قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ ازدواجية المعايير في الموقف الأمريكي والتي يتبعها فيه الغرب، بخصوص الحرب على غزة، واضحة أمام الجميع، مؤكدا أن الآليات الدولية والتي تحرك العلاقات الدولية من أخلاق ومعايير معروفة، ولكنهم لا يريدون الإعلان عن وقف لإطلاق النار بشكل واضح وصريح فيما يتعلق بحرب غزة.

موقف الغرب من القضية الفلسطينية

وتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نجد موقفا غربيا غير صريح في وقت يعاني فيه الأطفال والمدنيون داخل القطاع ويقتلون كل يوم ولا نرى أحد يعبر عن غضبه أو انزعاجه في العالم الغربي بل لا يعلنون ولو مجرد التعاطف مع الضحايا.

المشاكل البيئية والاحتباس الحراري

واستطرد: «نحن نشاهد حالة من التصحر الأخلاقي لدى الغرب ولذلك فنحن إزاء وضع خطير لأننا لا نفهم بعضنا البعض وليس لدينا مواقف ثابتة فيما يتعلق بكثير من المشاكل في العالم، مثل المشاكل البيئية والاحتباس الحراري، فنجد الغرب يتحرك بشكل مباشر فيما نجدهم يتصرفون بعدم جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحديداً، وهذا أمر يبعث للشك فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لدى الغرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة غزة القضية الفلسطينية فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

ديب سيك تكتب أكوادا بها ثغرات عندما يتعلق الأمر بمسلمي الإيغور

أثبتت الدراسة التي أجرتها شركة "كراود سترايك" (CrowdStrike) الأمنية أن نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" يولد أكوادا مليئة بالثغرات الأمنية حال ارتباطها بالمواضيع السياسية الحساسة للحكومة الصينية، وذلك وفقا لتقرير موقع "ذا هاكر نيوز" التقني.

وتأتي هذه الدراسة عقب مجموعة من الانتقادات التي وجهت للنموذج بسبب المخاوف الأمنية، إذ وجدت التحقيقات أن النموذج يتجنب الحديث عن المواضيع الحساسة من وجهة نظر الحكومة الصينية، وتسبب ذلك في حظره بمجموعة من الدول حول العالم.

كما حذر مكتب الأمن الوطني التايواني مواطنيه من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية سواء كانت "ديب سيك" أو غيرها، وذلك خوفا من تشويه الروايات التاريخية وتضخيم المعلومات المضللة المتعلقة بالعلاقات المتوترة بين الصين وتايوان.

وكالة الأمن الوطنية التايوانية حذرت مواطنيها من استخدام النماذج الصينية (غيتي)

وقال الموقع نقلا عن الوكالة "تتمتع نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية الخمسة بالقدرة على إنشاء نصوص برمجية لمهاجمة الشبكة وأكواد استغلال الثغرات الأمنية التي تمكن من تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد في ظل ظروف معينة، مما يزيد من مخاطر إدارة الأمن السيبراني".

وأوضحت دراسة "كراود سترايك" أن "ديب سيك" يولد الأكواد المعطوبة والمليئة بالثغرات عند ذكر أي إشارة للمواضيع الحساسة، مثل تصميم منظومة تحكم صناعية لمصنع في التبت أو تطبيق يقوم بعمل إحصاءات عن الانتهاكات ضد مسلمي الإيغور.

وفي هذه الحالة، يزداد معدل توليد الأكواد المحتوية على ثغرات أمنية خطِرة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك رغم أن الكود النهائي يعمل بشكل سليم وملائم.

وتتوقع "كراود سترايك" أن القيود التي تمت برمجة "ديب سيك" عليها تضمنت انصياعا تاما للقوانين الصينية، وهي تتضمن بنودا واضحة بألا ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى يقوض الوضع الراهن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإنفاق على السباحة خسارة.. شوبير: حان الوقت لدعم الألعاب الفردية وتحقيق الميداليات الدولية
  • هل يفقد الغرب الأوروبي اتزانه؟ كيف تحول مركز القوة السابق إلى مصدر تهديد للاستقرار العالمي
  • الضرائب: دليل إرشادي شاملًا لكل ما يتعلق بالتعامل الضريبي على الخدمات المُصدَّرة
  • رشا عبد العال: دليل إرشادي شامل لما يتعلق بالتعامل الضريبي على الخدمات المُصدرة
  • كيف حوّل شكري نعمان أمن الحوبان إلى شركة جباية داخل مصنع “كميكو”؟ومن هي الشبكة التي تحميه من التغيير ؟
  • سويسرا.. رفض شعبي للواجب المدني والضريبة البيئية
  • ديب سيك تكتب أكوادا بها ثغرات عندما يتعلق الأمر بمسلمي الإيغور
  • بالأرقام.. الداخلية العراقية تستعرض نشاطها بشأن الأنشطة المخالفة للضوابط البيئية
  • حكم أجرة السمسار فيما زاد عن الثمن المطلوب من المالك
  • إيران ومعركة السيادة