سفراء اللجنة الخماسية يجتمعون مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال أحمد سنجاب ، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت، إن لقاء سفراء "اللجنة الخماسية" من الدول العربية والدولية المعنية بالوضع في لبنان مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يأتي ضمن سلسلة لقاءات قامت بها على مدار الأسابيع القليلة الماضية من أجل الإسراع بانتهاء الشغور الرئاسي الذي يبدأ اليوم شهره السابع عشر.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من الخلافات بين القوى السياسية التي عرقلت عملية الانتخاب على مدار الفترة الماضية، لكن اللجنة الخماسية تبذل جهودا مكثفة من أجل احتواء هذه الخلافات وتقريب وجهات نظر وخلق أرضية مشتركة يمكن للقوى السياسية اللبنانية العمل من أجلها وصولا لانتخاب رئيس جديد للبلاد في
أسرع وقت ممكن كما ذكر سفير مصر في لبنان علاء موسى اليوم.
ولفت إلى أن السفير المصري صرح بعد الاجتماع بأن اللجنة الخماسية موحدة بوجهة نظر واحدة ومستعدة لتقديم كل الدعم للقوى السياسية اللبنانية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد، وعبر أيضا عن تفاؤله من قرب انتخاب رئيس في ظل اللقاءات المكثفة والمبادرات المكثفة التي خرجت على الساحة الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول العربية القاهرة الاخبارية القوى السياسية اللجنة الخماسية اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
بينما تشهد سوريا زحمة زيارات غربية ودبلوماسية، يدخل لبنان مطلع الاسبوع المقبل عطلة الاعياد والتي يفترض ألا تتجمد خلالها الاتصالات السياسية من أجل التوافق على رئيس للجمهورية قبل جلسة التاسع من كانون الثاني. حتى الساعة، لم تفض المساعي الى أي تقدم سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى "الثنائي"، فالمعارضة مجتمعة لم تعلن بعد رسمياً تأييد او تبني أي مرشح، حتى قائد الجيش العماد جوزاف عون، رغم أن بعض أطرافها يؤيد انتخابه كحزب الكتائب وعدد من النواب المستقلين، في حين أن "الثنائي الشيعي" ينتظر ويترقب موقف المعارضة، خاصة وأن "التيار الوطني الحر" لا يزال على موقفه الرافض لكل من قائد الجيش ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي لم يسحب ترشيحه إنما علقه بانتظار ما ستفضي اليه المفاوضات الجارية. وفي سياق متصل، أشارت مصادر نيابية إلى أنَّ تكتلاً نيابياً جديداً سوف يتظهر الأسبوع المقبل بعيداً عن تموضعات المعارضة والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.وعليه، يمكن القول إن الخيارات متاحة أمام جلسة 9 ك2، رغم أن رئيس المجلس نبيه بري متمسك بالجلسة ويبدي تفاؤلاً بأن تنتهي إلى انتخاب رئيس، وهو يواظب على تحضير كل ما يلزم لهذه الجلسة التي سيحضرها سفراء ودبلوماسيون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي حيث من المفترض ان تصلهم الدعوات للجلسة قبل عيد رأس السنة.
ومن طرابلس، تمنى رئيس الحكومة خلال رعايته افتتاح قسم قسطرة القلب والتميييل في مستشفى طرابلس الحكومي، انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين، لما فيه خير الوطن".
والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ، وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد. وأبدى ماغرو اهتمام باريس بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وفق المواصفات التي توافقت عليها "الخماسية" في الجلسة المحددة لا سيما وان الفرصة متاحة اليوم وعلى الجميع تلقفها. وأمس، بدأت عملية إزالة السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات حيث تسلّم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية، وفق ما اعلنت قيادة الجيش مديرية التوجية ورُفع العلم اللبناني وعلم الجيش فوق هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"