سفير فنلندا يستضيف النسخة الرابعة من "السلسلة الدبلوماسية الثقافية"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تعقد النسخة الرابعة من سلسلة الدبلوماسية الثقافية، تحت عنوان “ألفار آلتو والبعد الإنساني”، وتعرض للمرة الأولى داخل مقر إقامة السفير الفنلندى مجموعة كبيرة وفريدة من تصميمات المعمارى والمصمم الفنلندى الشهير"ألفار آلتو" الملقب بأب الفن المعاصر في المجتمعات الاسكندنافية، تزامنا مع مرور 70 عاما على رحلته إلى مصر خلال خمسينيات القرن الماضى.
تأتى النسخة الرابعة من سلسلة الدبلوماسية الثقافية التي أطلقتها مجلة البيت بالتعاون مع السفير الفنلندي في مصر، السفير بيكا كوسونين، والمتحدث الرئيسي والمنسق المشارك لمؤسسة ألفار آلتو، تيمو ريكو، ومنسق الرؤية والتعاون، السيدة ثريا بهجت الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر.
وتمتد فعاليات النسخة الرابعة على مدار 4 أيام، بدأت من داخل الجامعة البريطانية بالقاهرة، بلقاء الكاتبة الصحفية سوسن مراد، والسفير الفنلندي في مصر، والسيدة ثريا بهجت، والسيد تيمو ريكو، وذلك برعاية عميد جامعة البريطانية، وإقامة جولة بالجامعة، وانتهت بحوار مفتوحا مع الطلاب.
ويستضيف مقر إقامة السفير الفنلندي بالدقي فى اليوم الثانى الموافق ١ مارس الساعة السادسة مساءاً، معرض للتصميم والفنون للمصمم الفنلندي الشهير "ألفار آلتو"، بتنسيق وإخراج فنى للمهندس محمد حمادة مؤسس "دي اف إيه"، حيث يضم المعرض تصميمات نادرة لآلتو من الأثاث و الأكسسورات، بالإضافة لبعض الكتب التي تناولت السيرة الذاتية له.
كما يتم عرض ولأول مرة ٣ أفلام تسجيلية ومجموعة صور لرحلته مع زوجته إليسا لمصر عام 1954/1955، حيث أقاموا لمدة أسبوع بالأقصر، وذلك لاهتمامه وقتها بالهندسة المعمارية وعلاقتها بالحضارات الشرقية، وتركت رحلته آثر كبيرا، ظهر في العديد من المشاريع التي صممها، وسيتم عرضها من خلال النسخ الرقمية لصور تعرض للمرة الأولى له ولزوجته في بعض معالم الأقصر وفي منطقة أهرامات الجيزة.
ويشهد اليوم الثالث، للنسخة الرابعة من السلسلة، زيارة الوفد للقلعة، والقيام بجولة وحضورعروض خاصة في القلعة. واليوم الرابع سيستضيف مقر إقامة السفير الفنلندي مجموعة من طلاب جامعة مصر الدولية.
ويعتبر ألفار آلتو أيقونة التصميم والعمارة في فترة الخمسينات والستينات وتعد تصميماته مستقبلية حتى اليوم، والاحتفاء بهذا المعماري الكبير بعد ٧٠ سنة من ذكرى رحلته الأخيرة الى مصر، وقد يطلق بعد ذلك سلسلة من الاحتفاءات في العالم عبر السفارات المختلفة ويقام بالتعاون مع مؤسسة ألفار آلتو ومقرها في يوفاسكولا.
وأطلقت مجلة البيت سلسلة حوارات الدبلوماسية الثقافية، امتدادًا لصالونها الثقافي الذي أطلقته أواخر عام 2018، وتدفع المجلة في التوجه إلى إلقاء الضوء على الحوار الإبداعي بين مصممين ومعماريين من مختلف الثقافات لمناقشة هموم وقضايا مشتركة.
وعقدت الجلسات السابقة لسلسلة الحوارات الثقافية في نسختها الدبلوماسية، بالتعاون مع سفارات البرتغال، كولومبيا، فرنسا، السويد، حيث يتم إقامة مجموعة من الفعاليات واللقاءات الثقافية المتبادلة بمقر إقامة السفير بالقاهرة لفتح أبوابه بصفة استثنائية لهذا الحدث الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن المعاصر الدبلوماسیة الثقافیة السفیر الفنلندی النسخة الرابعة إقامة السفیر الرابعة من
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحةوأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.