مسلسل جولة أخيرة.. فرصة جديدة مهدورة لأحمد السقا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دخلت منصة "برايم فيديو" سوق المنافسة في مجال المحتوى العربي مؤخرا بأول مسلسلاتها الأصلية، "جولة أخيرة"، والذي يضم بين أفراد طاقمه "أحمد السقا" الممثل، الذي كان أحد أركان موجة الممثلين الجدد في بداية الألفية الثالثة، وانطفأ بشكل تدريجي مثل كثير من أبناء هذه الموجة، وأصبحت أعماله تتلقى النقد أكثر من المديح.
"جولة أخيرة" من إخراج مريم أحمدي وتأليف كل من أحمد ندا ومحمد الشخيبي وبطولة أحمد السقا وأشرف عبد الباقي وأسماء أبو اليزيد وعلي صبحي ورشدي الشامي، ويتكون من 9 حلقات، عرضتها منصة "برايم فيديو" تباعا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حتى لا يصبح العنف ممتعا وسهلا.. توقف عن مشاهدة المسلسلات الدمويةlist 2 of 4دراما "القارة العجوز" تكسب.. أفضل 5 مسلسلات غير أميركية في 2023list 3 of 4“الحشاشين” لكريم عبد العزيز و”عتاولة” السقا يتنافسان في دراما رمضان 2024list 4 of 4أبرز المسلسلات الخليجية في رمضان 2024end of list شجيع بين النجاح والفشليعرفنا "جولة أخيرة" في أولى حلقاته بـ"شجيع/يحيى/ أحمد السقا" في أوج نجاحه، ثم أفشل لحظاته. يبدأ المسلسل بمباراة قتالية مع اللاعب الشاب "سند"، يفوز بها "يحيي" بشكل ساحق، وبعدما تنتهي ويتلقى التهاني، يسقط منافسه ميتا بسبب عنف ضرباته.
تقفز الأحداث سنوات إلى الأمام، وقد فقد "يحيي" كل شيء تقريبا نتيجة لهذه الصدمة، فزوجته تركته وأخذت ابنته، وفي ذات الوقت لا تعينه الأدوية النفسية على التعامل مع الشعور بالذنب، فيعتزل رياضته المفضلة، ويرزح تحت عبء الديون الطائلة، خصوصا أن عمله كطبيب في مستشفى لا يكفي حتى مصروفاته الشخصية، بينما يعاني والده من ألزهايمر.
مشهد من مسلسل "جولة أخيرة" (مواقع التواصل الاجتماعي)نقابل البطل في لحظة الحضيض، وزوجته السابقة تعيد إليه ابنته وهي مضطرة للسفر للخارج حتى تفي باحتياجاتها وابنتها المادية في ظل فقر "يحيي" الشديد، فتعود إليه الابنة التي انجرفت بعيدا نتيجة التدهور الذي عانى منه في السنوات الأخيرة، بعد اعتزاله سواء من الناحية المادية أو النفسية أو العقلية، وقد تم تشخيصه بالمراحل الأولى من مرض ألزهايمر، ولكنه لم يخبر سوى مدربه السابق الكابتن "تمبي".
يصحو الأمل في صدر "يحيى" بعدما يعرض عليه "شبكة/علي صبحي" -المراهن الرياضي- المشاركة في بطولة عالمية على أن يوفر له كل التجهيزات والإعدادات الرياضية اللازمة مقابل جزء من مكاسبه عند الفوز، الأمل الذي يتعلق به "يحيى" ليخرج من هذه الهوة المادية، ويظهر في عيون ابنته كبطل للمرة الأخيرة قبل أن ينساها ويصبح عبئا عليها للأبد كما أصبح والده الآن.
الابن الروحي لروكيثيمة البطل الرياضي المعتزل الذي يعاني أزمات نفسية وصحية، فيحاول العودة للعبته الرياضية لمرة أخيرة ليثبت لنفسه نجاحه بالطريقة الوحيدة التي ذاق عبرها النجاح تكرر في العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية بكل اللغات تقريبا، ومن أشهرها سلسلة أفلام "روكي".
اعتزل روكي، وعاد من الاعتزال 4 مرات على مدار 6 أفلام، آخرها وأقربها لروح مسلسل "جولة أخيرة" بالجزء السادس المعنون "روكي بالبوا" (Rocky Balboa)، إنتاج 2006 وإخراج وبطولة "سلفستر ستالون" وفيه يعيش الكهل المعتزل "روكي بالبوا حياة فاترة بعد وفاة زوجته الحبيبة "أدريان"، وتبهت علاقته مع ابنه بالتدريج، ويتحداه أحد اللاعبين الشباب في مباراة تعيده من اعتزاله. يفتقد "روكي" بالطبع اللياقة البدنية اللازمة للمباراة، فيبدأ في التدرب من ناحية ومحاولة التقرب لابنه من ناحية أخرى، وفي ذات الوقت يخشى من تأثير المباراة على مخه، وقد اعتزل في الأساس، بسبب الإصابات المتكررة في الدماغ.
بمقارنة هذه الحبكة بمسلسل "جولة أخيرة"، نجد عددا كبيرا من التشابهات، أكثر من أن تكون مصادفة، فلا يمكن إنكار تأثر صناع المسلسل بسلسلة "روكي" أو بغيرها من الأفلام والمسلسلات التي قدمت الثيمة نفسها من قبل.
الاقتباس المشار إليه هنا يعيب المسلسل خصوصا وقد أضاف إلى هذه الثيمة تفصيلة الإصابة بألزهايمر سواء لوالد البطل أو البطل نفسه، وهلعه من فقدانه ابنته ونفسه ووالده في آن واحد، الأمر الذي أضفى على القصة جانبا إنسانيا لم يكن ليتوفر لو كان العمل بالأساس يرتكز حول فكرة عودة بطل رياضي معتزل.
إخراج أهدر السيناريو والتمثيليُقدم مسلسل "جولة أخيرة" نجمه أحمد السقا في دور مختلف عن أدواره الشائعة، فهو هنا ليس البطل الشهم الخدوم، أو الشخص العنيف المتحكم، بل شخصية هشة جسديا ونفسيا، تسعى لأي انتصار حتى تشعر بإنسانيتها مرة أخرى.
أوضح السيناريو تعقيد هذه الشخصية، والشخصيات الأخرى مثل "تمبي" الكابتن الذي يبحث عن ابنه الضائع أو "شبكة" ذي الماضي المظلم الذي لا يستطيع الهرب من ظله، وحتى شخصية "عليا" التي تميل إلى "يحيى" وفي ذات الوقت تكرهه، فيمكن اعتبار عنصر السيناريو وخصوصا رسم الشخصيات هو أفضل عناصر المسلسل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أحمد السقا جولة أخیرة
إقرأ أيضاً:
جولة أخيرة مليئة بالتحديات في الدوري الأوروبي
تصل مرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، إلى محطتها الأخيرة بإقامة مباريات الجولة الثامنة، غداً الخميس.
ستكون مواجهة لاتسيو الإيطالي، متصدر الترتيب والذي ضمن التأهل إلى دور الستة عشر مباشرة، مع مضيفه سبورتنغ براغا البرتغالي، بمثابة خير تتويج لتألقه في مرحلة الدوري.
ويتصدر لاتسيو ترتيب المرحلة برصيد 19 نقطة، جمعها من ست انتصارات وتعادل وحيد وبدون أي خسارة، حيث فاز على دينامو كييف الأوكراني ونيس الفرنسي وبورتو البرتغالي وريال سوسييداد الإسباني وأياكس وتفينتي الهولنديين، وتعادل مع لودودجوريتس البلغاري.
على الجانب الآخر، يدخل سبورتنغ براغا المباراة وحظوظه ضئيلة لبلوغ دور الستة عشر من خلال احتلال المراكز من التاسع إلى 24، حيث يحتل المركز السابع والعشرين بفارق نقطتين خلف المراكز التأهل للمباريات الفاصلة، لكن المواجهة ستكون صعبة أمام متصدر الترتيب.
فرانكفورت يمني النفس
يأمل إينتراخت فرانكفورت الألماني، في ضمان بطاقة العبور المباشر، حينما يحل ضيفا على روما الإيطالي، الذي يرغب في دوره في التأهل عبر المباريات الفاصلة، مع احتلاله المركز 21 برصيد تسع نقاط.
من جانبه يكفي لفرانكفورت التعادل من أجل التأهل رفقة لاتسيو وست أندية أخرى إلى دور الستة عشر، مع احتلاله المركز الثاني برصيد 16 نقطة.
يونايتد لتخطي كبوات "البريميير ليغ"
سيكون ذلك هو هدف مانشستر يونايتد الإنجليزي أيضاً، الذي يستضيف فريق ستيوا بوخارست الروماني.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة، فيما يحتل ستيوا بوخارست المركز الثامن برصيد 14 نقطة.
وستكون المواجهة بمثابة لقاء مباشر على بطاقات الصعود لدور الستة عشر، لكن التعادل يكفي الفريقين لضمان الصعود رفقة لاتسيو وباقي الأندية للدور المقبل.
بلباو وبطاقة الـ16
يهدف بلباو الإسباني إلى الأمر ذاته في مواجهته مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي صاحب المركز الحادي عشر والذي يريد التأهل للدور المقبل من بوابة المباريات الفاصلة.
ويستضيف توتنهام الإنجليزي، صاحب المركز السادس برصيد 14 نقطة، فريق إلفسبورغ السويدي، صاحب المركز العشرين، والذي يكفيه التعادل للتأهل لمرحلة المباريات الفاصلة.
ليون في مهمة صعبة
يستضيف أولمبيك ليون الفرنسي، صاحب المركز الخامس برصيد 14 نقطة، فريق لودوجوريتس البلغاري من أجل نيل بطاقة العبورالمباشرة، فيما يستضيف أندرلخت البلجيكي، سابع الترتيب، فريق هوفنهايم الألماني القريب من توديع المسابقة.
باقي المواجهات
في باقي المباريات، يلعب تفينتي الهولندي مع بشكتاش التركي، ويلعب ريال سوسيداد الإسباني مع باوك اليوناني، ونيس الفرنسي مع بودو غليمت النرويجي وأولمبياكوس اليوناني مع كارباج الأذربيجاني ودينامو كييف الأوكراني مع دواجافا ريغا اللاتفي وميتلاند الدنماركي مع فناربخشة التركي وسلافيا براغ التشيكي مع مالمو السويدي، ومكابي تل أبيب الأسرائيلي مع بورتو البرتغالي وأياكس الهولندي مع جالطة سراي التركي ورينجرز الاسكتلندي مع سانت جيلويزي البلجيكي وفرينكفاروش المجري مع ألكمار الهولندي.