بحث إطلاق برنامجا لرفع وعي العاملين في وزارة الصحة بتأمين وحماية البيانات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات "MCS"، لمناقشة الخطوات التنفيذية لإطلاق برنامجا لرفع وعي العاملين في الوزارة بـ«الأمن السيبراني»، في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش أهداف ومراحل التدريب والفئات المستهدفة، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل عن تجربة الشركة في تنفيذ البرامج بعدد من الوزارات، في مجال تأمين وحماية البيانات وفقًا لبروتوكولات وقواعد التصميمات المناسبة لتأمين البيانات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التدريب العملي ضمن البرنامج، حيث تتضمن المرحلة الأولى تدريب 100 فرد من العاملين بالوزارة، فيما تشمل المرحلة الثانية تدريب الكوادر من مختلف القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، على الاستخدام الآمن للتحول الرقمي.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد أهمية البرنامج في إطار دعم منظومة التحول الرقمي، وتعزيز الوعي لدى العاملين في الجهات الحكومية، بأهمية «الأمن السيبراني» ومخاطر ضعف حماية البيانات والشبكات، وكذلك دعم الاستخدام الآمن لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حضر الاجتماع الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعدد من ممثلي شركة «MCS» لخدمات تكنولوجيا المعلومات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الوعي السيبراني رفع الوعى وزير الصحة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تعاون الأعلى للإعلام وهيئة الدواء لضبط الإعلانات الدوائية وحماية صحة المصريين.. واستشاري تغذية علاجية: الفشل الكلوي والكبدي كوارث صحية خلف أدوية التخسيس مجهولة المصدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل حرص الدولة المصرية على حماية صحة المواطنين والحد من انتشار الأدوية المضللة وغير المرخصة، أعلنت هيئة الدواء المصرية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، عن خطوات جديدة لتعزيز التعاون المشترك بينهما خلال الفترة القادمة، بهدف تنظيم سوق الإعلانات المتعلقة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية، من بينها الاتفاق على اتخاذ إجراءات صارمة لمنع نشر أو إذاعة أي إعلان عن الأدوية إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من الجهتين، مع التصدي الحازم للمخالفين، خاصةً من يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لبيع أدوية مجهولة المصدر.
من جانبها، أوضحت هيئة الدواء المصرية أنها أطلقت نظام التتبع الدوائي، الذي يهدف إلى مراقبة الأدوية منذ لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام لتعزيز سلامة وجودة الأدوية، والحد من الغش التجاري والتهريب والاحتكار، من خلال تتبع كامل لسلسلة التوريد.
كما أطلقت الهيئة مشروع "دوانا"، الذي يركز على تتبع المواد المخدرة والأدوية المؤثرة على الصحة النفسية، بهدف تحسين الرقابة على تداولها ومنع سوء استخدامها، ويوفر المشروع قاعدة بيانات دقيقة وحديثة تسهم في كشف أي تجاوزات أو محاولات للتهريب، مما يعزز من قدرة الجهات المختصة على حماية السوق وضمان توافر أدوية آمنة للمستهلكين.
وأكدت الدكتورة سارة محمود، إستشاري التغذية العلاجية، لـ(البوابة نيوز) على مخاطر الترويج لأدوية التخسيس غير المرخصة، التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث أوضحت أن هذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية مجهولة المصدر وغير معتمدة من الجهات الصحية الرسمية، ومن بين المخاطر الشائعة لهذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى جانب تأثيرها السلبي على التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم.
و أوضحت أن بعض هذه الأدوية مجهولة المصدر و التي يتم الإعلان عنها تحتوي على مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية خطيرة مثل الأرق، والقلق، والاضطرابات النفسية.
الفشل الكلوي و الكبدي: كوارث صحية خلف أدوية التخسيس
وأكدت أن هناك تقارير طبية تشير إلى أن بعض هذه المنتجات قد تسبب مضاعفات تصل إلى الفشل الكلوي أو الكبدي في حالات الاستخدام طويل المدى.
كما أشارت إلى الاعتماد على أدوية التخسيس دون استشارة طبية حتى و إن كانت معتمدة من وزارة الصحة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق الدهون بطريقة طبيعية، لأن الطبيب قبل أن يوصف دواء إنقاص أو زيادة وزن للمريض، يطلب منه تحاليل طبية، ليستطيع تحديد الدواء المناسب له وتجنب اي مضاعفات أو اثار جانبية.