باريس: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا والفرنسيون لن يموتوا من أجلها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن باريس لا تنوي إرسال قواتها إلى أوكرانيا وأن الفرنسيين لن يموتوا من أجلها، وأن الدعم الفرنسي لها سيبقى ضمن إطار محدد "يعرقل نصر روسيا".
وقال في حديث عبر إذاعة France Inter: "الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا ولن نرسل قوات للقتال هناك. لقد تم تحديد إطار دعمنا لها وهو عرقلة انتصار روسيا دون مواجهتها، ولا شيء مستبعد ضمن هذا الإطار كما قال رئيس الجمهورية".
ومؤخرا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع أطلسي على ذلك حتى الآن.
وأعلن أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل "التحالف التاسع لتوجيه ضربات في العمق" وقرر تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وشدد على أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض المقترح الفرنسي بشأن خروجها من جنوب لبنان
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر قولها إن إسرائيل رفضت مقترحا فرنسيا يقضي بخروج قواتها من جنوب لبنان بشكل كامل بما يشمل النقاط الـ5 التي تتمسك بها بحلول 18 شباط الجاري.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بتمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لـ"رويترز"، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في 5 نقاط بجنوب لبنان حتى 28 شباط.
من جانبه، أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري المسؤولين الأميركيين رفض لبنان المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية في خمسة مواقع بجنوبه بعد 18 من شباط الحالي.
وأمام بوادر الأزمة التي قد يخلفها إصرار الجانبين على موقفهما أطلقت فرنسا مقترحا للمساهمة في الخروج بحل يرضي الطرفين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "لقد عملنا على صياغة مقترح يمكن أن يلبّي التطلّعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول. اقترحنا نشر قوات من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة التي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيها بجنوب لبنان، وقد أكد لي الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنه موافق على هذا المقترح".
وتابع: "ويبقى هذا المقترح بحاجة لقبول تل أبيب بتنفيذه وتسليم المواقع التي تعتزم البقاء فيها لقوات اليونيفيل التي كان مقررا منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين في 26 تشرين الثاني الماضي أن تنتشر في الجنوب مع الجيش اللبناني".