهداف إسرائيلي" لمنزل بمنطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري.

وأضاف أن "الاستهداف تسبب بدمار كبير في الفيلا، وعدة منازل في محيطها، مما أدى لإصابة بعض المدنيين القاطنين في المنطقة بجروح".

ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري حتى ساعة نشر هذا التقرير.

وتأتي هذه الضربة بعد يومين فقط من قصف نسب لإسرائيل واستهداف مواقع في محيط العاصمة دمشق. 

وكانت ضربات سابقة أسفرت عن مقتل 5 قادة من "الحرس الثوري" في منطقة المزة فيلات غربية بدمشق، فيما أدت واحدة منها عن مقتل القيادي الإيراني البارز رضي موسوي.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية ضربات جوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري، بحسب فرانس برس.  

لكن هذه الضربات تكثّفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.  

وفي 25 فبراير قُتل عنصران من حزب الله في سوريا في غارة إسرائيلية على شاحنة قرب الحدود مع لبنان، بحسب المرصد.  ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرس الثوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، دعم جبهة المقاومة اللبنانية بكل الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أنها "هي من تصنع أسلحتها بنفسها وتقاتل بإمكاناتها".

ووفقا لوكالة "تسنيم"، قال سلامي، خلال مؤتمر الصلاة العام في مدينة بندر عباس جنوب إيران اليوم  إن "فلسطين لا تزال حية، إنهم ما زالوا يقاتلون وأركان المقاومة تعمل وفق دوافعها الذاتية وكل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد".

وتابع :"نحن ندعم جبهة المقاومة لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، نحن من نفذ عملية الوعد الصادق وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران".

نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريارغم علمه بتحركات المعارضة..الحرس الثوري الإيراني يكشف سر عدم تدخله في سوريا

وأشار سلامي إلى أنه "لا توجد قوة في العالم سواء في البر والبحر والجو تستطيع التغلب على الحرس الثوري".

وتابع قائلا: "مقاتلو الحرس الثوري يدافعون عن إيران الإسلامية بكل كيانهم وقلوبهم المطمئنة وآمالهم الراسخة وخطواتهم الثابتة ليكونوا مصدر قوة لشعبنا العزيز في جميع أنحاء البلاد".

ولفت إلى أن "المقاتلين لا يغفلون عن المناجاة أثناء الحرب وهم يدركون أن الغفلة عن الأعداء تؤدي إلى هجوم مباغت منهم".

مقالات مشابهة

  • متصب بالقدرة الإلهية..إيران: لا قوة في العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري
  • الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
  • لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
  • حذر من هجوم مباغت للعدو.. قائد الحرس الثوري: قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران
  • قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل
  • الجوف.. حملة عسكرية حوثية ضد قبائل بني نوف- دهم بعد اختطاف قيادي بارز في المصلوب
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران
  • مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة