إسرائيل تقتل مستشاراً في الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحرس الثوري سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه واقعاً إستراتيجياً جديداً في سوريا

على مدار عقود، اعتمد المسؤولون الإسرائيليون على ميزان قوى يمكن التنبؤ به تحت حكم نظام بشار الأسد في دمشق، ورغم عداء الأسد المستمر لإسرائيل وضعف نظامه المتجذر، تمكّن الطرفان من الوصول إلى حالة من الوضع الراهن التي ساعدت في الغالب على توقع تصرفات الديكتاتور السوري.

إلا أن إسرائيل تجد نفسها الآن أمام معضلة جديدة في سوريا، قلبت موازين الحسابات السابقة.
صعود نجم تحالف متطرف

يقول إيلان بيرمان نائب الرئيس الأول لمجلس السياسة الخارجية الأمريكي في واشنطن العاصمة، في تحليل بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن الانهيار السريع لنظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مواجهة المعارضة، أفضى إلى الإطاحة بالوضع القديم، بالتزامن مع صعود نجم تحالف من الجماعات المتطرفة بقيادة هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة وأبو محمد الجولاني.

وأضاف الكاتب أن النظام السوري الجديد قد يبدو مفيداً لتل أبيب، إذ ساعد إسقاط الأسد على إزاحة الوجود السابق القوي لإيران على الحدود الشمالية لإسرائيل، وإبعاد آلاف المقاتلين الأجانب. 

Check out AFPC Senior Vice President @ilanberman's latest article for @Newsweek titled, “Israel Faces a Reshuffled Strategic Deck in Syria”.

???? See the full article here: https://t.co/QAjhN8A7Wb pic.twitter.com/oZkWvfIBUD

— American Foreign Policy Council (@afpc) January 2, 2025

وفرَّ الآلاف من المدنيين الإيرانيين فعلاً من سوريا، خشية العيش تحت السيطرة السُنيَّة، في حين اضطرت إيران إلى الاعتماد على روسيا لنقل قواتها العسكرية إلى بر الأمان.

ومن المهم أيضاً في هذا السياق حقيقة أن "الجسر البري" الواصل بين طهران وبيروت - الذي استخدمه النظام الإيراني لسنوات لإمداد حزب الله بالأسلحة في لبنان - قد دُمِّرَ فعلياً الآن.

تحدي استراتيجي عميق لإسرائيل

ومع ذلك، يضيف الكاتب، فإن الفحص الدقيق للموقف يشي بأن التحوُّل الذي تشهده سوريا يمثل تحدياً استراتيجياً عميقاً لإسرائيل، وهو تحدٍ تسعى الدولة اليهودية الآن إلى التصدي له.
وصرَّحَ العميد المتقاعد إران أورتال، الذي كان سابقاً رئيساً لمركز الفكر التابع للجيش الإسرائيلي ويشغل حاليّاً منصب محلل أول في مركز بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار-إيلان، مؤخراً لمجلة "نيوزويك" الأمريكية: "في هذه المرحلة، لا أعتقد أن إسرائيل قد وضعت إستراتيجية واضحة تجاه سوريا. وإنما تراقب إسرائيل الموقف عن كثب وتتخذ تدابير لتأمين نفسها، مثل نشر وحدات الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان المحتلة". 

???????????????? The new leader, Al Juliani, refuses to confront the Israeli army, which is 19 km in front of Damascus.

Which strongly indicates that it is a deal between Israel and HTS in Syria. Israel will get a new controlled and buffer zone inside Syria for helping the HTS taking… pic.twitter.com/rHcph2vrdl

— Megatron (@Megatron_ron) December 10, 2024

ومع ذلك، يتابع الكاتب، فإن المشهد ما بعد الأسد في سوريا يشكل تحدياً لحكومة إسرائيل، التي انصبَّ تركيزها خلال العقد المنصرم حصراً على التهديد القادم من إيران وكلائها المتنوعين.

وأشار أورتال إلى أن "سرعة الترحيب الحماسي بالجولاني وشركائه من تنظيم القاعدة مصدر للقلق"، فالجولاني وتحالفه من التنظيمات الجهادية مثل حماس.

خطاب تصالحي ولكن

وبتعبيرٍ آخر، بغض النظر عن الخطاب التصالحي الحالي للجولاني، تتوقع إسرائيل أن يعود هو ومجموعته إلى طبيعتهم المتطرفة، وربما عاجلاً وليس آجلاً.

وأوضح أورتال "هناك احتمال حقيقي بأن يحل النفوذ التركي في سوريا محل النفوذ الإيراني. ولا أحد يعرف طبيعة الدور التركي على حدود إسرائيل مُستقبلاً".

وتركيا قوة إقليمية كبرى، وعضو في حلف شمال الأطلسي، وجهة تصنيع كبرى للأسلحة، ومعادية لإسرائيل. ويمكن لمس محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغلال النظام السوري الجديد لتعزيز مزاعمه بقدرٍ أكبر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

إسرائيل عالقة

ماذا يمكن أن يعني كل ذلك؟ يقول أورتال: "في نهاية المطاف، توحي الصورة الأكبر بأن المنافسة الإقليمية بصدد أن تنتقل إلى مرحلة جديدة. منطقتنا ستعود إلى المنافسة الإمبريالية مجدداً، وإسرائيل عالقة في قلب هذه الأحداث".
وكذلك واشنطن. كانت ردة فعل إدارة بايدن للإطاحة بالأسد سريعة، إذ تمثلت في التواصل واسع النطاق مع الجولاني دون انتقادات تُذكر.

وشملت هذه الاستجابة، من بين أمورٍ أخرى، التراجع عن العقوبات المفروضة على السلطة الفعلية الجديدة التي تتحكم بسوريا.

ويُفترَض أن تكون هذه الخطوات موجهة نحو بناء الثقة مع القوى الجديدة الحاكمة في دمشق، مما يتيح للولايات المتحدة، بعد سنوات من الانسحاب، فرصة لتحقيق وجود أكثر إيجابية في سوريا.

المصالح الأمريكية في المنطقة

واختتم الكاتب بقوله: "مع ذلك، فإن هذه الخطوات وحدها لن تكفل حماية مصالح أمريكا في المنطقة الأوسع نطاقاً. ستكون هذه المهمة على عاتق إدارة ترامب القادمة التي ستحتاج إلى تحديد الدور الذي ستلعبه في المناورات الإستراتيجية الجديدة المتبلورة في الشرق الأوسط. كما سيكون عليها وضع رؤية واضحة لدعم حلفائها الإقليميين، مثل إسرائيل، بالشكل الأمثل، لا سيما مع بدء هؤلاء الحلفاء في الشعور بتداعيات تلك المناورات".

مقالات مشابهة

  • غداة يوم دام.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا بقصف 5 منازل بغزة
  • إسرائيل تواجه واقعاً إستراتيجياً جديداً في سوريا
  • إسرائيل : دمرنا منشأة للصواريخ أقامتها إيران في سوريا شهر سبتمبر
  • ناطق الثوري يكشف عن حقيقة الدور الإيراني في اليمن
  • السفير الإيراني:العراق الخط الإيراني الأول في الدفاع عن سوريا لتحقيق مصالح إيران
  • إسرائيل تحذر من إدارة سوريا الجديدة وتشكك بتصريحاتها التصالحية
  • المرشد الإيراني: سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
  • كيف بدأت غزة عام 2025؟ إسرائيل تقتل وتصيب عشرات الفلسطنيين في جباليا والبريج ولا هدنة قبل عودة ترامب
  • منظمة بدر:موقف حكومة السوداني تجاه سوريا الجديدة هو نفس الموقف الإيراني
  • مجلس الأمن القومي الإيراني: ستظهر مقاومة جديدة في سوريا لمواجهة إسرائيل