إبراهيم سليمان .. نموذج مصري مشرّف بألمانيا | اِعرف حكايته في حوار شخصي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الكثير من الشباب يرواده حلم السفر للخارج لتحقيق الكثير من النجاحات و ليكون واجهة مشرفة لبلده في الخارج والكثير منهم بعدما يحقق ما يرضيه من نجاح يسأل ذاته ماذا عن مصر؟ يجب أن أفيد وطني الأم بخبراتي و نقل كل التطورات التي تحدث في الخارج وهذا ما فعله المهندس إبراهيم سليمان احد اعضاء الجالية المصرية في المانيا والذي وصفه علاء ثابت رئيس الجالية المصرية في برلين اثناء اللقاء بأنه أحد النماذج المصرية المشرفة في ألمانيا و دائماً يكون عونا للمصريين في برلين.
في البداية عرفنا بنفسك من هو ابراهيم سليمان ؟
انا شاب مصري أحمل الجنسية الالمانية منذ الصغر و التحقت بكلية الهندسة في مصر حيث ان والدي قرر ان يكون تعليمي الجامعي من بلدي الام و لكي يعزز لدي حث الانتماء بالوطن ... و بالفعل التحقت بكلية الهندسة جامعة القاهرة و بعد التخرج قررت العمل في مصر لبضع سنوات و من ثم قررت السفر الي المانيا مرة اخرى و أنشأت البزنس الخاص بي في مجال العناية الطبية حيث ان دولة المانيا من الافضل على مستوى العالم في هذا المجال و بالطبع تعرضت الي العديد من الاخفاقات في البداية " و تابع ضاحكاً حماس الشباب " ولكني استفدت كثيراً من التعثرات و جعلت مني شخص اقوى و أفضل " و نجحت الشركة الحالية حتى اصبحت من افضل الشركات في المانيا و نصدر لاكثر من 32 دولة على مستوى العالم
وأوضح سليمان خلال لقائه في صدى البلد ان النجاح في مصر له مذاق خاص … خصوصاً عندما يتعلق بمجال يهم كل المصريين و هو القطاع الصحي.
لمشاهدة الحوار كاملاً :
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة
يعد الإقلاع عن التدخين هدفا يسعى الكثيرون إلى تحقيقه مع بداية العام الجديد، ليس فقط من أجل ترشيد النفقات، بل أيضا للحفاظ على الصحة، إذ يرفع التدخين خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
فهم سلوك التدخينوقال الدكتور الألماني توبياس روتر اختصاصي الطب النفسي والعلاج النفسي إنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع بعض التدابير المفيدة، وعلى رأسها فهم سلوك التدخين الخاص بالمرء وإيجاد بدائل للسيجارة.
وأوضح أن التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة، على سبيل المثال عند شرب القهوة أو أثناء الانتظار أو عند الشعور بالقلق والتوتر.
وهنا يمكن إيجاد بدائل للسيجارة، على سبيل المثال يمكن الاستماع إلى كتاب صوتي مشوق أو غناء الأغنية المفضلة بصوت عال، ويمكن أيضا تناول أعواد الخضروات والفواكه بدلا من تدخين سيجارة.
كما أنه من المفيد أيضا ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء والأنشطة الحركية، مثل صعود ونزول الدرج.
بدائل النيكوتينوتندرج بدائل النيكوتين ضمن الوسائل التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، إذ إنها تحل محل النيكوتين الموجود في السجائر التي لم يتم تدخينها، وبالتالي فهي تخفف أعراض الانسحاب الجسدي دون إثقال الجسم بالمواد الضارة الكثيرة التي تنشأ عند حرق التبغ.
إعلانوتتوفر هذه البدائل بدون وصفة طبية في صورة لصقات أو علكة أو بخاخ (سبراي) للفم، وتمتاز اللصقات بأنها توفر مستوى مستمرا من النيكوتين، في حين تعمل العلكة أو البخاخ على الحد من الرغبة في التدخين.
ولتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي الجمع بين اللصقات والعلكة والبخاخ، مع مراعاة استخدامها لمدة شهرين، إذ إن هذه المدة هي مقدار الوقت الذي تستغرقه التغيرات السلوكية حتى تصبح راسخة بالفعل.
وإذا لم تساعد هذه التدابير في الإقلاع عن التدخين يمكن حينئذ اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف مثل دواء "بوبروبيون"، وهو دواء فعال للغاية، مع مراعاة تناوله قبل أسبوعين من الشروع في الإقلاع عن التدخين.