قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ ازدواجية المعايير في الموقف الأمريكي والتي يتبعها فيه الغرب، بخصوص الحرب على غزة، واضحة أمام الجميع، مؤكدا أن الآليات الدولية والتي تحرك العلاقات الدولية من أخلاق ومعايير معروفة، ولكنهم لا يريدون الإعلان عن وقف لإطلاق النار بشكل واضح وصريح فيما يتعلق بحرب غزة.

موقف الغرب من القضية الفلسطينية

وتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نجد موقفا غربيا غير صريح في وقت يعاني فيه الأطفال والمدنيون داخل القطاع ويقتلون كل يوم ولا نرى أحد يعبر عن غضبه أو انزعاجه في العالم الغربي بل لا يعلنون ولو مجرد التعاطف مع الضحايا.

المشاكل البيئية والاحتباس الحراري

واستطرد: «نحن نشاهد حالة من التصحر الأخلاقي لدى الغرب ولذلك فنحن إزاء وضع خطير لأننا لا نفهم بعضنا البعض وليس لدينا مواقف ثابتة فيما يتعلق بكثير من المشاكل في العالم، مثل المشاكل البيئية والاحتباس الحراري، فنجد الغرب يتحرك بشكل مباشر فيما نجدهم يتصرفون بعدم جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحديداً، وهذا أمر يبعث للشك فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لدى الغرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة غزة القضية الفلسطينية فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

سياسي جزائري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال

نشب جدل سياسي وإعلامي في الجزائر على خلفية الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الإثنين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العديد من القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع المعارضين السياسيين في الجزائر.

وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، منشورًا عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، استنكر فيه ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع المعتقلين السياسيين في الجزائر. وأشار إلى قضية الصحفي عبد الوكيل بلام الذي تعرض لانتقادات وتهديدات بعد دفاعه عنه، حيث تم اتهامه بالاتصال بأشخاص متهمين بالإرهاب. وأكد مقري أن الصحفي الذي يتواصل مع شخص متهم بالإرهاب لا يعني أنه إرهابي لمجرد الحديث معه.




مقري أشار أيضًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا في قضية بوعلام صنصال، حيث دافع عنه حفيظ شمس الدين، عميد مسجد باريس وصديق المسؤولين الكبار في الجزائر، دون أن يتعرض لأي لوم أو تهديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتخابر. وأضاف أن صنصال سبق وأن اعترف في فيديو بأنه كان وسيطًا في علاقات سرية بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين في زمن الرئيس الراحل زروال، وهو ما يعزز الشكوك حول توجهاته.

واعتبر مقري أن الفرق بين عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال يكمن في أن بلام لا يتمتع بأي دعم من الأوساط الغربية، وهو ما جعله يظل في السجن دون أن تتحرك الآلة السياسية أو الدبلوماسية لدعمه. بينما صنصال، الذي يبدو أنه يحظى بدعم دولي، قد يُستفاد من تفاهمات دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا في ظل التحركات الأخيرة بين الرئيسين تبون وماكرون.

وفي ختام منشوره، حذر مقري من إمكانية صدور عفو رئاسي عن صنصال بعد محاكمة سريعة، متسائلًا عن موقف الجهات التي كانت قد هاجمته سابقًا، وإن كانت ستواصل مواقفها أم ستتراجع في حال تحقق العفو. وأكد مقري على دعمه لعبد الوكيل بلام، مطالبًا بإطلاق سراحه وإنصاف جميع المعارضين السياسيين الوطنيين.

مقالات مشابهة

  • الدعم المؤسسي للأوزون: منح تصل إلى 25 مليون دولار لتوفيق أوضاع المنشآت والحد من الاحتباس الحراري
  • مجلس الحكومة سيصادق يوم الخميس المقبل على مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي
  • القبض على شخصين لمخالفتهما الأنظمة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية ومنطقة مكة المكرمة
  • بوقعيقيص: نحن مخدوعون بديمقراطية الغرب
  • سياسي جزائري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال
  • حسن الرداد: عقبال عندكوا ناقش العديد من المشاكل الزوجية.. فيديو
  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟