نقيب المهندسين يستعرض إنجازات جميع الملفات النقابية أمام الجمعية العمومية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استعرض المهندس طارق النبراوي– نقيب مهندسي مصر، خلال كلمته بالجمعية العمومية، بشكل مُفصَّل جميع الملفات النقابية أمام الجمعية العمومية للمهندسين المنعقدة اليوم، مؤكدًا أن اجتماع الجمعية العمومية جاء بعد عام حافل، شهد تحديات كثيرة وصعوبات جمة، تجلت فيه إرادة المهندسين المستقلة، واتضحت قوة تأثير الجمعية العمومية.
وأضاف: "نجتمع للنظر في شئون المهنة ورفع مستواها، فالجمعية العمومية ليست معنية باستعراض نشاط وإنجازات وأعمال مجلس النقابة فقط، لكنها ملتقى لتبادل الأفكار والآراء والاستماع إلى كل الاقتراحات، ومناقشة ما يجب استكماله من ملفات، فمن المهم انخراط المهندسين في العمل النقابي وطرح آرائهم حتى لو كانت مختلفة، فاختلاف الآراء لا ضير منه، بل يدفع عجلة تقدُّم نقابتنا ومهنتنا للأمام".
النبراوي: واجهنا عقبات شديدة في عام 2023.. تجاوزناها بفضل قوة الجمعية العمومية
وأشار نقيب المهندسين إلى أن النقابة شهدت في العام الماضي عقبات شديدة، قائلًا: "لكننا تجاوزناها بفضل قوة وإصرار الجمعيات العمومية للمهندسين، وقد كانت الكلمة الأولى والأخيرة في 30 مايو للجمعية العمومية التي استطاعت فرض قوتها على أي قوة ظنت واهمةً أنها تستطيع قهر إرادة المهندسين"، وأضاف: "أؤكد للجميع أننا لم ولن نتنازل عن البلاغات التي قدمناها في 30 مايو، وهي حاليًا في حوزة النيابة العامة والتحقيقات جارية، وتقدمنا بطلبات لاستعجال التحقيقات، وأدلى عدد من المهندسين شهاداتهم حول وقائع هذا اليوم، وحضرنا أكثر من 4 تحقيقات في هذا الشأن، وقدَّمنا الوثائق التي تحدد من فعلوا هذا الأمر الشائن، والآن القرار بيد النيابة العامة فقط، ونأمل سرعة البت فيه خلال الفترة المقبلة".
النبراوي: لن نتنازل عن بلاغات "30 مايو"
وشدد نقيب المهندسين، على عدم التفريط في حقوق المهندسين إزاء ما حدث في الجمعية العمومية في 30 مايو.. قائلًا: "مستمرون في إجراءاتنا القانونية حتى نصل إلى محاسبة المسئولين عن هذا الحدث الجلل مهما كانت دوافعهم"
نقيب المهندسين: تعديلات جديدة في قانون التصالح بما يحقق مصالح المهندسين.. وسنظل داعمين لمؤسسات الدولة في كافة المشروعات القومية
وأضاف نقيب المهندسين: "مستمرون في برنامجنا، وفي مقدمتها الاهتمام بملف التعليم الهندسي، وقد خطونا فيه خطوات مهمة وفقًا للصلاحيات القانونية للنقابة، وفي هذا الملف نستهدف تقليل أعداد المتقدمين للتعليم الهندسي، وتحقيق أعلى معدلات الجودة للخريجين بما يكفل إنهاء طوابير البطالة في صفوف المهندسين".
وتابع: "خلال الفترة القادمة -إن شاء الله - سيتم الإعلان عن بعض القرارات الجاري دراستها وعرضها على المجلس الأعلى من أجل مواجهة بطالة المهندسين"، مؤكدًا أن مهنة الهندسة تمر بمحنة ومرحلة مفصلية تتطلب توحيد جهودنا، نظرًا لحالة البطالة المتزايدة والتي تسببت فيها الأعداد الكبيرة للخريجين، إضافة إلى تراجع مستوى جودة الخريج.
وقال نقيب المهندسين: "اتخذت النقابة عددًا من القرارات لرفع مستوى التعليم الهندسي بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتُمثل هذه القرارات مرحلة أولية، ستليها مراحل أخرى لوضع المهنة على المسار الصحيح".
وأشاد نقيب المهندسين بجهود لجان النقابة.. وقال: "لدينا لجان تعمل بشكل قوي، وأُحيي لجنة المساندة القانونية، وهي لجنة مستحدثة شرفت برئاستها، وتضم في عضويتها زملاء أعزاء بذلوا جهودًا كبيرة، وقدَّمت من خلالها النقابة الدعم القانوني للمهندسين، الذين لجأوا للنقابة للوقوف بجوارهم للحصول على حقوقهم القانونية والمهنية والوظيفية، وبينها قضايا الفصل التعسفي، والعمل دون تعاقد، والعديد منها تم حلها وديًّا واسترداد حقوق المهندسين، والبعض تم اللجوء فيه للقضاء، بجانب تقديم المساندة القانونية والدعم اللازم في عدد من حالات وفاة للمهندسين -رحمهم الله بسبب غياب السلامة والصحة والمهنية في مواقع العمل".
وأعلن نقيب المهندسين أن النقابة شكَّلت لجنة للتفاوض مع وزير المالية الدكتور محمد معيط وقيادات مصلحة الضرائب بخصوص الفاتورة الإلكترونية وضريبة الدخل والقيمة المضافة، التي تؤثر على عدد كبير من المهندسين.. وقال: "تم الاتفاق مع وزارة المالية على صياغة بروتوكول لتيسير تعاملات المهندسين وحل مشاكلهم فيما يخص ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة وتخفيف أعباء الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني".
وأضاف نقيب المهندسين: "في إطار تعهداتي، حرصت طوال العامين الماضيين على التواصل المباشر مع كل مهندسي العاصمة والنقابات الفرعية، وشهد عام ٢٠٢٣ لقاءات موسَّعة ومباشرة بمهندسي المحافظات للتعرف على مشكلاتهم، والاستماع إلى مقترحاتهم، كي لا نعمل في جزر منعزلة، بل استنادًا إلى متطلبات المهندسين، وهو ما تم ترجمته إلى عمل وسعي لحل كل المشكلات".
ووجَّه نقيب المهندسين، الشكر لأعضاء هيئة المكتب، لما بذلوه من جهود كبيرة ومخلصة ودؤوبة، وقال: "عملت وهيئة المكتب الموقرة خلال الفترة الماضية في كثير من الملفات الشائكة، واستطعنا النجاح في بعضها، وواصلنا العمل في البعض الآخر بجهود حقيقية من أجل تحقيق آمال المهندسين، ونتعهد بمزيد من العمل لتحقيق نتائج أفضل في كل ملفات العمل النقابي، للوفاء بالتزاماتنا تجاه المهندسين، بما يُرضي طموحات الجمعية العمومية".
وأضاف: "كما نبذل قُصارى جهدنا من أجل تنمية موارد النقابة، ونعمل على دراسة الاستثمار الأمثل لأصولها عبر مؤسسات متخصصة، وتنظيم مناقصة بين المكاتب المتخصصة لعمل دراسة جدوى اقتصادية للاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة، ووضع خطة عمل متكاملة وآليات تنفيذها، وسيتضح مردود ذلك خلال الفترة المقبلة القريبة".
وتابع: "كما عملنا على إضافة أصول جديدة للنقابة من أجل خدمة المهندسين في كل النقابات الفرعية، ومن بينها شراء أرض الأقصر، لإنشاء مقر نقابة المهندسين الفرعية بالأقصر، وشراء قطعة أرض بدمنهور لإقامة نادٍ اجتماعي يخدم مهندسي البحيرة، بجانب أعمال التطوير في كثير من مقرات النقابات الفرعية أو نواديها من أجل تحسين الخدمات المُقدَّمة للمهندس، ونحن مستمرون في تحسين وتطوير خدماتنا في النقابة من معاش إلى نوادٍ ومقرات للنقابات الفرعية وزيادة المعاشات بشكل مستمر، وتطوير وتحديث وحل كل مشاكل ملف الرعاية الصحية؛ لأنه حق أصيل للمهندسين".
واشار نقيب المهندسين إلى أن تأخير تعديل قانون النقابة الذي مضى عليه 50 عامًا، يضيق الخناق على النقابة، ويتسبب في مشاكل جمَّة تعوق مسيرتها، فثمة ضرورة مُلحة لتعديله خلال الفترة القادمة، مِمّا سيساهم في رفع كفاءة الخدمات الاجتماعية والإدارية المُقدَّمة للمهندسين، وعلى رأسها المعاشات والرعاية الصحية".
وقال: "تعديل قانون النقابة مسئولية كل المهندسين، وليس مسئولية مجلس النقابة فقط، وأدعو المهندسين من أعضاء البرلمان، وجموع مهندسي مصر للمشاركة في العمل على سرعة إصدار تعديل القانون، ولا بد في 2024 من تعديل القانون".
وأوضح نقيب المهندسين، أن النقابة أولت ملف التدريب اهتمامًا بالغًا، وتم عقد بروتوكولات تدريب مع كبرى الشركات المحلية والدولية، لتأهيل شباب المهندسين لمتطلبات سوق العمل، والحصول على فرص عمل مناسبة، وتم تدريب آلاف المهندسين بمقر النقابة العامة للمهندسين، بمراكز التدريب المعتمدة من النقابة العامة للمهندسين، فالتدريب حق للمهندسين الشباب، ونتلقى اقتراحاتهم، ونعمل على تنفيذها بجانب تنظيم الملتقيات التوظيفية، بهدف مساعدة المهندسين على إيجاد فرص عمل في أكبر الشركات المحلية والعالمية بمختلف المجالات الهندسية وتنمية مهاراتهم الفنية والشخصية، فضلًا عن توفير فرص تدريبية لطلاب الجامعات، ونسعى لعمل المزيد لشباب المهندسين".
وأكد نقيب المهندسين، أن النقابة ستظل داعمة لمؤسسات الدولة في كافة المشروعات القومية، قائلًا: "نحن كمهندسين أذرع أساسية فيما تشهده مصر من تطوير وتنمية ومشروعات قومية عملاقة تدعو للفخر".. مضيفًا: "قدَّمت النقابة مقترحات متميزة حول قانون التصالح، وستصدر قريبًا تعديلات في هذا القانون بما يحقق مصالح المهندسين".
وتابع: "على المستوى العربي كانت ولا تزال نقابة المهندسين المصرية من المؤسسات الرائدة والسبّاقة في مد جسور التعاون، ولم تتخل النقابة عن دورها العربي، إذ بادرت النقابة باتخاذ حزمة من الإجراءات الفورية والعملية للمساهمة في مساندة الشعب الفلسطينى الشقيق، في مواجهة العدوان الصهيوني بقوافل إغاثية مُقدَّمة من مهندسي مصر، وإطلاق حملة للتبرع بالدم، وغيرها من الإجراءات بالتنسيق مع اتحاد المهندسين العرب".
IMG-20240301-WA0039 IMG-20240301-WA0040المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة نقيب المهندسين طارق النبراوي الجمعيات العمومية الجمعية العمومية نقيب مهندسي مصر الجمعية العمومية للمهندسين متطلبات سوق العمل اجتماع الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة نقیب المهندسین خلال الفترة أن النقابة من أجل
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تناقش مشروع ادارة مياه الامطار و ميدان فيكتور عمانؤيل بالاسكندرية
أكد اللواء محمود نافع على التحديات التي تواجه شبكة الصرف في الإسكندرية، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتزايدة، مشيرًا إلى التعاون بين مختلف الجهات المحلية والوطنية لضمان تطوير شبكات الصرف وزيادة كفاءتها، مناقشة الخطة الاستراتيجية لإدارة مياه الأمطارو الذي يتضمن مرحلة ميدان فيكتور عمانؤيل.
وكشف نافع، أن مشروع فصل مياه الأمطار عن الصرف الصحي يعد خطوة استراتيجية لمواجهة تلك التحديات، حيث تم تطوير 155 نقطة توزيع في الإسكندرية، ورفع كفاءة محطات المعالجة لزيادة طاقتها الاستيعابية لتلبية متطلبات المدينة.
جاءذلك خلال الندوة التى اقامتها نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية.
بحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، و الدكتور وليد عبدالعظيم، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و رئيس الفريق الإستشاري لمشروع الخطة الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية، و اللواء مهندس محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، و عدد من أعضاء مجلس النقابة وأعضاء مجلس النقابة العامة.
صرّح الدكتور محمد هشام سعودي بأن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة لتحفيز التعاون وتبادل الأفكار حول مشروع الخطة الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية و بالأخص مرحلة ميدان فيكتور عمانؤيل المثار على وسائل التواصل الإجتماعي مشيراً إلى أن النقابة قد نظمت لقاء من قبل بتاريخ 22 سبتمبر 2022 لمناقشة المشروع قبل دخول حيز التنفيذ.
أعرب المهندس طارق النبراوي عن تقديره لهذا الحوار الهندسي وفتح باب النقاش لتبادل الأفكار والرؤى حول المشروعات الهندسية الكبرى، مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات لتعزيز العمل المشترك بين المهندسين وكافة الأطراف المعنية.
أشار الدكتور وليد عبدالعظيم، إلى أهمية المشروع كجزء من استراتيجية متكاملة لإدارة مياه الأمطار في المدينة، مع توضيح شامل لتفاصيله التقنية، تتضمن الخطة تقسيم الإسكندرية إلى تسع مناطق لتجميع مياه الأمطار، وتصريفها عبر مراحل مخصصة و هذا النظام يعتمد على إنشاء محطات رفع وصرف متطورة لتحويل المياه إلى دلتا جديدة تُستخدم لإنتاج المحاصيل، بما يهدف إلى تجنب أزمات الغرق المتكررة والشلل المروري.
كما أوضح أن المشروع يتطلب تنفيذ شبكات انحدار ومحطات تخزين متعددة السعات، مما سيتيح إعادة استخدام المياه بما يخدم التنمية الزراعية.
و بالإشارة إلى ميدان فيكتور عمانؤيل فقد أكد أن الإشتراطات و الكود المصري و المساحات المتاحة قد ألزمت القائمين على المشروع لضرورة إنشاء بعض المباني أعلى مستوى الأرض لاإحتوائها على محولات الكهرباء و المولد الإحتياطي و غرف الكهرباء اللازمة لتشغيل المحطة مع العلم أن الميدان سبق و أن إحتوى على محطة لرفع مياه الأمطار.
أقيم اللقاء بحضور الدكتور مصطفى الحضري امين نقابة المهندسين بالإسكندرية و المهندس وليد ماضي امين صندوق النقابة و أعضاء مجلس النقابة المهندس صلاح حامد، المهندس محمد فتح الباب، الدكتور ميسرة الطحان، المهندس كريم عزت، المهندس محمد السعدي، المهندس محمد قبيصي، المهندس باسل ياسرو المهندس محمد سعيد.
و كذلك بحضور المهندس كريم الكسار امين عام نقابة المهندسين المصرية و المهندس مبروك عامر رئيس شعبة الكهرباء بالنقابة العامة و المهندس السيد حسن عضو المجلس الأعلى
كما أكد الدكتور محمد هشام سعودي على حرص النقابة على تقدير وتكريم مهندسي مصر، مشيرًا بشكل خاص إلى الدكتور سامى رزق الله، أستاذ الخرسانة المسلحة، على مساهماته في الهندسة على الصعيدين المحلي والدولي.