الأرصاد لــ وزارة التعليم : معلومة “حار صيفاً بارد شتاءً” بمقرراتكم لا تمثل حقيقة المناخ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الرياض
وجه المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، رسالة إلى وزارة التعليم بشأن معلومة في مقرراتها التعليمية.
وقال “القحطاني” في تغريدة على موقع “إكس”:””حار صيفاً بارد شتاءً” .. هذه المعلومة في مقرراتنا التعليمية لم تعد تمثل وصفاً حقيقاً لمناخ المملكة وطقسها الحالي وجغرافيتها المختلفة ولا يمكن تعميمها على جميع مناطقها، ما يجعل تحديثها أمراً مُلحّاً”.
وأكد القحطاني أن هذه المعلومة لم تعد وصفا دقيقا لأوضاع المناخ في المملكة، مشددا على ضرورة تحديثها مستشهدا على ذلك بصورتين لسيول وثلوج كثيفة في شوارع المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرصاد التعليم المركز الوطني للإرصاد المناخ
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: ما يحدث في المغرب ليس مرتبطًا بعاصفة “جانا”
أثار ظهور عاصفة “جانا” اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد العديد من رواد الإنترنت أنها ستكون واحدة من أخطر العواصف التي ستتسبب في أضرار جسيمة على مستوى الممتلكات والأرواح.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه التكهنات، خرج الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوضح حقيقة الوضع، حيث أكد أن ما تشهده المملكة حاليًا من تساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية لا علاقة له بعاصفة “جانا” التي انتشرت أخبارها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحالة الجوية التي تسود البلاد هي عبارة عن تقلبات طبيعية مرتبطة بموسم الشتاء، حيث تعتبر هذه الظواهر جزءًا من التغيرات المناخية التي تحدث عادة في هذه الفترة من السنة.
وأضاف يوعابد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب تطورات الطقس وتعمل على إصدار التحذيرات اللازمة في حالة حدوث أي ظواهر جوية غير طبيعية أو مهددة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يشكل خطرًا يذكر على مستوى المملكة.
وتهيب المديرية العامة للأرصاد الجوية بالجمهور توخي الحذر خلال هذه الفترة من السنة، خاصة في ظل استمرار التساقطات المطرية والرياح القوية التي قد تؤثر على بعض المناطق. وأكد يوعابد أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مثل هذه الحالات تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة “جانا” كانت قد أثارت جدلاً واسعًا بسبب الأخبار المتداولة حول قوتها المتوقعة وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا، ما دفع العديد من الأشخاص إلى نشر تحذيرات ومعلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المديرية العامة للأرصاد الجوية مراقبة الوضع عن كثب، فإنها تؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات الرسمية لتفادي أي لبس أو تفسيرات خاطئة قد تزيد من حالة القلق.