أخبار متعلقة

رانيا المشاط تعقد جلسة مباحثات موسعة مع مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

في أول رد رسمي على تدوينته.. رانيا المشاط لـ إيلون ماسك: «مصر ترحب بك»

رانيا المشاط: «مصر تستطيع تنفيذ تعاون متعدد الأطراف في ظل ظرف حرج جدًا دوليًا»

رانيا المشاط: وقعنا 9 مشروعات بقيمة 14.7 مليار دولار (فيديو)

أكد عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني في حكومة تسيير الأعمال، أهمية التكامل العربي لتحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة وإنه يجب النظر لهذا الملف من زاوية أن يكون منظار «أخوي ومنطقي.

ويرتبط بالمصلحة المشتركة، موضحا أن هذه القواعد هي أسس التعامل لإدارة هذه الملفات بهدف تحقيق الأمن الغذائي العربي، من خلال تفعيل العمل العربي ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية ودعم مبادرة الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط الأخضر.

وأعرب وزير الزراعة اللبناني، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إن لقاءه السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كشف عن وجود أهداف مشترك وأصيلة لجامعة الدول العربية يتعلق بأهمية ملف الأمن الغذائي، مضيفا: «حقيقة وجدت ولمست إلى أي مدى اليوم الامن الغذائي هو هاجس لدي الجامعة وضرورة إتخاذ ما يلزم لحماية الأمن الغذائي العربي»، موضحا أن هذا الهدف هو امر جيد جدا. ولم يكن موجود منذ سنوات خلت. لسبب بسيط هو أن الظروف الاقتصادية كانت مختلفة كلية في كل الدول العربية.

وأوضح «الحاج حسن»، إنه اليوم نتحدث كعرب لغة واحدة هي لغة تأمين رغيف الخبز لشعوبنا. وهي لغة يتناقلها الجميع ابتداء من السعودية والكويت والامارات وصولا إلى مصر والدوحة. وتعبر إلى سوريا ولبنان واليمن مشيرا إلى أن كل هذه الدول تبحث عن تأمين الامن الغذائي اه لكل قطر على حدة، وإنه يؤمن بإنه عندما نتحدث بقومية عربية من بوابة الامن الغذائي فنحن قادرون على فعلها وسنفعلها باذن الله تعالى.

وأشار وزير الزراعة اللبناني إلى إنه يتحدث باسم كل العرب لانه على دراية بأن اليوم البوصلة واحدة، لا نتحدث بالسياسة التي فرقتنا، وستبقى تفرق السياسة ولكن الامن الغذائي كل الناس تتحدث عنه بلغة واحدة ويجمع الشعوب العربية، ورجل الشارع في مصر والدول العربية. يتحدث عن الرغيف، أو العيش لأننا جميعا نري إن الخبز يعني حياة، وبالتالي اعتقد جازما أن المشرق والمغرب عربي يتحدث لغة واحدة اليوم، لأن «الهم واحد» هو الامن الغذائي واضطراب الامن الغذائي.

ولفت «الحاج حسن»، إلى أن اولى الاولويات اليوم هو تأمين مساحات اكبر من الزراعات للمحاصيل الحقلية من القمح بنوعيه الصلب والطري وتأمين الطاقة الشمسية البديلة لمزارعينا في الوطن العربي ضمن مشروع متكامل خاصة أن «70 – 80%» من دول الوطن العربية لديها مشاكل بهذا الخصوص المتعلق بنقص إمدادات الطاقة وإرتفاع أسعارها، وأن هذه الدول تحتاج إلى مساعدة بالقطاع الزراعي تحديدا.

ونبه وزير الزراعة اللبناني إلى أهمية الإستفادة من دور المنظمات الأممية والدولية والعربية وان تكون أحد أهم أولويات إن تكون المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة «اكساد» التابعة لجامعة الدول العربية أحد أدوات تمويل مشروعات الأمن الغذائي العربي وان تكون هذه المنظمات هي الركيزة الأساس التي تصب فيها تمويل المانحين القادمة من اوروبا والامريكيتين وكل الهيئات المانحة

وأوضح «الحاج حسن»، إنه في هذا الاطار فإن خبرائنا في هذه المنظمات كثيرون وهم ممتازين وبالتالي نحن قادرون على أن نعالج بانفسنا فيما لو تم وضع الامكانات والامكانيات وهي موجودة من خلال عملية الشراكة التي تصبح سلسة بين الجامعة العربية بمنظماتها وبين الهيئات المانحة وبين المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن هذا يرتبط بالارادة السياسية ودور العلم، والارادة السياسية حكما موجودة لدي زعماء المنطقة «انا من هلا أقول لك».

ولفت الوزير اللبناني إلى أن مصلحة الاشقاء العرب من خلال قاسم مشترك يتعلق بدور اصيل لجامعة الدول العربية والمنظمات المتخصصة مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي المناطق الجافة «أكساد» موضحا أن هذه المنظمات لها دور مركزي دور اساسي كدور الاكسجين في التنفس، وإنه لا يمكن أن نتنفس في الفضاء العربي دون الجامعة العربية. فلا يمكننا أن نتنفس اليوم عمليا دون منظمة «اكساد» أو المنظمة العربية للتنمية الزراعية. أو نتحدث عن قطاع زراعي وامن غذائي دون تفعيل عمل هذه المنظمات العربية.

وأشار «الحاج حسن»، إلى أن هاجس الأمن الغذائي يصطدم بازمة التغيرات المناخية وربما الازمة اخيرة اللي شاهدناها فيما يتعلق النحل، وتربية النحل ويرتبط بالغذاء، ولا شك أن هناك ازمة بسبب التغيرات المناخية انخفاض إنتاجية النحل هو أمر طبيعي جدا، لأن التغيرات المناخية هي اساس اليوم ومعضلة يجب فكفكتها وحلحلتها من خلال التعاون، وعندما نتحدث عن التغير المناخي ونتحدث بالمقابل عن الامن الغذائي فهما لا يفترقان.

ولفت وزير الزراعة اللبناني إلى أهمية موضوع التغيرات المناخية، لإنه يجب أن نلامس بشفافية مطلقة إن هناك قلق في العالم حول ارتفاع حرارة الأرض، وهناك قلق من الانبعاثات، وهناك قلق من الاحتباس الحراري مشيرا إلى أن هناك رؤية عربية تحولت إلى مشروع وهنا أتحدث عن مشروع استراتيجي واساسي اطلقته المملكة العربية السعودية تحديدا وهو مشروع الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حول الشرق الاوسط الاخضر لزراعة 40 مليار شجرة من أشجار الغابات الحرجية.

وأضاف «الحاج حسن»، إن هذا الرقم الذي يعتمد عليه المشروع السعودي قادر على تحويل منطقة الشرق الاوسط بامها وايديها مطريا ومتساقطات للأمطار، مناشدا الدول العربية الإنضمام إلى هذا المشروع العربي العملاق، لأننا نحن كعرب جزءا من هذا المشروع الواعي جدا وأطلقت على هذا المشروع خلال زيارتي الأخيرة للعاصمة السعودية الرياض بمشروع «التغير المناخي الكوني». لان هذا المشروع لم يعد ملكا للسعودية فقط، ولكنه بالعكس فهو مشروع ريادي بامتياز، مشروع على مساحة الكوكب، وبالتالي هذا هو الدور العربي الذي نريده.

وأوضح الوزير اللبناني: «إذا حققنا الإكتفاء الذاتي من الغذاء فإن الاحتباس الحراري مستمر. واذا امنا الامن الغذائي الاحتباس الحراري مستمر، لذلك فعلينا أولا تحديد اولى الأولويات، وتحديد اساسيات واولويات السلة الغذائية العربية، مثل زراعة القمح من خلال توسيع وزيادة المساحات المنزرعة وتخفيض تكاليف الانتاج وترشيد إستهلاك المياه سواء الجوفية أو السطحية والاستفادة المطلقة من كل مصادر المياه الموجودة في الوطن العربي، والبحوث العلمية لزيادة الإنتاجية الرأسية.

وأعرب «الحاج حسن»، عن أمله أن تقود جامعة الدول العربية ثورة، وتكون هذه الثورة تحت عنوان «تحقيق الامن الغذائي الصلب لمجتمعاتنا»، وأن اللحظة مواتية لأن هناك تقارب عربي عربي وآخر عربي مع الدول المجاورة سواء مع ايران أو تركيا. علينا التقاط اللحظة السياسية. واعتقد اننا نملك من المؤسسات الاقليمية العربية القادرة على تدوير الزوايا واعادة الامور وتوجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح.

وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الزراعة اللبناني زي النهاردة وزیر الزراعة اللبنانی التغیرات المناخیة الأمن الغذائی الامن الغذائی اللبنانی إلى هذا المشروع الحاج حسن من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تحديات التوسع في الطاقة المتجددة في ظل التزامات المناخي، وذلك خلال كلمتها في جلسة "مؤامة مشكلة الطاقة بين الأستدامة والأمن وإتاحة التمويل"، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، فيليب وايتيكر نائب المدير التنفيذى لشركة هاربور إنرجى ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 المقام خلال الفترة من 17 - 19  فبراير بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء  الحكومة المصرية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان لها مساء اليوم،  ان العالم مع الخطوة التاريخية لتبني اتفاق باريس للمناخ واهداف التنمية المستدامة العالمية في ٢٠١٥، بدأ  العمل على الوصول لانبعاثات اقل للكربون في إطار من المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء وتحقيق اهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك في الوقت الذي كان التوسع في الطاقة المتجددة يمثل تحديا للدول النامية في ظل عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة وضرورة الوصول لها والعمل على توطينها وضمان تكرارها والبناء عليها للتمكن من التوسع في الطاقة المتجددة.

واوضحت وزيرة البيئة ان دخول فكر الاستثمار والتمويل وتولي البنوك التنموية العالمية مهمة تقليل مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ، ساعد على تقليل تكلفة الطاقة المتجددة، ولكن مع زيادة الأنشطة التنموية حول العالم زادت الانبعاثات وايضاً زاد الطلب على الطاقة والتنمية، مما ادى لزيادة الانبعاثات فقامت الطبيعة بالرد على هذا بطريقتها التي ظهرت في توالي حالات الطقس الجامحة غير المسبوقة وموجات الحر المتكررة والأمطار في غير أوقاتها المعهودة والفياضانات التي ضربت العديد من المناطق، مما خلق طلب اكبر على الطاقة المتجددة

وتحدثت وزيرة البيئة عن تحدي تقليل تكلفة الطاقة المتجددة للدول النامية بما لا يسبب مزيد من الأعباء والديون عليها، في ظل سعيها لتحقيق التزاماتها في اتفاق المناخ رغم أننا الأقل تسببا في غازات الاحتباس الحراري لكن تدفع الثمن يوميا لتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، في الوقت الذي يفتقر التكيف لتوفر التمويل الكافي ومشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكى، وعدم قيام المؤسسات التنموية بمهمة تقليل المخاطر للقطاع الخاص خاصة في مجالى الزراعة والمياه.

واضافت د. ياسمين فؤاد ان الدول النامية أصبحت تعاقب لتحقيق التزاماتها المناخية باضطرارها لتحمل أعباء الديون لتحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالوصول للطاقة والطاقة المتجددة بكل أنواعها ولتحقيق التوازن بين الاستدامة والتكلفة والتحقق.

وقدمت عدد من النصائح لرفع العبء عن الدول النامية في تحقيق هدف الطاقة المتجددة، وأولها ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ من أجل مصلحة الشعوب وخاصة الدول النامية للتوسع في تكرار وتطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتوطين هذه التكنولوجيات في الدول النامية لتكرارها وتسريع جهودها في هذا المجال ودعم المجتمعات المحلية بمختلف المستويات، وايضاً تطوير السياسات الوطنية بما يساعد صانع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة ويضع القطاع الخاص في الاعتبار .

واستعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في تحويل تحدي التوسع في الطاقة المتجددة إلى فرصة حقيقية، والتي تعكس رؤية الدولة في تحقيق التزاماتها المناخية مع تحقيق التنمية في وقت واحد، سواء بتحديث خطة مساهماتها الوطنية في ٢٠٢٢ وايضاً في ٢٠٢٣ بهدف الوصول لنسبة ٤٢٪؜ طاقة متجددة من خليط الطاقة المستخدمة بحلول ٢٠٣٠، ووضع الإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف ومنها تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، فلم تكتفي بإصدار التعريفة المغذية للطاقة المتحدة وتحديثها مرتين لجذب القطاع الخاص والتي أدت لتنفيذ اكبر محطة للطاقة الشمسية "بنبان"، وايضاً تعريفة تحويل المخلفات لطاقة كأحد أنواع الطاقة الجديدة والتي تتيح فرصة كبيرة لدخول القطاع الخاص، إلى جانب وضع حوافز في قانون الاستثمار الجديد للمشروعات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات والهيدروجين الأخضر لتسريع العمل فيها.

واشارت وزيرة البيئة ايضا لدور التنسيق الداخلي بين جهات الدولة من خلال هيكل مؤسسي تنسيقي داخلي يضمن تطوير السياسات بما يتناسب مع المتغيرات العالمية،  فتم وضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية مختلف الوزارات المعنية، ويتم العمل على فرص إشراك القطاع الخاص وتهيئة المناخ الداعم، وإطلاق عدد من المبادرات في مجال تحقيق كفاءة استخدام الطاقة، ومشروعات الطاقة المتجددة المتوسطة والكبيرة من مصادر مختلفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، والحمأة الناتجة عن الصرف، وغاز الميثان الناتج عن مدافن المخلفات، وتوليد الطاقة من المخلفات نفسها.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى تقديم مصر اول تقرير للشفافية  لسكرتارية اتفاقية تغير المناخ في نهاية ٢٠٢٤، أظهرت تحقيق خفض بنسبة ٣٤٪؜ نتيجة تحديث هدف الطاقة المتجددة، وفي قطاع البترول حققنا ٥٧٪؜ خفض بزيادة الاعتماد على تكنولوجيات تقليل الانبعاثات، وقطاع النقل حقق اعلى من الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات بسبب مشروعات النقل الجماعي الكهربية الجديدة.

وناشدت الدكتورة ياسمين فؤاد العمل متعدد الأطراف على ضرورة تطوير نفسه بتبني مباديء الملوث يدفع والحوافز الخضراء وتنويع مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة هيكلة نظام تمويل المناخ عالميا، لتحقيق الأهداف والوعود التي قطعناها للأجيال القادمة بحماية الكوكب وتحقيق الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
  • العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • وزير بريطاني سابق: عمليات الاستيطان في الضفة الغربية غير قانونية
  • وزير شؤون الشرق الأوسط السابق ببريطانيا: التهجير مستحيل وغير مقبول
  • وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي للايفاد لبحث سبل التعاون المشترك
  • الرئيس اللبناني: بلادنا لن تكون منصة للهجوم على الدول
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل الإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة