مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول استخدام الحقنة الشرجية أثناء الصيام
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حسم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الجدل حول استخدام الحقنة الشرجية للمريض، قائلا: " عند المالكية وإن كان ولابد يمكن استخدام الحقنة الشرجية والصيام صحيح ولا قضاء عليه".
وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "جاءت الفتوى فى ٢٠١٩، على ان الفتوى مفطرة عند جمهور العلماء، وعليه ان ينظم وقته مع الصيام، لكن نظرنا مرة أخرى بالتعاون المتخصصين من الأطباء ان الحقنة الشرجية لا تصل إلى الجوف ونحن هنا ناخذ بهذا الكلام تشرحيا بأن الفتوى لا تفطر ".
واوضح: "درسنا مع الاطباء كثيرا وتوصلنا فى عام ٢٠٢٢ الى ان عد دراسة واقع عمل الحقنة الشرجية، وأغراض استخدامها المتعددة، وما يصل إليه محتواها في بدن الإنسان، والوقوف على شدة الاحتياج إليها ممَّن يعانون من الإمساك المزمن أو غير ذلك من الأمراض، والاستماع إلى الخبراء المتخصصين: ترى دار الإفتاء المصرية أن استخدامها أثناء الصيام لا يؤثر في صحة الصوم؛ لأنها لا تصل إلى الجوف المعتبر شرعًا، وهذا قول المحققين من العلماء.".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجتمعات المسلمة في أبو ظبي لبحث تعزيز الشراكة الدينية
الْتقى فضيلة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
تناول اللقاء سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الجانبين، وبحث آليات تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة المؤسسية بما يخدم القضايا المشتركة، ويسهم في نشر ثقافة التعايش والسلام ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
واتَّفق الجانبان خلال اللقاء على إطلاق عدد من المشاريع المشتركة بين دار الإفتاء المصرية والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، التي تُعنى بتأصيل مفاهيم المواطنة والتعددية، وترسيخ قيم الحوار والتسامح، بما يعكس الصورة الحقيقية للإسلام ويعزِّز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على مدِّ جسور التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتأكيدًا على دَورها الريادي في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز السلم المجتمعي وتكريس القيم الإنسانية المشتركة.