استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب نديم الجميل الذي قال بعد الزيارة: "كالعادة، زيارتنا لسيدنا المطران الياس عوده هي زيارة نستمد منها الروحانيات والأخلاق التي على من يتعاطى السياسة أن يتذكّرها دائماً. اليوم، في هذا الظرف الذي يمرّ فيه لبنان نرى الكثير من قلة الأخلاق والمبادئ.

علينا أن نرجع إلى الأساس، إلى الثوابت والقيم والأخلاق. من هنا، يجب أن يصوّب الشخص ما هو الصح وما هو الغلط، وأن يعتبر الوطنية الحقيقية ويسأل: أين هو لبنان، أين سيادته، أين حريته، أين كرامته، أين أمنه ونضع الأمور في نصابها ".

اضاف: "نشكر الله ونؤكد من جديد أن السيادة اللبنانية لا تتقسّم وليس بإمكان أحد أخذ سيادة لبنان على عاتقه فقط أو أن يحتكر حرية هذا البلد أو سيادته أو أمنه أو الدفاع عنه. لبنان هو 10452 كلم2  ونريده 10452 كلم2  على ألاّ يكون فيه أي عنصر أو جيش أو ميليشيا أو أي عسكري يتصرّف في هذا البلد حسب هواه وما يريد".

وتابع: "اليوم هناك بلد، هناك دولة، هناك مبادئ، علينا جميعاً اعتمادها وان نقول ما هو الصح وما هو الغلط. ما يحصل في الجنوب غير صحيح بتاتاً، ومن غير المقبول أن ينجرّ لبنان في هذه الطريقة إلى حروب لا تمتّ بصلة إلى مصلحته أو مستقبله واستقراره ، والى السلام الذي يبغيه هو وشعبه من أجل العيش بأمان واستقرار. هذا ليس مقبولاً ، ونحن نؤكد أننا من هذا الصرح، الذي هو صرح وطني بامتياز، لسنا نتكلم بالسياسة بل بالوطنيات والقيم والأخلاق التي تعلّمنا إياها هذا الدار وهي أن الدفاع عن لبنان هو دفاع جامع ولا أحد بإمكانه احتكار السيادة الوطنية".

وعن مبادرة الإعتدال الوطني قال الجميّل: "لننتظر ونر إلى أين ستؤدي هذه المبادرة. نحن منفتحون إلى أقصى حد على كل المبادرات التي يمكن أن تؤدي إلى حلحلة المشاكل، ولكن أي مبادرة يجب ألاّ تكون على حساب المبادئ وعلى حساب الموقف الوطني وهذا ما تعتمده المعارضة. إذا كانت هذه المبادرة ستؤدي إلى صفقة جديدة لا تمتّ بصلة لمصلحة لبنان كبلد وكوطن، فنحن مستعدون للذهاب إلى مكان آخر، ولكننا منفتحون لدرس كل الاحتمالات المطروحة أمامنا لأننا نريد أن نحل مشاكلنا ونريد انتخاب رئيس ونريد وضع البلد على السكة الصحيحة إدارياً وسياسياً". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني
  • سؤال من الجميّل إلى الحكومة
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • كمينٌ في الطيّونة.. من أوقفت قوى الأمن هناك؟
  • الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
  • سيادة أوروبا التكنولوجية تتطلب أكثر من مجرد القدرة التنافسية
  • فلسطين بيلز.. رؤية إسرائيلية لأرض بلا سيادة ولا هوية
  • الرئيس عون استقبل سامي الجميّل