قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ ازدواجية المعايير في الموقف الأمريكي والتي يتبعها فيه الغرب، بخصوص الحرب على غزة، واضحة أمام الجميع، مؤكدا أن الآليات الدولية والتي تحرك العلاقات الدولية من أخلاق ومعايير معروفة، ولكنهم لا يريدون الإعلان عن وقف لإطلاق النار بشكل واضح وصريح فيما يتعلق بحرب غزة.

موقف الغرب من القضية الفلسطينية

وتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نجد موقفا غربيا غير صريح في وقت يعاني فيه الأطفال والمدنيون داخل القطاع ويقتلون كل يوم ولا نرى أحد يعبر عن غضبه أو انزعاجه في العالم الغربي بل لا يعلنون ولو مجرد التعاطف مع الضحايا.

المشاكل البيئية والاحتباس الحراري

واستطرد: «نحن نشاهد حالة من التصحر الأخلاقي لدى الغرب ولذلك فنحن إزاء وضع خطير لأننا لا نفهم بعضنا البعض وليس لدينا مواقف ثابتة فيما يتعلق بكثير من المشاكل في العالم، مثل المشاكل البيئية والاحتباس الحراري، فنجد الغرب يتحرك بشكل مباشر فيما نجدهم يتصرفون بعدم جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحديداً، وهذا أمر يبعث للشك فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لدى الغرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة غزة القضية الفلسطينية فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟

روسيا – تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري أحد أكثر المواضيع التي جرت مناقشتها في العالم الحديث. ويعتقد الكثيرون أنها تهديد حقيقي، ولكن هناك من ينفيه. فهل يجب أن نخاف من هذه الظاهرة؟
ووفقا لعالم المناخ الروسي أرسيني يورغانوف، ظاهرة الاحتباس الحراري هي عملية ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض والغلاف الجوي بسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تغير المناخ وذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وغيرها من العواقب السلبية.

ويقول: “لم يعد سرا منذ فترة طويلة أن الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري هي حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والزراعة والصناعة. وأن ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة القرن الحادي والعشرين”.

ووفقا له، تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري بالفعل. ويشير إلى أنه خلال المئة عام الماضية، ارتفع متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، ما أدى إلى عواقب مثل ذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وتغير الطقس.

ويؤكد العالم أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو النشاط البشري – حرق الوقود الأحفوري، إزالة الغابات، وغيرها من العوامل البشرية التي تسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

ووفقا له ستؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري، مثلا إلى ذوبان الجليد الأزلي والتربة الصقيعية وارتفاع منسوب مياه البحر. كما لا يمكن استبعاد حدوث فيضانات في المناطق الساحلية واختلال النظم البيئية. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الاحترار العالمي إلى حدوث ظواهر مناخية متطرفة أكثر تكرارا وشدة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير. وبطبيعة الحال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الهواء إلى زيادة في عدد الأمراض البشرية المرتبطة بالحرارة والرطوبة.

ويشير إلى أن هذا يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة تتطلب الاهتمام والعمل على مواجهتها من قبل البشرية جمعاء.

ويقول: “يدور الحديث منذ فترة طويلة في الأوساط العلمية عن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن في الواقع يجب على كل شخص أن يبدأ من نفسه، وعندها فقط ستتمكن البشرية من تجنب نهاية العالم الطبيعية”.

المصدر: runews24.ru

مقالات مشابهة

  • الوجه الآخر لقرار الجنائية الدولية فخ جديد لنا!
  • إيطاليا: ملتزمون بالقانون الدولي فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو
  • ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟
  • ناريشكين: الغرب يرفض الاعتراف بخسارة هيمنته ويعمد لزعزعة الاستقرار في العالم
  • كيف تباين موقف الغرب إزاء قرارات المحكمة الجنائية الدولية؟
  • المالكي يصف موقف المحكمة الجنائية الدولية بتجريم نتنياهو بـ”التاريخي”
  • قرارُ الإدانة الدولية
  • «أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
  • 100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
  • وزير التعليم العالي يستعرض موقف تشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة