الهلال الأحمر يوزع سللاً صحية ضمن حملة للحد من انتشار مرض الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
درعا-سانا
على مدار شهرين حمل متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا رسائل توعية إلى أكثر من 23842 شخصاً حول التهاب الكبد الوبائي بعد انتشار العديد من الإصابات به في منطقة حوض اليرموك والشجرة والتجمعات التابعة لها في القصير وحيط.
وأوضح رئيس فرع الهلال الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تضمنت تقديم معلومات حول التهاب الكبد الوبائي وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه بهدف الحد من انتشاره وجرى توزيع 5100 سلة صحية لمساعدة الأهالي في الحماية منه وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جهة ثانية أشار الدكتور مسالمة الى افتتاح العيادة السنية في مستوصف الهلال لتقديم المساعدات الطبية لمختلف الأعمار وتخفيف التكاليف المادية عليهم حيث تقدم يومياً خدمات مجانية تشمل المعالجة اللبية والترميمية والتجميلية ومعالجة اللثة وقلع الاسنان لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من خدماتها وصل خلال الفترة الماضية إلى 1488 شخصاً وبدعم من الصليب الأحمر الدانماركي.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة في غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أمس، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان، أن مباحثات لقاء الوزير عبدالعاطي برئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر كيت فوربس تركزت على استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
وأشار الوزير عبدالعاطي، وفق البيان، إلى جهود مصر في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على أهمية تضافر جهود كافة الجمعيات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لتنفيذ الخطة المصرية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة مؤخراً.
وأكد حرص مصر على مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، ودعم مهمة الاتحاد باعتباره أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية تجمع ما يزيد عن 190 جمعية وطنية في أنحاء العالم.
وسلط عبدالعاطي الضوء على دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مناطق متعددة وتحديدا في غزة والسودان ولبنان وسوريا، لافتاً إلى إمكانية أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.