الجيش السوري يسقط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في إدلب والرقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم عن إسقاط وحدات من الجيش السوري لعدد من الطائرات المسيرة تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب والرقة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب والرقة تمكنت من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية، (اثنتان منها أميركية الصنع) حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والسكان المدنيين في القرى والبلدات الآمنة في المناطق المذكورة".
وتأتي هذه العملية في إطار جهود الجيش السوري المستمرة لمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين من هجمات التنظيمات الإرهابية.
وتُعدّ هذه العملية إنجازًا هامًا للجيش السوري، حيث تُظهر قدرته على التصدي للتهديدات الإرهابية باستخدام أحدث التقنيات.
وتؤكد هذه العملية أيضًا على التزام الجيش السوري بحماية أمن واستقرار البلاد.
يُشار إلى أنّ الجيش السوري قد أسقط العديد من الطائرات المسيرة خلال الأشهر الماضية، مما يُشير إلى تطور قدراته في مجال مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادلب الارهاب الطائرات المسيرة الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.