4 حالات تمنع مقيمي دول «التعاون الخليجي» من دخول الإمارات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت دولة الإمارات عن حالات تمنع مقيمي دول مجلس التعاون الخليجي من دخول الإمارات عند الوصول إلى منافذ الدولة، وذلك بعد إصدار «التأشيرة الإلكترونية»، أو إذن الدخول للمقيم من دول مجلس التعاون.
من جهتها، أوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنه يجب على الأجانب المقيمين في أي من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الحصول على التأشيرة الإلكترونية لدخول الإمارات، قبل سفرهم، حيث تتيح التأشيرة البقاء في الدولة 30 يوماً من تاريخ الدخول، مع إمكانية التمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً أخرى.
وأفادت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات بأن هناك 4 حالات يتم فيها منع حاملي «التأشيرة الإلكترونية» من دخول الإمارات تتمثل في: «لن يسمح لحامل إذن دخول مقيم أو مرافق مجلس التعاون الدخول للدولة في حال تبين أن إقامته منتهية أو ملغاة، ولن يسمح لحامل إذن دخول مقيم مجلس التعاون الدخول للدولة إذا تبين أنه تم تغيير المهنة بعد إصدار إذن الدخول، ويجب أن تكون صلاحية الإقامة بدولة مجلس التعاون أكثر من 3 أشهر عند الوصول إلى منافذ دولة الإمارات، كما يجب أن تكون صلاحية جواز السفر لحامل إذن الدخول أكثر من 3 أشهر عند الوصول لمنافذ دولة الإمارات».
وأوضحت أن التأشيرة الإلكترونية للأجانب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى؛ تعتبر شرطاً أساسياً لدخول دولة الإمارات، حيث يتم التقديم على إذن دخول مقيمي دول مجلس التعاون؛ من خلال الإدارة العامة للإقامة لشؤون الأجانب دبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
ولفتت إلى أنه يتم إرسال التأشيرة الإلكترونية إلى البريد الإلكتروني المسجل في الطلب بعد الانتهاء من المعالجة حال الموافقة، وأنه لن تتم الموافقة على أي طلب تأشيرة زيارة لأي فرد من العائلة أو الفئات المساعدة لمقيمي أو مرافقي مواطني دول مجلس التعاون من دون سفر الكفيل برفقتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون الخليجي الإمارات التأشیرة الإلکترونیة دول مجلس التعاون التعاون الخلیجی دخول الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
روسيا والإمارات.. مكالمة هاتفية بين تؤكد عمق التعاون الثنائي والإنساني
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلالها عدداً من القضايا الثنائية والدولية، وفق ما أعلن الكرملين اليوم الخميس.
وذكر البيان أن بوتين، أعرب خلال الاتصال عن تقديره العالي للدور الذي تلعبه أبوظبي في تسهيل وتنظيم عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيداً بمساهمة الإمارات في عودة 246 عسكرياً روسياً إلى بلادهم قبيل عيد الفصح في 19 أبريل الماضي.
كما شكر بوتين نظيره الإماراتي على الجهود المبذولة لدعم المساعي الإنسانية في ظل الصراع المستمر، فيما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، قدّم محمد بن زايد، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب الوطنية العظمى، في لفتة رمزية تُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين.
هذا وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية بعلاقات استراتيجية متينة تعززت على مدار العقدين الماضيين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع.
وشهدت العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية عام 2018، والتي فتحت آفاقاً أوسع للتعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، كما تلعب الإمارات دوراً نشطاً في القضايا الإنسانية والدبلوماسية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، مما يعكس نهجها المتوازن في السياسة الخارجية.