الهجوم الأوكراني المضاد.. بلينكن يتوقع تغييرات على الجبهة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الاستنتاجات المبكرة بشأن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، متوقعاً حدوث تغييرات على الجبهة.
جاءت تصريحات بلينكن اليوم السبت خلال منتدى Aspen Security Forum في كولورادو.
وأوضح أنه يعتقد أن مشهد الهجوم المضاد سيتغير مع المعدات التي قُدمت لكييف وانتشار كل القوات الأوكرانية التي تم تدريبها في الأشهر الماضية.
فيما لفت إلى أن الولايات المتحدة "قالت منذ البداية إن الأمر سيكون صعباً".
إلا أنه أردف: "قال الكثير من الناس إن الروس أعدوا خطوط دفاع جادة ومحصنة. غير أن الأوكرانيين يخترقونها الآن".
لم يحقق "أي نتيجة"يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان شدد أمس الجمعة على أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لصد القوات الروسية في جنوب البلاد وشرقها لم يحقق "أي نتيجة" رغم الدعم المالي والعسكري الغربي.
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي بث التلفزيون وقائعه إنه "من الواضح حالياً أن الرعاة الغربيين لنظام كييف يعانون خيبة أمل جراء نتائج الهجوم المضاد المزعوم التي أثارت سلطات كييف الضجيج بشأنه خلال الأشهر الماضية".
كما أضاف أن "لا الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف ولا الإمدادات الغربية بالأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ تساعد" أوكرانيا، مؤكداً أنها لم تحقق "أي نتيجة حتى الآن".
"خسائر هائلة"كذلك أردف أن "العالم بأسره يرى المعدات الغربية التي أثيرت الدعاية بشأنها... وقيل إنها محصنة تحترق، وعلى المستوى التكتيكي والفني، هي حتى أقل شأناً من بعض الأسلحة السوفياتية الصنع".
فيما أشاد بالجيش الروسي الذي يقاتل بطريقة "احترافية" و"بطولية"، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تكبدت "خسائر هائلة" وأن "قدرتها على التعبئة" تستنفد.
أبطأ مما كانوا يأملونيشار إلى أن أوكرانيا أطلقت اعتباراً من مطلع يونيو الفائت، هجوماً مضاداً يهدف إلى استعادة مناطق تسيطر عليها روسيا في شرق البلاد وجنوبها.
إلا أن المسؤولين الأوكرانيين أقروا بأن هذا الهجوم يمضي بإيقاع أبطأ مما كانوا يأملون، وأن قواتهم تمكنت إلى الآن من استعادة مساحة تقدّر بمئتي كلم مربعة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
خلال محادثاته مع «بوتين».. «ترامب» يتوقع الإعلان عن شيء ما بشأن أوكرانيا غداً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنه “سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس”.
وقال ترامب للصحفيين خلال عودته على متن الطائرة الرئاسية من فلوريدا إلى واشنطن: “سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء، لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأضاف: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا”.
وأوضح ترامب أنه يعتزم “مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيرا إلى أنه “قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء”.
ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما والذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة في مطلع الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من المنطقة التي تسيطر عليها منذ شهور في كورسك في غرب روسيا.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس للأنباء، أن “بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له”.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر جروشكو، “الحديث عن قوات حفظ السلام، لتابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف”، على اعتبار أنهم “سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك”.
وهدد الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الأحد، “بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا”.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع “إكس” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “يلعبان لعبة غبية”.
وتابع قائلا: “أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو، استشيرا ،رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، أيها الوغدان”.
وكان ستارمر قد اقترح “إنشاء ائتلاف من الراغبين، لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي”.