المكتب الشريف للفوسفاط يعرض تجاربه في مواجهة التحديات البيئية خلال جمعية الأمم المتحدة للبيئة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شاركت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بنشاط في أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، من خلال تسليط الضوء، في مختلف الأحداث الموازية، على أهمية صحة التربة.
وهكذا، نظمت المجموعة، بشراكة مع سفارة المغرب بنيروبي، حدثا موازيا تحت شعار “صحة التربة: ركيزة للصمود الإفريقي أمام الأزمة الكوكبية الثلاثية”، ناقش خلاله الفاعلون الرئيسيون في المجال سبل تطوير حلول فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة التحديات البيئية العالمية.
وخلال هذا الحدث، الذي تميز بمشاركة سفير المغرب لدى كينيا، والممثل الدائم للمملكة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبد الرزاق لعسل، وكذا ممثلين رفيعي المستوى عن مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة الكينية للبحث الزراعي والحيواني ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تم تسليط الضوء على عدد من المواضيع المتعلقة بالزراعة وصحة التربة في إفريقيا.
وفي هذا الصدد، أبرز خبراء من المكتب الشريف للفوسفاط أن المجموعة تقوم بتحليل 50 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية بإفريقيا، وتطوير أكثر من 40 تركيبة أسمدة حسب الطلب تلبي الاحتياجات الخاصة لمختلف أنواع التربة، وكذا تكوين أزيد من 270 ألف مزراع على الممارسات الزراعية المسؤولة بيئيا من أجل تحسين محاصيلهم.
كما شارك خبراء من المكتب بنشاط في العديد من الأحداث الأخرى التي تم تنظيمها على هامش الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، عبر تقاسم تجربة المكتب الشريف للفوسفاط، باعتباره مجموعة رائدة عالميا في مجال الفوسفاط بمختلف أشكاله، لا سيما فيما يتعلق بالحلول المرتبطة بصحة التربة وتغذية النباتات.
وشكلت هذه الأحداث مناسبة لتسليط الضوء على سياسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تشجع تعبئة سريعة، قائمة على شراكات تعاونية بين مختلف الفاعلين، مع التركيز على صغار المزارعين الأفارقة، بهدف استعادة صحة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي والنظم البيئية المتضررة، ومكافحة تغير المناخ، وكذا تعزيز الدخل والتنمية في المناطق القروية وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
وتتواصل أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي انطلقت الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، إلى غاية 1 مارس.
وتركز هذه الدورة، التي تترأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الشریف للفوسفاط الأمم المتحدة للبیئة
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل تبحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين
"عُمان": انطلقت اليوم حلقة عمل بعنوان "حلحلة التحديات التي تواجه ممارسة الأعمال" بفندق شيراتون مسقط، وتركز الحلقة التي تستمر لغاية 2 فبراير 2025 على تحسين تصنيف سلطنة عمان في المؤشرات الدولية المرتبطة بسهولة ممارسة الأعمال.
وتهدف الحلقة إلى معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتطوير السياسات الداعمة لتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، وتتناول عددًا من المحاور منها تطوير السياسات لتسهيل تأسيس المشروعات وإدارتها، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية لضمان توحيد الجهود، وتحسين الشفافية وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين، كما تتطرق إلى 5 مرتكزات رئيسية لتشمل التحديات في التشغيل، والشركات التجارية والمناطق الحرة والتمويل والضرائب، والتشريع والقضاء والمناقصات، وتقديم المقترحات العملية لتحسين الأداء الاقتصادي ورفع مستوى التنافسية.
وأوضحت نسيمة البلوشية أن حلقة العمل تمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة أهمية الحوار البناء بين الأطراف لتحديد الأولويات وإزالة العوائق أمام المشروعات الاستثمارية، إذ تُعد الحلقة جزءًا من المبادرات الرائدة التي تعكس التزام سلطنة عمان بتعزيز جاذبية الاستثمار مع ضمان تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى سلطنة عمان من خلال هذه الجهود إلى بناء بيئة استثمارية مرنة ومشجعة تدعم أهدافها الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى.
وأكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن مخرجات حلقة العمل ستتبنى ضمن خطة عمل متكاملة لتحسين بيئة الأعمال، مع التركيز على التنفيذ الفوري لبعض الإجراءات العاجلة التي ترفع كفاءة النظام الاستثماري.