انطلقت فعاليات الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في نسخته الرابعة عشر  في مدينة السلام شرم الشيخ.

وتتضمن فعاليات الملتقى عددا من الجلسات وورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المتحدثين والخبراء، ولفيف من المعنيين بقطاع الاستدامة وأصحاب المصلحة داخليا وخارجيا.

الحوكمة البيئية والاجتماعية

وأوضحت وزارة التضامن، أن الملتقى يناقش تحت عنوان «التشارك والتحرك للتنفيذ الفعال لخطط الاستدامة» عددًا من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من أجل إحداث نمو اقتصادي مستدام.

وأكدت أنه يسلط الضوء على ما وصل إليه مجتمع الأعمال المصري فيما يخص إعداد تقارير الاستدامة، ومدى التزامه بها، وأهم التحديات التي تواجهه في سبيل ذلك وكذلك أفضل نماذج التقارير المصدرة بالسوق المصرية، بالإضافة إلى بحث آليات بناء إستراتيجيات محكمة لإعداد التقارير وإشراك أصحاب المصلحة داخلياً وخارجياً، ووضع رؤية مشتركة لتطوير وبناء القدرات من أجل تحسين جودة التقارير، وكيفية الاستفادة من الأطر المختلفة مثل «GRI – TCFD – SASB – GHG – EPD» لإعداد التقارير وتحقيق التكامل بينها و إصدار تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG. 

المخاطر البيئية

ونوهت بأن أعمال الملتقى تتناول حديث الخبراء حول الطبيعة والتنوع البيولوجي «نحو نهج أكثر شمولية للإبلاغ عن المخاطر البيئية»، إذ سيجرى تقديم لمحة عامة عن التطورات الرئيسية والأهمية التي يتمتع بها التنوع البيولوجي والطبيعة في جدول أعمال التمويل المستدام.

كما سيجرى تقديم دراسة جدوى للتنوع البيولوجي وكيف أصبح لدى القطاع المالي الآن فهم أفضل للأسباب التي تجعل هذا يمثل خطراً مادياً عليهم، فضلا عن مناقشة التطورات الدولية، بما في ذلك ما يعادل اتفاق باريس للتنوع البيولوجي «إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي» وما يعنيه بالنسبة للمؤسسات المالية.

ويمتد حديث خبراء حول كيفية إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية واستخدام أدوات الفحص المسبق كأساس لنظام إدارة فعال، مع تطبيق عملي على إحدى الأدوات الرقمية.

كما سيتم طرح عددا من الموضوعات أهمها؛ الربط بين الإستراتيجيات الوطنية طويلة المدى والإستراتيجيات التنفيذية لمجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة، فضلا عن ملفات إدارة المخاطر والإفصاح المتعلقة بقضايا المناخ والتنوع البيولوجي والتمويل المستدام، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل عن إعداد تقرير البصمة الكربونية وقياس الأثر البيئي، وإعداد تقرير الـ EPD ودوره فى فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات ومعايير البناء الأخضر EDGE.

يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بدور القطاع الخاص في عملية التنمية، إذ أصبح شريكاً وجزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، خاصة أن خطة التنمية المستدامة لا تتحقق إلا من خلال مثلث التنمية ممثل في الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تخفيف حدة الفقر واحتضان الاستثمارات الاجتماعية وتعزيز ثقافة الادخار وجهوده في سوق المال وتقليل البطالة، ورفع مستوى المعيشة للمواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الاستدامة وزيرة التضامن البیئیة والاجتماعیة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

 انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية

انطلقت مساء أمس، فعاليات أعمال ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية في دورته السادسة عشر، على أرض معرض طرابلس الدولي.

وافتتح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، أعمال الملتقى بحضور وزير الاقتصاد والتجارة  محمد الحويج، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات  سعد الدين عبد الوكيل، وعدد من السفراء، وبمشاركة ممثلين عن شركات عالمية رائدة في تصنيع الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية.

وخلال كلمة ألقاها، أكد أبوجناح أن الوزارة تحشد كل الإمكانيات من أجل العمل وفق خطط منهجية وعملية تبدأ بتأهيل الكوادر الوطنية وصولًا إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة.

وأشار أبوجناح إلى أن أبرز أولويات المرحلة القادمة هو دعم خطط الاستثمار بالكوادر الوطنية الطبية والتمريضية المخلصة والمؤهلة والتي تشكل العنصر الأهم في تحقيق احتياجات المواطنين، وتشجيع التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الكيماوية والمخبرية وتقنين الاستيراد بحسب الاحتياج والقوانين النافذة بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.

وأعرب أبوجناح عن استعداد وزارة الصحة للتعاون مع شركاء فاعلين لتحقيق الاستثمار في التقنيات والابتكار من خلال تطوير التقنيات الناشئة بهدف تحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب الاستثمار في مجال الصناعة الدوائية والحيوية الذي يعد من أبرز مجالات الاستثمار في القطاع الصحي، فضلًا عن الاستثمار في مجال بناء وتشغيل المستشفيات والعيادات، والتقنيات الجديدة، والتعليم الطبي والتدريب بغية تطوير القوى العاملة من خلال الاستثمار في تعزيز المعرفة ودعم برامج التعليم والتدريب الطبي.

ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى أكثر من 21 مجالًا طبيًا بخبرات محلية ودولية تشمل: ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات علمية، وحلقات نقاشية، وعيادات للكشف المجاني لكافة المواطنين في مختلف التخصصات الطبية.

بدوره، أكد  وزير الاقتصاد والتجارة على أهمية الرعاية الصحية وتأثيرها على الفرد والمجتمع كونها أحد أعمدة البناء الاقتصادي، وأوضح أن الهدف من انعقاد ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية الشاملة هو تقديم الأدوات والوسائل والاستشارات اللازمة لتعزيز صحة الأفراد البدنية والنفسية، للوصول إلى الرفاهية الاجتماعية في إطار الإمكانيات والقدرات المتاحة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الرعاية الصحية هو استثمار في الاقتصاد الوطني.

ويأتي تنظيم ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية بدعم من وزارتي الصحة والاقتصاد والهيئة العامة للمعارض، خلال الفترة من 24-27 يونيو 2024 بأرض معرض طرابلس الدولي، ويقدّم الملتقى الفرصة للمختصين والمهتمين للتواجد مع أفضل الإستشاريين والمختصين والأطباء، وأكبر الشركات والمؤسسات في مختلف مجالات القطاع الصحي الوطنية والدولية، والتعرف أكثر على أخر ما توصل إليه العلم في مجال الطب.

مقالات مشابهة

  • “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” ينطلق في أكتوبر بالشارقة
  • فعاليات غنائية وموسيقية منوعة في ملتقى الفنان الموسيقي الراحل يوسف إيشو
  • «التخطيط»: مصر ملتزمة بتطوير الهيدروجين منخفض الكربون
  • ملتقى ومعرض القصيم العقاري
  • «مجموعة التنسيق العربية» تبحث تحقيق التنمية المستدامة
  • اختتام ملتقى"الفقيه الصغير" بمحافظة الداخلية
  • “ملتقى الشارقة الرياضي” يدعو لدعم المنتخبات بخطط وبرامج مستدامة
  •  انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
  • وزيرة التخطيط تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة"
  • انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمعهد التخطيط القومي بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة"